فضيحة "قبلة المونديال".. تطور جديد من الاتحاد الإسباني
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
قدَّم الاتحاد الإسباني لكرة القدم، الثلاثاء، "خالص اعتذاراته" بشأن "السلوك غير المقبول على الإطلاق" لرئيسه الموقوف لويس روبياليس بسبب تقبيله اللاعبة جينيفر هيرموسو على شفتيها خلال احتفال منتخب بلادهم للسيدات بالمونديال الشهر الماضي في سيدني.
وقال الاتحاد الملكي الإسباني للعبة في بيان إنه يقدم "خالص اعتذاراته.
وفتح "فيفا" إجراءات تأديبية ضد روبياليس في 24 أغسطس وذلك بعد 4 أيام من المباراة النهائية في سيدني، ثم أوقفه موقتا عن جميع أنشطة كرة القدم على المستويين الوطني والدولي لمدة 90 يوما، بينما لا يزال التحقيق جاريا.
وفي بداية الأزمة، اعتذر رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم لويس روبياليس لتقبيله لاعبة الوسط جيني هيرموسو على شفتيها، خلال تتويج منتخب بلادها بلقب كأس العالم للسيدات الأحد في سيدني.
وأثار تقبيل روبياليس (45 عاماً) لاعبة الوسط على شفتيها ردود فعل عالمية، بيد أنه قال في مقطع فيديو نشره التلفزيون الإسباني: "بالتأكيد ارتكبت خطأ وعلي الإقرار بذلك. حصل ذلك دون أية نية سيئة، في لحظة فرح كبيرة. هنا نراها (القبلة) طبيعية، لكن في الخارج أحدثت فوضى".
من جانبها، كررت النجمة الإسبانية جني هيرموسو أن قبلة روبياليس على شفتيها خلال حفل تتويج منتخب بلادها بطلا لمونديال السيدات لم تكن برضاها، بعد أن رفض الأخير الاستقالة على إثر الحادثة.
ورفض لويس روبياليس، في وقت سابق، الاستقالة من منصبه عقب تقبيل اللاعبة هيرموسو في الفم خلال احتفالات التتويج بكأس العالم للسيدات ما أثار غضبا بين اللاعبين والوزراء الذين اعتبروا الواقعة تصرفا ذكوريا غير مقبول.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات روبياليس سيدني لويس روبياليس روبياليس لويس روبياليس هيرموسو هيرموسو جيني هيرموسو فيفا روبياليس سيدني لويس روبياليس روبياليس لويس روبياليس هيرموسو على شفتیها
إقرأ أيضاً:
مقتل 111 صحفيًا خلال العام 2025، واليمن تحتل المرتبة الثانية عالميًا
قال الاتحاد الدولي للصحفيين (IFJ) أن 111 صحفياً وعاملاً في مجال الإعلام، بينهم سبع صحفيات، قتلوا خلال العام 2025م، جاء ذلك في تقريره السنوي، الذي أصدره الأربعاء، بالتزامن مع اليوم العالمي لحقوق الإنسان.
وأشار التقرير إلى أن الأراضي الفلسطينية (غزة) احتلت المرتبة الأولى بعدد 51 حالة قتل، وهو ما يُمثل 46% من إجمالي القتلى من الصحفيين والاعلاميين حول العالم.
واحتلت اليمن المركز الثاني عالمياً بـ13 صحفياً قتيلاً، وأوكرانيا جاءت رابعاً (8)، بينما سُجّلت ست حالات في السودان، وأربع في الهند، تليها كلّ من الفلبين والمكسيك والبيرو وباكستان، بواقع ثلاثة صحفيين في كل بلد منها.
ونوه الاتحاد الدولي إلى أن منطقة الشرق الأوسط والعالم العربي واصلت صدارة قائمة المناطق الأكثر تضرراً للسنة الثالثة على التوالي، بـ69 حالة قتل لصحفيين وصحفيات.
وأكدت رئيسة الاتحاد الدولي للصحفيين؛ دومينيك برادالي، أن حكومات العالم، لم تبدي أي ردة فعل على تزايد حالات اغتيال الصحفيين واعتقالهم في عام 2025، مضيفة أنه على عكس ذلك "نشهد هجمات مباشرة، ومحاولات صارخة لإسكات الأصوات النقدية والسيطرة على السرد الإعلامي، وهي أفعال تشكل انتهاكاً للقانون الدولي".
ودعت برادالي، الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى التحرك الفوري لتبني آلية دولية مخصصة لضمان سلامة الصحفيين وحمايتهم، وقالت: "لقد حان الوقت ليصحو العالم من غفوته، ويدرك حجم هذه الهجمات الوحشية، والمحاولات المتزايدة لتقييد حق الجمهور في الحصول على معلومات متعددة ومستقلة. إننا نطالب بالعدالة".