لماذا لم يتراجع مانشستر يونايتد عن ضم المغربي أمرابط بعد اكتشاف إصابته في الفحص الطبي؟
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
كشفت صحيفة "ميرور" البريطانية، أن نادي مانشستر يونايتد، تعاقد مع سفيان أمرابط رغم اكتشافه أن الدولي المغربي يعاني من إصابة وذلك أثناء خضوعه للفحص الطبي قبل إكمال إجراءات ضمه.
وانضم أمرابط مع نهاية فترة سوق الانتقالات الصيفية 2023 إلى يونايتد على سبيل الإعارة لمدة موسم واحد قادما من فيورنتينا مقابل رسوم تبلغ حوالي 8.
وذكرت "ميرور"، أن مسؤولي يونايتد اكتشفوا أن أمرابط كان يعاني من إصابة طفيفة في الظهر أثناء الفحص الطبي الذي خضع له قبل إكمال إجراءات انتقاله للفريق الإنجليزي.
وأوضحت الصحيفة البريطانية، أن ذلك لم يقف عائقا أمام إكمال الصفقة التي تمت في الساعات الأخيرة لفترة الانتقالات الصيفية لعام 2023.
ونوهت أن مسؤولي يونايتد وافقوا على إتمام الصفقة لأنه لم يكن يعتقد أن إصابة أمرابط خطيرة.
وكان أمرابط البالغ عمره 27 عاما، اعترف بمعاناته من إصابة قوية في الظهر أثناء مشاركته مع المغرب في كأس العالم "قطر 2022".
وكاد لاعب الوسط الدفاعي أن يغيب عن فوز المغرب التاريخي بركلات الترجيح على إسبانيا في الدور ثمن النهائي لمونديال قطر، بسبب تلك الإصابة، لكنه قاوم بل ولعب لمدة 120 دقيقة كاملة بعد تلقيه حقنة مسكنة للألم قبل المباراة.
وغاب أمرابط عن مباراة مانشستر يونايتد الأخيرة ضد أرسنال 1-3 في الدوري الإنجليزي ولم يتحدد بعد موعد الظهور الأول للنجم المغربي بقميص "الشياطين الحمر".
المصدر: ميرور"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا مانشستر يونايتد
إقرأ أيضاً:
مركز التعامل مع الألغام: 10,689 شهيداً وجريحاً بمخلفات الحرب والقنابل العنقودية حتى ديسمبر 2023
الثورة نت /..
أكد المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام، أن مخلفات الحرب والقنابل العنقودية والألغام تواصل انتهاك الحق الأساسي في الحياة والعيش الآمن منذ بدء العدوان على اليمن في مارس 2015م.
وأوضح المركز في بيان صادر عنه بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، ، أن الريف والمدن تحولت إلى حقول للموت تهدد المدنيين يومياً، وتقوّض حقوقهم في الغذاء والأمن والعودة إلى ديارهم.
وأشار إلى أن الأرقام، التي رصدها المركز، تظهر حجم الكارثة حتى ديسمبر 2023م، حيث بلغ إجمالي ضحايا القنابل العنقودية والألغام 10,689 ضحية، منهم 3,952 شهيداً و6,737 جريحاً، بينهم 2,504 أطفال و1,102 امرأة.
ولفت البيان إلى أن ضحايا القنابل العنقودية بلغ 4,944 ضحية، منهم 1,973 شهيداً و2,971 جريحاً، بينهم 1,211 طفلا و557 امرأة، فيما بلغ ضحايا الألغام ومخلفات الحرب 1,979 شهيداً و3,766 جريحاً، بينهم 1,293 طفلا و545 امرأة.
وذكر أن اليمن يحتل مركزاً كارثياً على الخريطة العالمية، حيث يصنف كثالث دولة في العالم من حيث عدد ضحايا الألغام، وفقاً لتقرير عمليات الحماية المدنية والمساعدات الإنسانية الأوروبية (ECHO) الصادر في نوفمبر الماضي.
وأضاف: “وفي تطور ينذر بعواقب إنسانية وخيمة، يواجه اليمن تخلياً دولياً مقلقاً يتجلى في إيقاف الدعم المقدم من الأمم المتحدة وبعض الشركاء الرئيسيين لعمليات إزالة الألغام”.
واعتبر المركز التنفيذي هذا التراجع خذلاناً خطيراً للمجتمعات المتضررة وانتهاكاً صريحاً للمسؤولية الدولية في حماية المدنيين، خاصة وأن اليمن طرف في اتفاقية أوتاوا لحظر الألغام.
وجددّ المركز الدعوة العاجلة للمجتمع الدولي والجهات المانحة إلى التراجع الفوري عن قرار إيقاف التمويل للأعمال المتعلقة بالألغام في اليمن، وضمان استدامة الدعم للعمليات المنقذة للحياة.. مؤكداً أن تمويل إزالة الألغام ليس مجرد دعم تقني، بل هو حماية مباشرة للحق في الحياة.