RT Arabic:
2025-12-14@11:51:55 GMT

هل يعتبر متحوّر BA.2.86 الجديد مثيرا للقلق حقا؟!

تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT

هل يعتبر متحوّر BA.2.86 الجديد مثيرا للقلق حقا؟!

كشف باحثون أن متحوّر فيروس كورونا الجديد الذي أثار الذعر، قد يكون أقل عدوى وفتكا مما كان يعتقد سابقا.

وأثار الخبراء القلق من أن يكون BA.2.86 - أو "Pirola" - قد تحور ليصيب الأشخاص الذين تلقوا التطعيم وأصيبوا مؤخرا بالعدوى بسهولة، ما دفع وكالات الصحة الأمريكية والعالمية إلى إصدار تحذيرات.

وأدى ذلك إلى إثارة القلق أيضا بين العديد من الكليات والشركات، ودفع إلى إعادة فرض ارتداء الأقنعة.

لكن النتائج المبكرة من الاختبارات التي أجريت في الولايات المتحدة والسويد والصين، تشير إلى أن هذه التحذيرات ربما كانت مبالغ فيها.

ووجدت الاختبارات أن الأجسام المضادة المأخوذة من الأشخاص الذين تم تطعيمهم، وأولئك الذين تعافوا من العدوى خلال الأشهر الستة الماضية، كانت فعالة ضد BA.2.86.

ووجد الباحثون الصينيون أيضا أن BA.2.86 كان أقل عدوى بنسبة 60% تقريبا من XBB.1.15 - المتحوّر الذي كان سائدا في الولايات المتحدة حتى ظهور EG.5، أو Eris.

وحذر العلماء من أنه على الرغم من أن المناعة من العدوى أو التطعيمات السابقة لن تمنع إصابة الأشخاص بالفيروس، إلا أن الاختبارات تكشف أنهم ليسوا أكثر عرضة للإصابة بعدوى حادة.

وقال الدكتور دان باروش، عالم الفيروسات في مركز Beth Israel Deaconess الطبي في نيويورك، لشبكة CNN، إنه لم يصدق النتائج في البداية، وطلب من فريقه إجراء الاختبارات مرة أخرى.

إقرأ المزيد في اختراق كبير.. العلماء يكتشفون سبب عدم ظهور أي أعراض على بعض مرضى "كوفيد"! 

ولكن مع تكرار النتائج نفسها، قال باروش إنه واثق من أن هذا المتحوّر لا يشكل الخطر الذي كان يخشى منه في البداية.

وفي البداية، أعرب الخبراء عن خشيتهم من أن يتسبب BA.2.86 في إثارة موجة جديدة من العدوى، مع وجود أكثر من 35 طفرة مقارنة بأسلافه.

وقالوا إن هذه قفزة تطورية مماثلة لما حدث عندما ظهر أوميكرون لأول مرة، ما يشير إلى أنه سيكون أكثر قدرة على إثارة العدوى.

لكن الاختبارات التي أجريت في مركز Beth Israel Deaconess، كشفت أن هذا المتحوّر لم يكن أكثر عدوى من السلالات المنتشرة الأخرى.

كما أوضحت أن المتحوّر لن يسبب حالات عدوى أو مرضا شديدا على الأرجح، مقارنة بالسلالات الأخرى المنتشرة حاليا.

وفي تجربة أمريكية ثانية، وجد الدكتور ديفيد هو، عالم الأحياء الدقيقة من جامعة كولومبيا في نيويورك، أن المتحوّر قد لا يشكل خطرا أكبر للإصابة بالعدوى.

وأظهرت النتائج المبكرة من دراسته أن الأجسام المضادة من المرضى كانت قادرة على الارتباط بـ BA.2.86 وإيقاف العدوى، كما حدث مع السلالات الأخرى المنتشرة حاليا.

تجدر الإشارة إلى وجود قيود في الدراسات، بما في ذلك أنها أجريت في طبق بتري بدلا من الفرد.

ومع ذلك، تخلص النتائج إلى أن Pirola من المحتمل ألا يكون أكثر عدوى أو أكثر قدرة على التسبب في مرض شديد مقارنة بالمتحورات الأخرى المنتشرة حاليا.

المصدر: ديلي ميل

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا البحوث الطبية بحوث فيروس كورونا كوفيد 19 المتحو ر

إقرأ أيضاً:

في أبوظبي.. طفلة تستعيد قدرتها على الحركة بعد عدوى دماغية خطيرة

في لحظة تختزل شهوراً من الصبر والعلاج والعمل الجماعي استعادت طفلة تبلغ 11 عاماً قدرتها على الوقوف والحركة داخل ممرات مستشفى سلمى للتأهيل في أبوظبي.
خطوات أولى أشبه بعودة الضوء بعد عاصفة طويلة وجدت الطفلة نفسها فجأة خارج عالم اللعب والدراسة إلى سرير أبيض في جناح عناية مكثفة إثر عدوى دماغية خطيرة هددت حياتها وسلبتها القدرة على المشي والكلام والأكل.
رحلة التعافي بدأت حين وصلت حالتها إلى المستشفى محملة بتعقيدات طبية عديدة بعد عملية جراحية دقيقة شملت نزيفاً داخل البطينات الدماغية ونوبات صرعية وتشنجات ومشكلات في القلب والجهاز الهضمي كما يروي الدكتور أشرف البطل المدير السريري واستشاري طب الأطفال الذي وصف الحالة بأنها من الأكثر تحدياً وتتطلب تعاوناً بين عدة تخصصات لضمان استقرارها ثم دعم تعافيها تدريجياً.
ومع بدء برنامجها التأهيلي أخذت اختصاصية العلاج الطبيعي فينوس بوكوي كويرانت تقيس بصبر قدرة الطفلة على التحكم بالجذع واستعادة توازنها قبل الانتقال إلى الحركة داخل السرير ثم الوقوف باستخدام جهاز الدعم حيث تراكمت إنجازات صغيرة أعادت إليها ثقتها بنفسها ودفعتها خطوة بعد أخرى نحو المشي من جديد.
وفي الجانب اللغوي كانت محاولات التواصل الأولى تعتمد على الإشارات والوسائل غير اللفظية حسب ما توضح اختصاصية النطق واللغة سارانيا تشيروفالات التي ركزت على تحفيز مهارات الذاكرة والانتباه وتطوير استخدام العبارات القصيرة وصولاً إلى القدرة على صياغة جمل كاملة بما يعيد للطفلة حضورها الاجتماعي والتعليمي.
حتى تغذيتها شهدت تحولا لافتا إذ انتقلت من الاعتماد الكامل على الأنبوب إلى تناول الطعام فموياً عبر برنامج تدريجي لإزالة التحسس ما اعتبره الفريق إنجازاً مفصلياً يؤكد استعادة وظائفها الحيوية الأساسية.
ويصف الدكتور أشرف البطل حالة الطفلة بأنها من الحالات شديدة التعقيد إذ كان دخولها مصحوبًا بعدد من المضاعفات الحادة بعد العملية الجراحية. تطور حالة الطفلة شمل تحسين التحكم بالجذع وتعزيز التوازن واستعادة القدرة على الحركة المستقلة داخل السرير.
وقالت اختصاصية العلاج الطبيعي فينوس إن الإنجازات الصغيرة المتتالية بنت ثقة الطفلة بنفسها، إلى أن تمكنت في نهاية المطاف من الوقوف والمشي مستخدمة جهاز الدعم (الروليتر).
ووفرت جلسات علاج النطق واللغة تحفيزاً معرفياً مستمرًا، حيث بدأت الطفلة باستخدام وسائل غير لفظية للتواصل، قبل أن تتطور تدريجيًا إلى استخدام عبارات قصيرة ثم جمل كاملة.
واستخدم الفريق الوسائل البصرية والعلاج المعرفي التواصلي لتعزيز الذاكرة والانتباه وحل المشكلات، وهي مهارات أساسية للتواصل والاندماج الاجتماعي والتعليمي.
بهذا المسار الهادئ كتبت الطفلة فصلاً جديداً في قصة بدأت بلحظة خوف وانتهت بخطوات ثابتة على طريق التعافي لتحتفي «صحة»، التابعة ل «بيورهيلث» بقصتها الملهمة.

أخبار ذات صلة عبدالله بن زايد يستقبل نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الأردني شرطة دبي تطلق النسخة المطورة من خدمة الاستعلام عن التعاميم ومنع السفر المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • عبلة كامل ترد على الشائعات المنتشرة حول حالتها الصحية واحتياجها الدعم المادي
  • Gemini يتكفّل بالملاحة: تطبيق جوجل الجديد يقدّم ردود خرائط أكثر ذكاءً ووعيًا بالسياق
  • معدل الجريمة بين السوريين والأفغان في ألمانيا مثير للقلق
  • إنفلونزا H3N2 تُربك بريطانيا وتعيد الكمامات إلى الواجهة
  • عدوى جلدية جماعية تصيب طلاب البحرية الإسرائيلية
  • في أبوظبي.. طفلة تستعيد قدرتها على الحركة بعد عدوى دماغية خطيرة
  • هند الضاوي: ترامب يعتبر جماعة الإخوان أحد أدوات الحزب الديمقراطي في الشرق الأوسط
  • انقلاب دولي على "الإخوان".. هند الضاوي: ترامب يعتبر الجماعة أداة للديمقراطيين
  • غاز الشمال يحقق فوزاً مثيراً على رديف الكرخ بهدف قاتل
  • الغندور يطرح سؤالا مثيرا بشأن مباراة المغرب وسوريا والسعودية وفلسطين