شاهد بالفيديو تسابيح مبارك في إطلالة مميزة تسأل: هل سنُستبدل قريباً بالذكاء الإصطناعي؟ وتعليقات مثيرة
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
قالت الإعلامية السودانية تسابيح مبارك من قناة سكاي نيوز عربية بأن الذكاء الاصطناعي قد تسبب في أخطاء كبيرة لدى وسائل إعلام أمريكية.
وسألت تسابيح في بداية حديثها هل يخشى الإعلاميون أن يتم استبدالهم بتقنية الذكاء الاصطناعي؟ وقالت أنها تطمئن الجميع بأن ذلك لك يكون سهلاً وسريعاً، حيث كشفت بأن أخطاء قاتلة وقع فيها الذكاء الاصطناعي في التحرير الإعلامي لدى قنوات أمريكية، ما تسبب في تهكم الجمهور عليها.
ووجد حديث تسابيح تفاعل كبير على صفحتها الرسمية بحسب رصد محرر “النيلين”، حيث اتفق معها البعض، بينما أمن البعض الآخر بأن المستقبل للذكاء الاصطناعي.
شاهد حديث تسابيح مبارك، وتعليقات الجمهور عليها:
رصد وتحرير – “النيلين”
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مجموعة برلمانية تدعو إلى بلورة استراتيجية وطنية شاملة ومندمجة خاصة بالذكاء الاصطناعي
دعت مجموعة العمل الموضوعاتية المؤقتة حول « الذكاء الاصطناعي: آفاقه وتأثيراته »، إلى بلورة استراتيجية وطنية شاملة ومندمجة خاصة بالذكاء الاصطناعي تأخذ بعين الاعتبار النموذج التنموي والأولويات الوطنية، وإحداث هيئة ذات طابع استراتيجي مكلفة بتنزيلها.
وأكدت مجموعة العمل المحدثة بمجلس النواب، في تقرير لها يشخص واقع الذكاء الاصطناعي بالمغرب، ويحدد الفرص السانحة بتطويره، على أهمية التسريع بوضع خارطة طريق ذات الصلة بهذا الموضوع، بغية توحيد مختلف المبادرات المبذولة، وفق رؤية موحدة تتسم بالالتقائية وتضمن انسجام تدخلات مختلف الفاعلين والأطراف المعنية.
وسجل التقرير، في توصيات متعلقة بالإطار التشريعي، ضرورة تأطير الذكاء الاصطناعي من خلال قانون إطار يحدد المبادئ والأهداف والالتزامات والأخلاقيات العامة لاستعماله ويراعي القيم المغربية والمبادئ الدولية المتوافقة مع الثوابت الوطنية، داعيا في الوقت نفسه إلى مراجعة وتحيين التشريعات القائمة، وضمان ملاءمتها مع المستجدات التي يفرضها تطور هذه التقنيات.
وفي ما يتعلق بالبنية التحتية الرقمية، أوصى التقرير بتقويتها مع مراعاة العدالة المجالية بين المجالين القروي والحضري، وترسيخ ثقافة استعمال التكنولوجيا الحديثة، مع تحفيز الإدارات العمومية والمقاولات على تبنيها سواء من خلال تخزين البيانات باستعمال التكنولوجيا السحابية، أو معالجتها وتقاسم المعطيات مع القطاعات الأخرى.
ودعت الوثيقة إلى إحداث بنية وطنية سيادية لقواعد البيانات، وفق رؤية قائمة على الاستقلالية لتجميع وتخزين واستغلال وحماية المعطيات تعزيزا للسيادة الرقمية، مع ضبط شروط الولوج إليها بما يمكن من استثمارها في تطوير الذكاء الاصطناعي، في احترام تام لحماية الحياة الخاصة والمعطيات ذات الطابع الشخصي وضمان للأمن السيبراني.
وعلى مستوى البحث والتطوير والابتكار والكفاءات، أكدت مجموعة العمل الموضوعاتية على النهوض بالبحث العلمي والابتكار، وجعله محورا رئيسا في الاستراتييجة الوطنية للذكاء الاصطناعي والعمل على تثمين مخرجات الأبحاث وتحويلها وترجمتها إلى حلول قادرة على خلق قيمة اقتصادية واجتماعية.
كما شددت على إعطاء الأولوية ورفع قيمة الاستثمار العمومية المخصص للبحث العلمي في مجال الذكاء الاصطناعي، والعمل على تحفيز المقاولات في التمويل والاستثمار في أنشطة البحث، وتشجيع انفتاحها على المجال الأكاديمي.
إضافة إلى ذلك، اقترحت توصيات مجموعة العمل تشجيع جميع الفاعلين على تعزيز سبل الاستفادة من الذكاء الاصطناعي، من خلال اعتماد حلول ذكية آمنة ومسؤولة تضمن فعالية الأداء والارتقاء بجودة الخدمات، بما يخدم الصالح العام ويراعي الأبعاد الأخلاقية والاجتماعية والاقتصادية.
وارتباطا بأخلاقيات وسلامة أنظمة الذكاء الاصطناعي، تمت الدعوة إلى اعتماد ميثاق وطني لأخلاقيات وسلامة أنظمة الذكاء الاصطناعي وتعميمه على جميع القطاعات والمؤسسات والأفراد، لاسيما ما يخص الأمن والحفاظ على الخصوصية والسلامة.
كما تم التأكيد على تشجيع التطوير المحلي لتطبيقات الذكاء الاصطناعي، حفاظا على مبادئ السلامة والخصوصية والهوية المغربية، بالإضافة إلى ضبط استعمال تطبيقات الذكاء الاصطناعي حماية للأخلاقيات الهوية الوطنية.
من جهة أخرى، تناول تقرير مجموعة العمل الموضوعاتية اعتماد الذكاء الاصطناعي في الخطط والبرامج الحكومية، حيث أكدت التوصيات على تقوية قدرات القطاعات الوزارية والمؤسسات العمومية والجماعات الترابية بشأن اعتماد وتطوير الذكاء الاصطناعي في خططها وبرامجها ومهامها لتحسين جودة الخدمات العمومية.
كما حثت التوصيات على قيام القطاعات الوصية على التربية والتكوين والبحث العلمي بتطوير مشاريع الأبحاث والدراسات، وخلق مجتمع علمي للذكاء الاصطناعي في جميع القطاعات، وتعزيز قدرات الموارد البشرية في هذا المجال.
وبخصوص التعاون الدولي والأمن السيبراني، دعا التقرير إلى استحضار البعد القائم على الشراكة والتعاون والحوار الدولي والإقليمي، من خلال صياغة استراتيجية وطنية للذكاء الاصطناعي، مع الحرص على تناسق الخطط والبرامج الحكومية فيما يخص الذكاء الاصطناعي مع مضامين الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني 2030.