#سواليف
لو استحدثنا (90) ألف فرصة سنوياً لأصبح الضمان بألف خير..!
خبير التأمينات والحماية الاجتماعية الإعلامي والحقوقي/ #موسى_الصبيحي
#تصريح #غريب #عجيب إلى حد كبير هذا الذي صرّح به أمس مدير دائرة الإحصاءات العامة حيدر فريحات أمام لجنة الاقتصاد والاستثمار النيابية من أن الاقتصاد الأردني يولد فرص عمل سنوية تتراوح ما بين 70 ألف إلى 90 ألف فرصة.
إذا كان هذا الكلام دقيقاً وحقيقياً فمعنى ذلك أن خطة التحديث الاقتصادي لا تحتاج إلى كثير عناء من أجل بلوغ هدف خلق مليون فرصة عمل خلال عشر سنوات..!
نرجع إلى معظم التصريحات الرسمية الصادرة عن المسؤولين المعنيين وبعض التقارير والدراسات الرسمية والتي أشارت كلها إلى أن الاقتصاد الوطني لا يستحدث أكثر من (50) ألف فرصة عمل سنوياً على أبعد تقدير، فمن أين جاءت أل (90) ألف فرصة عمل المستحدثة في اقتصادنا الوطني وفي أي عام تحقق ذلك وفقاً لتصريحات مدير الإحصاءات العامة، وأستشهد هنا بما ورد في (تقرير مؤشرات سوق العمل الوطنية 2016-2020) الصادر عن وزارة العمل والمنشور على موقعها الإلكتروني، حيث ورد في الجدول رقم (35) وما يليه من جداول بأن صافي فرص العمل المستحدثة في الاقتصاد الأردني للأعوام من 2015 إلى 2019 كانت على النحو التالي:
– عام 2015 : 48 ألف فرصة عمل.
– عام 2016 : 50 ألف فرصة عمل.
– عام 2017 : 53 ألف فرصة عمل.
– عام 2018 : 39 ألف فرصة عمل.
– عام 2019 : 42 فرصة عمل.
علماً بأن شاغلي هذه الفرص المستحدَثة هم أردنيون ووافدون معاً.
وبالنسبة لأرقام الضمان الاجتماعي فلم تشهد نمواً في أعداد مشتركيها الفعّالين بمثل الأرقام التي تحدّث عنها فريحات، حتى مع وجود أكثر من (90) ألف مشترك اختياري بتأمينات الضمان ونمو هذا العدد بضعة آلاف سنوياً. وأشير هنا إلى أعداد المشتركين المؤمّن عليهم إلزامياً الفعّالين (باستثناء مشتركي الاختياري) كما هم في نهاية كل سنة من السنوات كما جاء في التقارير السنوية لمؤسسة الضمان ولذات السنوات أعلاه، على النحو التالي:
– نهاية عام 2015: 1.097 مليون مؤمّن عليه.
– نهاية عام 2016: 1.157 مليون مؤمّن عليه.
– نهاية عام 2017: 1.215 مليون مؤمّن عليه.
– نهاية عام 2018: 1.235 مليون مؤمّن عليه.
– نهاية عام 2019: 1.274 مليون مؤمّن عليه.
ويلاحظ أن معدل الزيادة السنوية في أعداد المؤمّن عليهم الفعّالين حوالي (37) ألف مؤمّن عليه، علماً بأن بعضهم عائد إلى العمل بعد انقطاع فاستأنف اشتراكه بالضمان وليس مشتركاً لأول مرة.
لو كان الأمر كما ذكر السيد مدير الإحصاءات العامة فعلاً، لكنّا ازددنا طمأنينة على أوضاع الضمان ومركزه المالي والتأميني، لأن زيادة أعداد الداخلين لسوق العمل بهذا الشكل ودخولهم بالتالي في النظام التأميني لمؤسسة الضمان يسهم دون شك بزيادة إيراداتها التأمينية وفوائضها المالية السنوية مما يمكّن المؤسسة من دعم محافظها الاستثمارية وبالتالي رفع عوائدها الاستثمارية.
إذا كان الضمان الآن بخير فسيكون بألف ألف خير لو كان الاقتصاد قادراً على استحداث (90) ألف فرصة عمل سنوياً.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف تصريح غريب عجيب ملیون مؤم ن علیه ألف فرصة عمل نهایة عام
إقرأ أيضاً:
كنز حقيقي .. وزير الشباب: 137 مليون فرصة استفادة مباشرة من أنشطة الوزارة
قال الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، إنّ التعاون مع نواب البرلمان في جميع المحافظات كان له دور كبير في دعم جهود الوزارة في تطوير مراكز الشباب والأنشطة المجتمعية، مشيرًا إلى أن مبادرة "حياة كريمة" أسهمت في تعزيز هذا الدور.
وأوضح أن المرحلة الأولى من المبادرة شهدت إضافة 1028 مركز شباب، تم الانتهاء من 978 مركزًا منها، وهو ما يقرب الوزارة من الوصول إلى 5000 مركز شباب فعّال في مختلف ربوع الجمهورية.
وأضاف صبحي، في مداخلة هاتفية الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج "90 دقيقة"، عبر قناة "المحور"، أن الوزارة نفذت 5748 برنامجًا ونشاطًا مجتمعيًا خلال السنوات السبع الماضية، أسفرت عن 137 مليون فرصة استفادة مباشرة للنشء والشباب، بما يعادل نحو 15 مليون شاب وفتاة يشاركون سنويًا في هذه الأنشطة على مستوى 27 محافظة.
وأشار إلى أن الوزارة نظمت 51 ملتقى توظيفيًا على مدار 766 يومًا، وذلك من خلال منصة "توظيف مصر"، ما أسفر عن توفير 33 ألف فرصة عمل فعلية، مؤكدًا أن هذه الأرقام موثقة ومستندية.
وتابع وزير الرياضة، أنّ أن الوزارة أطلقت عددًا من الكيانات الشبابية التي وصفها بأنها "كنز حقيقي" لشباب مصر، حيث تم تأسيس 40 كيانًا شبابيًا في 27 محافظة، كما أطلقت الوزارة سلسلة من المبادرات التي تهدف إلى جعل الرياضة أسلوب حياة، من بينها تنظيم ماراثونات في القرى والمدن، من أبرزها "هاف ماراثون الأهرامات" الذي حصل على تصنيف أفضل مسار ماراثون في العالم.
وأكد صبحي على نجاح مبادرة "دراجتك صحتك"، حيث تم توزيع 200 ألف دراجة، بالإضافة إلى مبادرة "دراجتك دخلك" التي تتيح للشباب فرصًا لممارسة ريادة الأعمال من خلال التدريب وتوفير المنتج والدراجة المناسبة.