الأمانة والصدق واحترام القوانين.. خبير تنمية بشرية يشرح عوامل النجاح في الغربة|فيديو
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
قال الدكتور ميلاد موسى المدرب العالمي وخبير التنمية البشرية إنه من المهم جدًا للنجاح في الغربة هو معرفة ترتيب القيم بالنسبة للمجتمع، فمثلاً في هولندا من أهم القيم هنا الأمانة والصدق والحرية واحترام القوانين والانضباط في العمل ويجب دراسة أولويات وترتيب القيم بالنسبة للمجتمع الذي تريد الذهاب إليه للنجاح فيه.
وتابع خلال الحوار عبر زووم مع الإعلامي "تامر أمين"، في برنامج "آخر النهار"، المذاع عبر شاشة "النهار"، يجب على الشخص أو المهجر تحديد ما يريد الوصول إليه والعمل على ذلك والسعي لتطوير الذات ومن المهم جدًا تحديد هدف معين للوصول إليه ويجب التكيف مع المجتمع ومع الناس وطباعهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التنمية البشرية الغربة هولندا الإعلامي تامر أمين القوانين
إقرأ أيضاً:
آخر 4 بقوا بالمدينة.. جورج قسطنطين يسعى لإعادة الحياة للمجتمع المسيحي بدير الزور
وسط أنقاض كنائس مدمرة وجدران تحمل آثار المعارك الطويلة، يحاول جورج قسطنطين، أحد آخر 4 مسيحيين بقوا في مدينة دير الزور السورية، أن يعيد الحياة إلى ما تبقى من مجتمع مسيحي كان يوما نابضا شرق البلاد.
وتجول قسطنطين على أطلال كنيسة "المسيح الملك" التابعة لرهبنة الآباء الكبوشيين، مشيرا إلى أن هذه الكنيسة يعود تاريخ بنائها إلى عام 1930، وكانت أحد أبرز المعالم الدينية بالمدينة قبل أن تلحق بها أضرار جسيمة خلال سنوات الحرب.
وأكد المواطن السوري أن وجوده بالمدينة ليس فقط من باب البقاء، بل لتأكيد استمرار الحضور المسيحي في منطقة تُعدّ من أوائل المناطق التي عرفت الرهبنة في حوض الفرات.
وفي حديثه، أشار قسطنطين إلى أن الأرض التي كانت يوما قاحلة ومليئة بالألغام باتت اليوم حديقة صغيرة بعد جهود استمرت 3 سنوات، في محاولة لإحياء الحياة حول دير الآباء الكبوشيين.
وإلى جانب كنيسة "المسيح الملك" تعرّضت بقية الكنائس في المدينة -ومن بينها كنيستا "الوحدة" و"شهداء الإبادة الأرمنية"- للدمار أو التخريب.
ورغم الخراب، تحدث قسطنطين عن جهود جادة من رئاسة رهبنة الكبوشيين لإعادة بناء الكنيسة والدير، بهدف تفعيل دور الطائفة المسيحية مجددا وتشجيع من تبقى منهم على العودة والمشاركة في إعادة بناء المجتمع.
وقد صرح محافظ دير الزور غسان السيد أحمد -في وقت سابق- بأن نحو 4 آلاف مسيحي كانوا يعيشون بالمدينة قبل اندلاع النزاع عام 2011، لم يتبقّ منهم سوى 4 مواطنين فقط اليوم، في حين طالت الأضرار 5 كنائس رئيسية في المدينة.
يُذكر أن المسيحيين كانوا يشكلون نحو 10% من سكان سوريا قبل الحرب، لكن أعدادهم تقلصت بشكل كبير بسبب موجات الهجرة، ولا يُقدّر عدد من بقي منهم اليوم داخل البلاد سوى ببضع مئات الآلاف.