السلطات التركية تفتح تحقيقا بعد وفاة شخصين بسبب الفيضانات
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
باشرت السلطات التركية التحقيق في حوادث الوفيات التي وقعت بسبب الفيضانات التي ضربت منطقتين في إسطنبول، حسبما أفادت مراسلة قناة "الحرة".
وعينت السلطات 3 مدعين عامين للتحقيق في أسباب حوادث الوفاة الناجمة عن الفيضانات، الثلاثاء، والتي أثرت على 1754 منزلا ومحلا تجاريا شمالي إسطنبول.
وكان مسؤولون أتراك قد أعنوا أن شخصين لقيا مصرعهما، الثلاثاء، جراء فيضانات ناجمة عن أمطار غزيرة، حولت شوارع إسطنبول إلى أنهار.
وذكرت تقارير إعلامية أن العاصفة الليلية تسببت بغمر محطة مترو جزئيا بالمياه، وأجبرت السلطات على إجلاء عشرات الأشخاص من مكتبة عامة.
وأظهرت لقطات بثها التلفزيون وانتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، المياه المتدفقة تجر سيارات وأكشاك في أسواق المدينة.
وقالت خدمة الطوارئ التركية، إن شخصين قتلا وفُقد 4 آخرون بسبب الفيضانات في مدينة كيركلاريلي، شمال غربي البلاد.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
كارثة في إندونيسيا.. الفيضانات تبتلع 500 روح
ارتفع عدد قتلى الفيضانات والانهيارات الأرضية في إندونيسيا إلى 502، مع بقاء 508 أشخاص في عداد المفقودين، وفق إحصاء نشرته هيئة إدارة الكوارث الاثنين.
وبهذه الحصيلة الأخيرة، تجاوز عدد ضحايا الفيضانات في إندونيسيا وتايلاند وماليزيا وسريلانكا الألف قتيل.
وتعمل سلطات هذه البلدان الواقعة في جنوب آسيا وجنوب شرقها، على فتح الطرقات ورفع الركام للعثور على المفقودين، بعد هذه الكارثة الطبيعية من أمطار غزيرة وفيضانات وانهيارات للتربة.
وفي إندونيسيا، ما زالت مدينتان على الأقل في جزيرة سومطرة معزولتين تماما بسبب الفيضانات، هما تابانولي وسيبولغا. وأعلنت السلطات إرسال سفينتين حربيتين لإمداد السكان المحاصرين هناك بالمساعدات.
وفي مدينة سونغاي نيالو الواقعة على بعد مئة كيلومتر من بادانغ في سومطرة، انحسرت مياه الفيضانات إلى حد كبير، تاركة البيوت والسيارات والحقول مغطاة بطبقة من الطين الرمادي.
وفي تايلاند، تواصل السلطات البحث عن المفقودين، وقد اتخذت الحكومة إجراءات لمساعدة المتضررين، من ضمنها تعويضات تصل إلى مليوني بات (53 ألف يورو).
لكن السلطات تتعرض لانتقادات متزايدة واتهامات بتقصير في طريقة تعاملها مع الكارثة، وقد عزل مسؤولان محليان من مهامهما.
وفي سريلانكا، غرقت مناطق بكاملها من العاصمة كولومبو بالماء الأحد، مع انحسار الإعصار وتوجهه إلى الهند.
ويؤثر التغير المناخي على العواصف، إذ يجعلها أشد قوة وأعلى وتيرة، ومترافقة مع أمطار غزيرة وفيضانات مفاجئة ورياح عاتية.