الإعلان عن أسماء الفائزين فـي النسخة الثالثة من مسابقة بيت الزبير للمبادرات القرائية المدرسية
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
بالشراكة مع «التربية والتعليم»
مسقط ـ العُمانية: أعلنت مؤسسة بيت الزبير امس عن أسماء الفائزين في مسابقة المبادرات القرائية المدرسية في نسختها الثالثة التي ينظمها البيت بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم.
رعى حفل ختام المسابقة سعادة الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم.
وفازت بالمركز الأول لهذه النسخة مبادرة (اقرأ لأكون) من مدرسة رأس مدركة للتعليم الأساسي (١-١٢) بتعليمية الوسطى، وجاءت في المركز الثاني مبادرة (تطبيق منهجية نور البيان) من مدرسة حذيفة بن اليمان للتعليم الأساسي (٥-١٢) بتعليمية الظاهرة، وحلت في المركز الثالث مبادرة (بالقراءة أسمو) من مدرسة كبارة للتعليم الأساسي (١-١٢) بتعليمية الظاهرة، وحصلت على المركز الرابع مبادرة (أنا قارئ ومؤلف ماهر) من مدرسة العهد للتعليم الأساسي (١-٤) بتعليمية جنوب الباطنة، ونالت المركز الخامس مبادرة (أنا أقرأ إلكترونيا) من مدرسة البريمي للتعليم الأساسي (٥-٧) بتعليمية البريمي، فيما حصل كل من مبادرة رحلة من مدرسة معولة بن شمس للتعليم الأساسي، ومبادرة أثر للطالبة رهف العلوي من مدرسة هاجر أم اسماعيل على جوائز تشجيعية.
وتضمن برنامج الحفل كلمة لمختبر الطفل التابع لبيت الزبير ألقتها مشرفة المسابقة فاطمة الشكرية، وكلمة وزارة التربية والتعليم ألقاها إدريس النبهاني المدير المساعد لدائرة الأنشطة التربوية، ثمن فيها الجهود المبذولة من الطرفين، مؤكدا على أهمية استمرار هذه الشراكة التي تتفق مع رؤية (عُمان 2040) في تحقيق الشراكة المجتمعية مع المؤسسات التعليمية لبناء مجتمع معرفي، فيما ألقى كلمة لجنة التحكيم عوض اللويهي عضو اللجنة بالنيابة عن أعضائها، كما شمل حفل الختام عروضا مرئية عن المسابقة ومراحلها.
وحول ما يميز هذه النسخة، قالت فاطمة بنت معتوق الشكرية: (خلافا للنسخ السابقة لم تكن هناك لجان محلية في المحافظات تقوم باستقبال المشاركات من مدارس المحافظة التعليمية وفرزها وتقييمها ثم إرسالها للجنة المركزية في وزارة التربية والتعليم من أجل الفرز النهائي وإنما تم تلقي المشاركات من جميع المحافظات مباشرة في بيت الزبير). وأضافت أنه خلال النسخة الثالثة تم الفرز الأول للمشاركات في شهر مايو الماضي، ثم التقييم الأولي في شهر يونيو، وأخيرا التقييم النهائي قبل الحفل الختامي بيوم واحد فقط حيث أتيح للمبادرات الخمس المتأهلة تقديم عرض نهائي أمام لجنة التحكيم.
وجاءت النسخة الثالثة من مسابقة بيت الزبير للمبادرات القرائية المدرسية بعد نجاح النسختين الأولى والثانية، ونظرا لما حققته من أثر وتفاعل على مستوى المديريات التعليمية حيث أعلنت مؤسسة بيت الزبير بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم في فبراير الماضي عن إطلاق النسخة الثالثة من المسابقة وتعميم دليلها على جميع مدارس سلطنة عُمان. وتسعى هذه المسابقة إلى الإسهام في تطوير الجانب القرائي وإثرائه وإيجاد بدائل وحلول لمشكلات قائمة تعليمية كانت أو تربوية أو إدارية أو مجتمعية من خلال الفعل القرائي.
وصممت المسابقة منذ انطلاقها من أجل تكريم المبادرات القرائية باللغة العربية والاحتفاء بها وتشجيعها على التنافس في مجال القراءة سواء في سياق تنفيذ المبادرة نفسها، أو بدفعها لإطلاق مبادرات هادفة مستقبلا يمكن لها أن تتنافس في الدورات القادمة مستفيدة من الطاقة الكامنة للطلبة ومختلف العاملين في المدرسة، وتعزيز ثقافة القراءة والمطالعة وتشجيعهما وتوثيق علاقة المدرسة مع المجتمع المحلي. وفتحت مسابقة بيت الزبير للمبادرات القرائية المدرسية المجال -إلى جانب الطلبة – لجميع العاملين والملتحقين بالمدارس الحكومية والخاصة، والهيئتين الإدارية والتدريسية للمشاركة، ووضعت شروطا محددة للمشاركة، منها ألا يقل عمر المبادرة عن عامين دراسيين في تاريخ الترشح للمنافسة، ويكون الحدّ الأقصى للمشاركات من المدرسة الواحدة مشاركتين فقط، وضرورة تحري الجانبين الإبداعي والابتكاري في تنفيذ المبادرات القرائية. جدير بالذكر أن مسابقة بيت الزبير للمبادرات القرائية المدرسية هي أحد المشروعات التي تتبناها مؤسسة بيت الزبير لرفع مستوى التنافسية والتعرف على الجهود الفردية والجماعية في مجالات ثقافية مختلفة، إلى جانب سلسلة من المشروعات الأخرى ذات الطابع التنافسي، من بينها جائزة صادق جواد للدراسات الفكرية والفلسفية التي سيُعلن عن الفائزين بها في نوفمبر المقبل.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: وزارة التربیة والتعلیم للتعلیم الأساسی النسخة الثالثة من مدرسة
إقرأ أيضاً:
وكيل إدارة مكافحة المخدرات السابق: نواجه مدرسة جديدة لا تخضع لأي قواعد
أكد اللواء وليد السيسي، وكيل الإدارة العامة لمكافحة المخدرات سابقًا، أنه خرج من الخدمة في عام 2023 وبعد التقاعد بدأ تقديم فيديوهات توعوية عبر الإنترنت، يشرح فيها أخطر التحديات المتعلقة بانتشار المخدرات الجديدة في المجتمع، قائلًا: "إننا الآن نواجه مدرسة جديدة في عالم المخدرات لا تخضع لأي قواعد، موضحًا أن الأجيال السابقة كانت تتعامل مع أنواع معروفة مثل الحشيش أو الهيروين، وكل نوع كان له سمات وسلوكيات معينة.
وأضاف وليد السيسي، في تصريحات تليفزيونية، أن : "تاجر الحشيش في القرية أو المدينة كان مؤدبًا، والحشيش قد يسبب الهلوسة فقط، بينما تاجر الهيروين كان عدوانيًا في كثير من الأحيان، أما اليوم، فنحن أمام مواد مثل الاستروكس لا نعرف حتى من يتعامل بها أو كيف تؤثر على المتعاطين، وهي قد تؤدي إلى الموت السريع"، مشددًا على أن جهاز الشرطة ووزارة الداخلية ما زالا يحافظان على الكيان المؤسسي للإدارة العامة لمكافحة المخدرات، لافتًا إلى أن الضباط العاملين في هذا المجال يتعاملون مع شخصيات شديدة الخطورة، ويتوجب خروجهم على المعاش ضمن نظام محدد لحمايتهم وضمان الاستقرار الإداري.
وأوضح أن المتعاطي ضحية بلا جدال، وأن الخلل في التربية أو عدم الاعتدال داخل الأسرة قد يؤدي إلى خلق بيئة خصبة للإدمان، قائلًا: "الاعتدال مطلوب في كل شيء، حتى لا نجد أنفسنا أمام أبناء ينجرفون إلى عالم المخدرات بحثًا عن الهروب أو الإثارة"، مشددًا على أن الكمية المضبوطة مع الشخص هي ما يحدد توصيفه القانوني "متعاطٍ أم تاجر"، مضيفًا :"إذا كان الشخص يحمل 5 جرامات فقط، قد يُعتبر متعاطيًا، أما إذا كان يحمل 50 جرامًا، فيُعد تاجرًا طبقًا للقانون".
وتابع: "قلة الوعي قد تقود للإدمان حتى بين فئات لا تعاني من ضغوط مادية أو اجتماعية، قابلت تجار مخدرات من عائلات كبيرة وأغنياء، بعضهم قالوا لي عملت كده عشان الإثارة"، مؤكدًا على أن المعركة ضد المخدرات لا تقتصر على الأمن، بل تبدأ من الأسرة والتربية والوعي المجتمعي.