باشرت كندا، يوم الثلاثاء، محاكمة اثنين من قادة الحركة الاحتجاجية لسائقي الشاحنات التي أدت إلى شلّ العاصمة الكندية وتعطيل التجارة العام الماضي، قبل أن تتحول إلى مصدر إلهام لاحتجاجات مماثلة في جميع أنحاء العالم.

وفي أوائل عام 2022، كانت قد تقاطرت الشاحنات المشاركة في "قافلة الحرية" من جميع أنحاء كندا إلى أوتاوا للتعبير عن الرفض لإلزامية لقاحات كوفيد.

اعلان

وبعد ثلاثة أسابيع من الإضطرابات، قام رئيس الوزراء جاستين ترودو بتفعيل قوانين الطوارئ التي نادراً ما يتم اللجوء إليها من أجل فضّ الاحتجاج، وهو ما وصفه معارضون سياسيون ومنظمات حقوقية بالتجاوز.

ويواجه منظما "قافلة الحرية" تامارا ليتش وكريس باربر اتهامات بالتسبب بالأذى وعرقلة عمل الشرطة وتقديم المشورة للآخرين لارتكاب الأذى وترهيب البرلمان.

وقال محاميا المتهمين في بيان إنّ "القضية الأساسية هي ما إذا كانت تصرفات اثنين من منظمي الاحتجاج السلمي تستحق عقوبة جنائية".

والعديد من حقائق القضية ليست محل نزاع في المحكمة على اعتبار أن ليتش وباربر قاما بتوثيق الاحتجاج عبر الإنترنت، كما نشرت ليتش كتابا في نيسان/أبريل عن تجربتها في أوتاوا.

وقال محامي الدفاع لورانس غرينسبون أمام المحكمة إن الاحتجاج لم يكن "احتلالاً" كما جرى وصفه على نطاق واسع، معتبراً ذلك "إهانة".

وأفاد ممثلو الإدعاء أنّهم سوف يستدعون نحو عشرين شاهداً خلال المحاكمة التي تستمر 16 يوماً، بما في ذلك عناصر من الشرطة ومسؤولين في المدينة.

كما سيقدمون أدلّة على أن ليتش وباربر أججا الإضطرابات في أوتاوا وتجاهلا أوامر بالمغادرة حتى بعد تفعيل الحكومة الفدرالية لقانون الطوارئ.

واشتكى العديد من سكان أوتاوا من ضجيج أبواق السيارات والمضايقات المستمرة أثناء الاحتجاجات. وفي حالة إدانتهما، يواجه ليتش وباربر عقوبة السجن لمدة تصل إلى 10 سنوات.

"صندوق بارود على وشك الانفجار"

حذّر ضابط الشرطة السابق داني بولفورد الذي استقال من عمله ضمن الطاقم الأمني لرئيس الوزراء بسبب الزامية اللقاح وانضم إلى الاحتجاج لقناة "سي بي سي" الكندية من أن الحكم بالإدانة سيؤدي إلى مزيد من عدم الثقة في النظام القانوني بالبلاد.

ووصف رئيس شرطة أوتاوا السابق بيتر سلولي المشهد خلال الاحتجاجات بأنه "صندوق بارود على وشك الانفجار"، لكن المنظمين وصفوا ما قاموا به بالمقاومة المشروعة ضد سياسات الحكومة "الشريرة".

ومع ظهور مسيرات التضامن في العالم التي أغلقت ممرات تجارية هامة، بما في ذلك الجسر المؤدي إلى ديترويت الأكثر ازدحاما في أميركا الشمالية، توسعت مطالب المحتجين لتشمل رفضاً أوسع للقيود الوبائية.

اعلان

وتوصل تحقيق رسمي في شباط/فبراير إلى أنّ الحكومة لديها ما يبرر تطبيق قانون الطوارئ لأنّ الظروف كانت تهدّد بالتحول إلى أن تكون "خطيرة ولا يمكن السيطرة عليها".

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: إعصار عنيف يضرب جنوب البرازيل ويؤدي إلى مقتل 21 شخصاً على الأقل شاهد: زيلينسكي يزور جنوده على خط الجبهة في شرق أوكرانيا السيارات الكهربائية الأوروبية أمام تحدي المنافسة الصينية المتزايدة احتجاجات معارضو لقاح كوفيد كندا كوفيد-19 الشاحنات أوتاوا اعلاناعلاناعلاناعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم الاتحاد الأوروبي الحرب الروسية الأوكرانية الصين محكمة فلاديمير بوتين إسبانيا روسيا فاغنر - مرتزقة روسية تغير المناخ فولوديمير زيلينسكي Themes My Europeالعالممال وأعمالرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Jobbio عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2023 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار الاتحاد الأوروبي الحرب الروسية الأوكرانية الصين محكمة فلاديمير بوتين إسبانيا My Europe العالم مال وأعمال رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Algeria Tomorrow From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Angola 360 Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: احتجاجات كندا كوفيد 19 الشاحنات أوتاوا الاتحاد الأوروبي الحرب الروسية الأوكرانية الصين محكمة فلاديمير بوتين إسبانيا روسيا فاغنر مرتزقة روسية تغير المناخ فولوديمير زيلينسكي الاتحاد الأوروبي الحرب الروسية الأوكرانية الصين محكمة فلاديمير بوتين إسبانيا

إقرأ أيضاً:

مصطفى بكري: «الذين تطاولوا على مصر عليهم أن يراجعوا أنفسهم»

أكد النائب مصطفى بكري، أن كلمة الرئيس السيسي أمام القمة العربية هي رسالة قوية وموقف حاسم في مواجهة محاولات تغييب القضية الفلسطينية والقضاء علي حقوق الشعب العربي الفلسطيني.

ونشر بكري عبر صفحته الرسمية بموقع «إكس» كتب فيها: «كلمة الرئيس السيسي أمام القمة العربية هي رسالة قوية، وموقف حاسم في مواجهة محاولات تغييب القضية الفلسطينية والقضاء علي حقوق الشعب العربي الفلسطيني، قالها الرئيس بشكل واضح حتي لو طبع الجميع مع إسرائيل، فالسلام العادل لن يتحقق إلا بقيام الدولة الفلسطينية المستقلة، وهكذا في زمن تتهاوي فيه الثوابت وتسود فيه الهيمنة والصهاينة، يبقي الصوت المصري قويا، متمسكا بالثوابت. رافضا للمؤامرة الصهيونية - الأمريكية علي القضية الفلسطينية والعربية».

وأضاف بكري: «الذين تطاولوا على مصر وقيادتها، عليهم أن يراجعوا أنفسهم وأن يدركوا أن التاريخ سيسجل للرئيس السيسي مواقفه الوطنية والعروبية ورفضه تصفية القضية الفلسطينية، مواقف الرئيس هي مواقف كل المصريين».

اقرأ أيضاًمصطفى بكري يحذر: مخطط أمريكي لتهجير مليون فلسطيني من غزة إلى ليبيا

مصطفى بكري يستقبل مستشار رئيس الجمهورية اليمنية لشئون التقاضي

«مصطفى بكري»: السيسي هو الرئيس الوحيد الذي قال «لا » لـ ترامب

مقالات مشابهة

  • الانضباط ترفض احتجاج الوحدة ضد النصر
  • هروب هوليوودي في أمريكا.. 10 سجناء يشقون طريقهم إلى الحرية عبر مرحاض!
  • مصطفى بكري: «الذين تطاولوا على مصر عليهم أن يراجعوا أنفسهم»
  • الرئيس عون من روما: لبنان سيبقى مؤمناً أكثر من أي وقت مضى برسالته التاريخية في الحرية والتعددية
  • الحرية المصري: كلمة الرئيس السيسي تؤكد الموقف المصري الرافض لجرائم إسرائيل
  • المطران نفاع هنّاُ بتعيين لينا متلج وزيرة للهجرة في كندا
  • تعاون مع كندا لدمج المفاهيم البيئية بالتعليم الفني لتلبية احتياجات السوق
  • موجة جديدة من كوفيد تضرب آسيا.. هل يعود الفيروس؟
  • تدشين حملة التطعيم ضد الحصبة والحصبة الألمانية بالجزيرة
  • مدرب الوحدة: لا أعلم عن الاحتجاج ضد النصر