البيتُ المظلم يُرهِبُني
#نور_الجابري
البيتُ المظلم يُرهِبُني
فما بالك بالقلب المهجور
مقالات ذات صلة غمازات 2023/09/05هل تعلم كيف بلا ذكرى
سيمر #الوقت… بغير شعور
البيتُ #المظلم يُرهِبُني
و كما العُتمَة.. يُرهبُني النور
و يُرهِبُني ضوء الشمعة الخافت
القابع خلف البلور…..
يُرهِبُني صوت #المطر
و حتى رقص #الأشجار على وقع الريح
فما بالك بالقلب المهجور
يُرهِبُني حزن الصبار
و العشب الممتدّ على الأسوار
و جفافَ رحيق الزهر
و بكاء النِسوةْ على الثوار
و يُرهِبُني بكاء المقهور
يُرهِبُني غروب الشمس على الشاطئ
خمراً منثوراً… فوقَ الرملِ المنثور
يُرهِبُني الموت المُنتَشِر
و تُرهِبُني أفكآري المُختّلة.
و جنون العَظَمة
و الفُرقَة بعد اللّمة
و مرور الليل على حالمةٍ مُنخَذِلة قلبُها مكسور
أشتاقُ لمن غابوا ولكن…
تُرهِبُني رؤيَتَهُم في الأحلام
تُرهِبُني كلّ الأشياء …
فما بالك بالقلب المهجور @Aljaberi_nour
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: الوقت المظلم المطر الأشجار
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض ينشر استراتيجية ترامب.. تفوق في اللاتينية وتخوف من محو أوروبا
أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، في استراتيجية جديدة منتظرة منذ مدة طويلة أن دور الولايات المتحدة التاريخي على الصعيد الدولي سينتقل إلى التركيز أكثر على الهيمنة في أمريكا اللاتينية ومكافحة الهجرة.
وتشير وثيقة الأمن القومي التي تحدد رؤية ترامب للعالم الخارجة عن المألوف والقائمة على شعار "أمريكا أولا"، إلى تحوّل حاد عن الدعوات الأمريكية منذ زمن بعيد لإعادة التركيز على آسيا، رغم أنها ما زالت تعتبر الصين أبرز قوة منافسة لها.
وانتقدت الاستراتيجية أيضا بشدّة الحلفاء الأوروبيين وقالت إن الولايات المتحدة ستدعم معارضي القيم التي يقودها الاتحاد الأوروبي بما في ذلك تلك المتعلّقة بالهجرة.
وفي قطيعة مع عقود من المساعي الرامية إلى الانفراد بموقع القوة العظمى، تؤكد الاستراتيجية أن "الولايات المتحدة ترفض أن تنتهج بنفسها المبدأ المشؤوم للهيمنة على العالم".
وأشارت إلى أن الولايات المتحدة ستمنع قوى أخرى من الهيمنة أيضا لكنها أضافت بأن "ذلك لا يعني هدر الدماء والأموال للحد من نفوذ جميع قوى العالم العظمى والمتوسطة".
وتعهّدت الاستراتيجية "تعديل حضورنا العسكري العالمي للتعامل مع التهديدات العاجلة في الجزء الذي نحن فيه من الكرة الأرضية والابتعاد عن الميادين التي تراجعت أهميتها النسبية للأمن القومي الأمريكي خلال السنوات أو العقود الأخيرة".
وتتحدّث الاستراتيجية صراحة عن تعزيز هيمنة الولايات المتحدة في أمريكا اللاتينية حيث تستهدف إدارة ترامب مهرّبي مخدرات مفترضين في البحر وتتدخل ضد قادة يساريين وتسعى علنا للسيطرة على موارد رئيسية مثل قناة بنما.
وأظهرت الاستراتيجية ترامب على أنه يعمل على تحديث "مبدأ مونرو" القائم منذ قرنين والذي أعلنت في إطاره الولايات المتحدة التي كانت حديثة العهد حينذاك أن أمريكا اللاتينية منطقة محظورة على القوى المنافسة، ولا سيما القادمة من أوروبا.
وحذّر البيت الأبيض في الوثيقة من خطر "محو" الحضارة الأوروبية، مشيرا إلى أنه "إذا استمرت الاتجاهات الحالية، فلن يعود من الممكن التعرّف على القارة في غضون عشرين عاما أو أقل".