برج الميزان.. حظك اليوم الأربعاء 6 سبتمبر 2023: خطوة جريئة
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
عيد ميلاد برج الميزان (24 سبتمبر - 23 أكتوبر)، من أبرز صفاته انه شخص عادل يحكم بالحق دائما، يقف بجانب المظلوم، يرفض الواسطه ويتفهم الأمور من جميع الزوايا.
ونستعرض توقعات برج الميزان وحظك اليوم الأربعاء سبتمبر 2023 وخلال الفترة المقبلة، على الصعيد العاطفي والصحي والمهني والمالي السطور التالية.
. حظك اليوم الثلاثاء 5 سبتمبر 2023: زيادة أو ترقية
تشعر بالثقة والثقة بالنفس اليوم، ومن المرجح أن تجذب هذه الطاقة جميع أنواع الفرص الإيجابية والاهتمام بطريقتك، سواء كنت تتطلع إلى ترك انطباع كبير في العمل، أو مقابلة شخص جديد ومثير، أو ببساطة الاستمتاع ببعض الوقت المميز، فإن النجوم في صفك، لا تخف من أن تدع نورك يسطع وتستمتع بوهج كل المشاعر الطيبة التي تأتي في طريقك.
برج الميزان وحظك اليوم مهنيا
يعد هذا يومًا رائعًا للتواصل وتقديم الأفكار وعرض مهاراتك ومواهبك في العمل، من المحتمل أن تترك انطباعًا قويًا لدى زملائك ورؤسائك، مما قد يؤدي إلى بعض الفرص والمشاريع المثيرة في المستقبل، إذا كنت تتطلع إلى تغيير الأمور أو متابعة مشروع جديد، فاليوم هو يوم مناسب لاغتنام الفرصة واتخاذ خطوة جريئة.
برج الميزان اليوم صحياطاقتك وحيويتك في ارتفاع اليوم، لذا تأكد من توجيه تلك الطاقة في اتجاه إيجابي، سواء كان ذلك يعني الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية، أو تجربة دروس يوغا جديدة، أو مجرد المشي لمسافات طويلة في الطبيعة، أعط الأولوية لصحتك البدنية وصحتك العقلية.
برج الميزان اليوم عاطفياًسواء كنت أعزبًا أو متزوجًا، فإن مشاعر الحب قوية بالنسبة لك اليوم، تشعر أنك تتمتع بشخصية جذابة بشكل خاص، مما يجعل من السهل عليك التواصل مع الآخرين وإثارة بعض الرومانسية.
توقعات برج الميزان الفترة المقبلةقد تكون الأمور المالية في ذهنك اليوم، لكن لا تقلق كثيرًا، أنت في وضع جيد لجذب الوفرة المالية والاستقرار، طالما واصلت التركيز على أهدافك وحافظت على نظرة إيجابية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: برج الميزان برج الميزان اليوم برج الميزان اليوم صحيا برج الميزان اليوم عاطفيا برج الميزان وحظك اليوم برج الميزان وحظك اليوم الأربعاء برج المیزان سبتمبر 2023
إقرأ أيضاً:
تقدير..
جل أفعال الإنسان وممارساته، لا تخرج عن كونها تقييما يعكس تجربة شخصية، وهو ما يخضع لفهم تجربة «الخطأ والصواب» وهذه مسألة على درجة كبيرة من الخطورة، والسبب أن تجربتنا في شيء ما، كسبت نجاحا- ليس بالضرورة- في حالة إسقاطها في ممارسة أخرى أن تحظى بذات القدر من النجاح، والعكس صحيح أيضا، فخسارة تجربة ما في زمن مضى، ليس شرطا أن تتواصل خساراتها في تجربة حالية، وذلك لسبب بسيط، وهو اختلاف الظروف، وتنامي الخبرة، ودخول آخرين فاعلين في ذات المشهد، ويمكن القياس على ذلك في تجارب الزواج، والوظائف، والصداقات، والرحلات، والأنشطة التجارية بأنواعها، ولو أن تقديرات الأشياء توقفت على تجربة واحدة فقط، لتوقفت الحياة مع أو سقوط لتجربة ما، وكذلك لعلا صوت الناجحين في كل مشهد، وبالتالي تفقد الحياة تنويعات الخطأ والصواب، والظلام والنور، والحزن والفرح، والانتشاء والانكفاء، وللبست الحياة صورة واحدة، وهذا ما لا يمكن أن يحدث عمليا، فالحياة قائمة على تنويعات تحتمل النقيضين، هكذا خلقها الله سبحانه وتعالى، للعِظة، وأخذ الدروس، وتعديل الخيارات بين كل فترة وأخرى. وهذا في حد ذاته يوجد نوعًا من الحيوية في حياة الناس، ويجدد نشاطهم، ويوجد عندهم الكثير من الرؤى، والأفكار، والبحث الدائم عن الجديد، كما يرسخ في الذاكرة مفهومًا مهمًا مفاده أن هناك مساحة لخط الرجعة، وأن الأمل في الحياة غير منقطع. ولكن الإشكالية المتكررة في هذه الصورة هي: أننا وفق المساحة الممنوحة لنا للتقييم - وهي مساحة زمنية بالضرورة - قد نبالغ في تقدير الأشياء، والمواقف، والأحكام، وهذه المبالغة تذهب إلى بعدين: إما إعطاء الأمر أكثر مما يستحق، وإما إهمال الأمر أكثر مما ينبغي، وفي كلا التقييمين؛ هناك ضياع للحقيقة، وهذا الأمر ليس شرطا أن يحدث عندما ينفرد الفرد بقراره، فقد يكون ذلك وجهة نظر المجموع، سواء تحت تأثير سلطة معينة لا ترى إلا ما تراه يتفق مع مصالحها، أو سواء تحت تأثير عدم الإدراك لقلة الخبرة، وفي هذه الحالة تكون الإشكالية أكبر، وأكثر ضررا عنها في حالة الفرد؛ الذي إن غالبه التقدير يظل تأثر الضرر فيه في دائرة ضيقة، مع أن أية مساحة تتاح للفرد أو للمجموع لتقدير المواقف، وردات الفعل، تبقى مساحة نسبية، وغير مطلقة، يكيف الأفراد والمجموع هذه المساحة وفق الظروف الآنية التي يتطلبها الموقف، فإن كان هناك ضرورة لاتخاذ موقف حازم، فليكن، وإن انعدمت الضرورة يمكن أن تحل المهادنة لتفريغ مجموعة الشحنات السلبية المتراكمة للأحداث السابقة، فالخلاف الذي ينشب بين الأفراد في الأسر المتشابكة، تقع المواقف في حالة الشد والجذب المبالغ في تقديره، وهي المواقف المصحوبة بالـ «تشنج» وفي هذه الحالة يغالب التقدير الناضج، فيقع الجميع في مأزق السقوط، وهو ما يتسبب في جروح غائرة في النفوس، حيث تحتاج إلى فترة زمنية ليست يسيرة حتى تلتئم، وما ينطبق على مثال الأسرة، ينطبق على أي تجمع سواء تجمعا مؤسسيا، أو تجمعا عشوائيا لأمر ما، ولو مؤقتا كالرحلات الجماعية - مثلا- ونشوب خلاف على تقدير موقف معين لأمر ما.
يعكس التقدير - غالبا- خبرة حياة الفرد، وتجاربه، ومع ذلك فليس شرطا أن يكون تقديره صائبا بنسبة كبيرة تحقق نجاحا ما، وبالتالي عليه أن يعود إلى المجموع قبل اتخاذ القرار، بينما؛ ينبغي أن يعكس تقدير المجموع على نظام مؤسس، وحتى في التجمع العشوائي، وذلك للحد من الاجتهادات الشخصية، والتي غالبا ما تنتهي بخلافات يصعب جبرها في ذات الموقف؛ لأن اكتشاف الخطأ في الزمن الضائع لن يجدي نفعا، والعودة إلى المربع الأول يستلزم البحث عن موضوع جديد.