واشنطن بوست: منتجو السيارات الأمريكيين يتخوفون نتائج الإضرابات المقررة في منتصف سبتمبر الجاري
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
تتحسب الأوساط الصناعية الأمريكية من تداعيات الدعوة للإضراب العام لعمال إنتاج السيارات والتى اطلقتها الرابطة الأمريكية فى الخامس والعشرين من شهر اغسطس الماضى ليبدأ تنفيذه على مراحل متدرجة اعتبارا من منتصف شهر سبتمبر الجارى وذلك فى حالة فشل مفاوضات النقابات العمالية على وضع شروط لتحسين الرواتب.
وقالت صحيفة ال واشنطن بوست الامريكية ان اضرابات عمال انتاج السيارات اذا وقعت هذا العام فسيوف يكون هو العام الاشد وطأة على منتجى السيارات الامريكيين من زاوية الاشتباك مع قوتهم العاملة منذ اضراباتهم الشهيرة عامى 1990 و2017 ونقلت عن اوساط عمالية تأكيدها على ان واحد من كل خمسة عمال فى مصانع انتاج السيارات الامريكية لا يشعر بالرضاء الكامل عن حاله الوظيفى، وفى العام 2022 بدأت حالة من التململ فى نسبة لا تقل عن 10 فى المائة من مجموع العاملين فى هذا القطاع منذ ذوى الياقات الزرقاء سرعان ما تصاعد فى العام 2023.
و ابدى 150 الفا من اعضاء الرابطة الوطنية لعمال انتاج السيارات فى الولايات المتحدة موافقتهم على البدء فى الاضراب حالى فشل ممثليهم فى التفاوض حول شروط تشغيل افضل وتحسين الاجور واضعين مهلة حتى الرابع عشر من الشهر الجارى للتفاوض لتبدأ بعدها عمليات الاضراب اعتبارا من 15 سبتمبر الجارى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السيارات النقابات العمالية
إقرأ أيضاً:
كاتب إسرائيلي: واشنطن تستخدم إسرائيل لتحسين شروط التفاوض مع إيران
أكد الكاتب الإسرائيلي أرئيل كهانا، أن الولايات المتحدة تستخدم التهديد الإسرائيلي كأداة ضغط لتحسين موقفها التفاوضي مع إيران، معتبرا أن هذا التكتيك يخدم في نهاية المطاف المصلحة الإسرائيلية.
وقال كهانا في مقال له بصحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، إن ترامب "صدم المراقبين مرتين خلال تصريحاته الأخيرة بشأن إيران”، مشيرًا إلى أنه "أقر بوجود نقاش مع نتنياهو حول احتمال شن هجوم عسكري على إيران"، ما يؤكد أن "الخيار العسكري لا يزال مطروحًا على الطاولة، كما يعتقد الإيرانيون وتداولته وسائل الإعلام الأمريكية".
وأشار الكاتب الإسرائيلي إلى تصريح سابق لترامب قال فيه "كل شيء قد يتغير بمكالمة هاتفية واحدة"، في إشارة إلى إمكانية اتخاذ قرار سريع بتحريك القوات العسكرية، على حد قول كهانا.
وفي ما وصفه الكاتب بـ"الصدمة الثانية"، أشار كهانا إلى أن ترامب كشف أنه قال لنتنياهو "Don’t" (لا تفعل)، واعتبر الكاتب أن "هذا الموقف قد يُفهم منه وجود فجوة أو خلاف بين واشنطن وتل أبيب"، لكنه "شدد على أن الواقع مغاير لذلك".
وأوضح الكاتب الإسرائيلي أن ترامب "أكمل تصريحاته بجمل أوضح فيها رؤيته للاتفاق المحتمل مع إيران"، حيث قال: "يمكننا أن نفجر مختبرًا حين لا يكون أحد فيه، أو ننتظر حتى يجتمعوا جميعًا في مؤتمر ونقصفهم هناك. توجد طريقتان لعمل ذلك".
ولفت الكاتب إلى أن "ترامب إذا التزم بكلامه، وهو عادة ما يفي بوعوده في هذه الملفات، فإن هدفه النهائي من الاتفاق أو الهجوم واحد: صفر بنى تحتية نووية في إيران".
وشدد كهانا على أن القرار بين الهجوم أو الاتفاق "يبقى في يد ترامب وحده"، معتبرا أن "من يسمع تصريحاته بدقة يدرك أنه يرى في إسرائيل بمثابة ‘ثور هجومي وغاضب بالكاد يسيطر عليه الرئيس’".
واعتبر الكاتب أن "إيران استجابت لهذه التصريحات سريعا"، حيث أعلنت استعدادها لـ"تعليق مؤقت" لتخصيب اليورانيوم، وهو ما وصفه كهانا بأنه "كان خطاً أحمر قبل يومين فقط، ويُعد تحولا لافتا"، وفق تعبير المقال.
وختم كهانا مقاله بالتأكيد على أن "استخدام الولايات المتحدة لإسرائيل لتحسين شروط التفاوض مع إيران ليس أمرًا سيئًا، بل يخدم المصالح الإسرائيلية". مضيفا أن "ترامب قد يعطي الضوء الأخضر للهجوم بنفسه، بل ربما يقوده كما قال في السابق، إذا لم تثمر المحادثات عن النتائج المرجوة".