ماذا تبقى من ممتلكات شهيرة باسم محمد الفايد عند وفاته؟
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
خلال مسيرته التجارية الناجحة، حرص رجل الأعمال المصري الراحل محمد الفايد على امتلاك أشهر العلامات التجارية في العالم، إذ استحوذ على عدة فنادق وشركات وأندية وقلاع وقصور فخمة، تجاوزت قيمتها مليارات الدولارات، مما تسبب في شهرته عالميًا.
هارودز أشهر صفقات الفايد على الإطلاقأشهر صفقة للفايد على الإطلاق كانت نجاحه في شراء House of Fraser، الشركة القابضة التي كانت تسيطر على متجر هارودز متعدد الأقسام، وهي متاجر شهيرة وتحظى بشعبية عالية في بريطانيا لدرجة أن الأسرة الحاكمة كانت تشتري منها، قبل أن يبيعه عام 2013 لصندوق قطر الاستثماري.
كما اشترى الفايد فندق دورشستر وهو أحد أرقى فنادق الخمس نجوم ويقع عند شارع الـ بارك لين في لندن، بـ50 مليون جنيه إسترليني، وباعه بعد 3 شهور لسلطان بروناي بمبلغ 75 مليون جنيه إسترليني.
واشترى الفايد نادي فولهام الإنجليزي لكرة القدم ورعاه حتى أصبح من أندية الدوري الممتاز قبل بيعه إلى الملياردير شاهد خان بقيمة مقدرة بلغت 300 مليون دولار.
الفندق الوحيد الذي بقي مع الفايدواشترى الفايد أيضًا فندق ريتز باريس «Ritz Paris» بالعاصمة الفرنسية، الذي أعيد افتتاحه عام 2016، بعد تجديدات دامت 4 سنوات، وهو من أفخم الفنادق الفرنسية، وما زال ملك الفايد منذ عام 1979 حتى الآن.
كما يمتلك الفايد عددا من القلاع التاريخية في فرنسا واسكتلندا وعددا من القصور الفارهة، كما ذكرت وسائل الإعلام العالمية.
وصنَّفت مجلة فوربس محمد الفايد في المرتبة الـ12 ضمن قائمة أغنى أغنياء العرب بثورة قدرها 2 مليار دولار وفي المركز 1516 عالميًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمد الفايد هارودز الفايد ثروة الفايد
إقرأ أيضاً:
قصّة شعر بـ600 دولار!.. من هي المصففة التي ينتظرها الزبائن 5 أشهر؟
#سواليف
اشتهرت #ميليسا_باريزوت، #مصففة_الشعر #الموهوبة والشريكة في صالون IGK، بتحويلها لمقصّها إلى أداة سحر في #عالم_الجمال، حيث تهافتت عليها نجمات الموضة ومشاهير الفن من أمثال صوفيا ريتشي غرينج، وبيج ديسوربو، وبروكس نادر، بل وحتى السير بول مكارتني.
باريزوت، المعروفة على إنستغرام باسم MelissaWillCutYou، وصلت إلى قمة النجاح بعد سنوات من العمل الشاق. فعندما انتقلت إلى نيويورك في أوائل العشرينيات من عمرها، لم تكن تتقاضى سوى 8.75 دولارات في الساعة كمساعدة في أحد صالونات التجميل، وكانت بالكاد تعيش بـ280 دولاراً أسبوعياً. لكنها تصف تلك المرحلة بأنها المحرّك الحقيقي لطموحها: “لقد أجبرني ذلك على حب عملي بصدق”.
من المساعدة إلى مصففة المشاهير
في مدينة تتزاحم فيها المواهب، أدركت ميليسا أن عليها التفكير خارج الصندوق، فلجأت إلى وسائل التواصل الاجتماعي، حيث عرضت على المؤثرات قصّات شعر مجانية مقابل الترويج لعملها. تقول: “بدأت مع بعض الفتيات، ثم جاءت صديقاتهن، وما زلت أصفف شعرهن حتى الآن”.
الانطلاقة الكبرى جاءت عام 2018، عندما صففت شعر هايلي بيبر إلى قصة قصيرة عند الذقن، وهي الخطوة التي سرعان ما أصبحت حديث الصحافة والمنصات، وفتحت أمامها أبواب الشهرة، حيث انهالت عليها الطلبات، وفقاً لـ”page six”.
بين مقص المشاهير وطبقات الشعر
رغم أن قصة بيبر القصيرة كانت نقطة التحول، أصبحت ميليسا تُعرف اليوم بقصّاتها الحيوية والطويلة متعددة الطبقات. وتعتمد أسلوب قص الشعر وهو جاف، لتتمكن من رؤية ملمس الشعر الحقيقي، وتخصّ كل عميلة بإطلالة تراعي شكل وجهها ونمط حياتها. تقول: “أنا مشهورة بالقصّات الكثيفة، لكنني أضع في الحسبان من منهنّ تُصفف شعرها بنفسها في المنزل”.
وتحرص باريزوت، نظراً لقائمة انتظارها التي تمتد لأشهر، على تقديم قصات تدوم لأربعة إلى خمسة أشهر، خاصة وأن بعض زبائنها يسافرون من قارات أخرى للحصول على خدماتها. وتُراوح أسعار القصات لديها بين 400 و600 دولار.
لحظات لا تُنسى… وقصّة مع مكارتني
من أكثر المواقف التي بقيت عالقة في ذاكرتها، زيارتها لمنزل بول مكارتني لتصفيف شعر زوجته، قبل أن تتحول لاحقاً إلى مصففة مكارتني نفسه، الذي قصّت شعره 19 مرة.