لن تصدق ما حدث لـ سيدة استنشقت فلفلا حارا
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
تعرضت امرأة برازيلية لمرض خطير فى الدماغ وهي فى الواقع واقعة غريبة من نوعها، تدعى هذه السيدة "ثايس ميديروس" والتى ظلت في المستشفى لمدة ستة أشهر، وذلك بعد تعرضها لتورم خطير في الدماغ نتيجة استنشاق الفلفل الحار وفركه على أنفها.
وبحسب ما ورد فى موقع "تايمز أوف إنديا"، فإن الحادث الغريب وقع عندما كانت الفتاة البالغة من العمر 25 عامًا تساعد صديقها في طهي العشاء لوالديه في منزله في مدينة أنابوليس الأمريكية.
من المعروف أن الفلفل الحلو (قرن الماعز)، وهو فلفل ناري ينتشر في المنطقة وشديد الحرارة، وهذا جعلها غير قادرة على الكلام أو المشي.
ماذا حدث للفتاة بعد استنشاق الفلفل الحار ؟بدأت السيدة "ثايس ميديروس"تشعر بحكة في الحلق، وتم نقلها إلى المستشفى في مدينة أنابوليس الأمريكية.
وبحسب ما تم كشفه نتيجة الاختبارات الطبية، فإن الفتاة عانت من وذمة أدت إلى تورم شديد في الدماغ، وفسر الأطباء هذا التورم أنه ناجم عن رد فعل تحسسي تجاه الفلفل القوي، وتدهورت حالتها لدرجة أنها دخلت عدة أيام في غيبوبة.
وأشار الأطباء المقيمين على لحالة إلى أن الوذمة نتيجة التورم الناتج عن تراكم السوائل في أنسجة الجسم، وتحدث الوذمة الدماغية في الدماغ وتهدد الحياة.
وتعرضت الفتاة إلى أعراض الصداع وألم أو تصلب الرقبة وفقدان الرؤية كليًا أو جزئيًا وتغيرات في الوعي أو الحالة العقلية والغثيان والقيء والدوخة.
مشاكل صحية متعددة عانيت منها الفتاةوما جعل هذه الفتاة شديدة التعرض لهذه الوزمة الطبية؛ هي أنها كانت تعاني أيضًا من التهاب الشعب الهوائية والربو، ما جعل تعافيها أكثر صعوبة، ولم تقتصر معاناتها على كل هذا فقط، بل بعد خروجها من المستشفى دخلت مرة أخرى بعد أربعة أيام فقط نتيجة إصابتها بحمى شديدة وبول باللون الأحمر.
وأصيبت الفتاة بالتشنج القصبي وهي حالة تنطوي على انقباض المسالك الهوائية في الرئتين، وأدى ذلك إلى تفاقم حالتها الصحية مرة أخرى، وذلك بعد أن كانت من المفترض أن تعود إلى المنزل من المستشفى، ولكن لا تزال حاليًا حالتها خطيرة ولا يوجد موعد محدد لخروجها من المستشفى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدماغ الفلفل الفلفل الحار
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة: النوم لمدة طويلة له تأثير سلبي على الدماغ
أميرة خالد
كشفت دراسة جديدة كشفت أن النوم لمدة طويلة له تأثير سلبي على أداء الدماغ، خاصة لدى الأشخاص المصابين بالاكتئاب.
ووفق لموقع New Atlas عن دورية Alzheimer’s Association، أشارت الدراسة المنشورة بالدورية إلى أن النوم قد يكون عامل خطر قابلا للتعديل يسهم في التدهور المعرفي لدى المصابين بالاكتئاب.
ويدرس الباحثون منذ فترة العلاقة بين مدة النوم والصحة، خاصة صحة الدماغ، مع الإشارة إلى أن المجلس العالمي لصحة الدماغ GCBH يوصي كبار السن بالنوم لمدة تتراوح بين 7 و9 ساعات في المتوسط كل ليلة للحفاظ على صحة الدماغ ووظائفه.
وبحسب الموقع بحثت الدراسة التي أجراها مركز علوم الصحة بجامعة تكساس، في مدى تأثر العلاقة بين مدة النوم والأداء الدماغي، أو الإدراكي، بالاكتئاب.
وقالت سودها سيشادري، كبيرة باحثي الدراسة والمديرة المؤسسة لمعهد جلين بيغز لمرض الزهايمر والأمراض العصبية التنكسية بجامعة تكساس للصحة في سان أنطونيو: “مدة النوم الطويلة، وليس القصيرة، ارتبطت بضعف الإدراك الشامل وقدرات معرفية محددة مثل الذاكرة والمهارات البصرية المكانية والوظائف التنفيذية”.
كما أضافت: “هذه الارتباطات كانت أقوى لدى الأشخاص الذين يعانون من أعراض الاكتئاب، بغض النظر عن استخدام مضادات الاكتئاب”.
كذلك اكتشف الباحثون أن مدة النوم الطويلة ارتبطت بانخفاض الوظيفة الإدراكية الكلية، حيث لوحظت أقوى التأثيرات لدى المشاركين الذين يعانون من أعراض الاكتئاب، سواء أولئك الذين يستخدمون مضادات الاكتئاب أو لا يستخدمونها.
فيما لوحظت تأثيرات أضعف، لكن لا تزال كبيرة، لدى أولئك الذين لا يعانون من أعراض الاكتئاب.
وقالت فانيسا يونغ، منسقة الأبحاث السريرية في معهد جلين بيغز والباحثة الرئيسية للدراسة: “الأشخاص الذين ينامون لفترات طويلة كانوا أكثر عرضة للإبلاغ عن أعراض الاكتئاب”، لافتة إلى أنه ربما يكون النوم عامل خطر قابلا للتعديل للتدهور المعرفي لدى الأشخاص المصابين بالاكتئاب.
وختم الباحثون مؤكدين أن “هناك حاجة لدراسات طولية مستقبلية تتضمن مناهج واسعة النطاق ومتعددة الوسائط لتوضيح العلاقة الزمنية بين اضطرابات النوم والتغيرات المعرفية بشكل أكبر”.