هل يعتبر متحوّر BA.2.86 الجديد مثيرا للقلق حقا؟!
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
كشف باحثون أن متحوّر فيروس كورونا الجديد الذي أثار الذعر، قد يكون أقل عدوى وفتكا مما كان يعتقد سابقا.
وأثار الخبراء القلق من أن يكون BA.2.86 - أو "Pirola" - قد تحور ليصيب الأشخاص الذين تلقوا التطعيم وأصيبوا مؤخرا بالعدوى بسهولة، ما دفع وكالات الصحة الأمريكية والعالمية إلى إصدار تحذيرات.
وأدى ذلك إلى إثارة القلق أيضا بين العديد من الكليات والشركات، ودفع إلى إعادة فرض ارتداء الأقنعة.
لكن النتائج المبكرة من الاختبارات التي أجريت في الولايات المتحدة والسويد والصين، تشير إلى أن هذه التحذيرات ربما كانت مبالغ فيها.
ووجدت الاختبارات أن الأجسام المضادة المأخوذة من الأشخاص الذين تم تطعيمهم، وأولئك الذين تعافوا من العدوى خلال الأشهر الستة الماضية، كانت فعالة ضد BA.2.86.
ووجد الباحثون الصينيون أيضا أن BA.2.86 كان أقل عدوى بنسبة 60% تقريبا من XBB.1.15 - المتحوّر الذي كان سائدا في الولايات المتحدة حتى ظهور EG.5، أو Eris.
وحذر العلماء من أنه على الرغم من أن المناعة من العدوى أو التطعيمات السابقة لن تمنع إصابة الأشخاص بالفيروس، إلا أن الاختبارات تكشف أنهم ليسوا أكثر عرضة للإصابة بعدوى حادة.
وقال الدكتور دان باروش، عالم الفيروسات في مركز Beth Israel Deaconess الطبي في نيويورك، لشبكة CNN، إنه لم يصدق النتائج في البداية، وطلب من فريقه إجراء الاختبارات مرة أخرى.
إقرأ المزيدولكن مع تكرار النتائج نفسها، قال باروش إنه واثق من أن هذا المتحوّر لا يشكل الخطر الذي كان يخشى منه في البداية.
وفي البداية، أعرب الخبراء عن خشيتهم من أن يتسبب BA.2.86 في إثارة موجة جديدة من العدوى، مع وجود أكثر من 35 طفرة مقارنة بأسلافه.
وقالوا إن هذه قفزة تطورية مماثلة لما حدث عندما ظهر أوميكرون لأول مرة، ما يشير إلى أنه سيكون أكثر قدرة على إثارة العدوى.
لكن الاختبارات التي أجريت في مركز Beth Israel Deaconess، كشفت أن هذا المتحوّر لم يكن أكثر عدوى من السلالات المنتشرة الأخرى.
كما أوضحت أن المتحوّر لن يسبب حالات عدوى أو مرضا شديدا على الأرجح، مقارنة بالسلالات الأخرى المنتشرة حاليا.
وفي تجربة أمريكية ثانية، وجد الدكتور ديفيد هو، عالم الأحياء الدقيقة من جامعة كولومبيا في نيويورك، أن المتحوّر قد لا يشكل خطرا أكبر للإصابة بالعدوى.
وأظهرت النتائج المبكرة من دراسته أن الأجسام المضادة من المرضى كانت قادرة على الارتباط بـ BA.2.86 وإيقاف العدوى، كما حدث مع السلالات الأخرى المنتشرة حاليا.
تجدر الإشارة إلى وجود قيود في الدراسات، بما في ذلك أنها أجريت في طبق بتري بدلا من الفرد.
ومع ذلك، تخلص النتائج إلى أن Pirola من المحتمل ألا يكون أكثر عدوى أو أكثر قدرة على التسبب في مرض شديد مقارنة بالمتحورات الأخرى المنتشرة حاليا.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا البحوث الطبية بحوث فيروس كورونا كوفيد 19 المتحو ر
إقرأ أيضاً:
بمناسبة اليوم العالمي.. المستشفيات الجامعية تنظم الاحتفالية السنوية لـ «نظافة الأيدي»
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن الوزارة تولي اهتمامًا بالغًا بتطبيق معايير الجودة ومكافحة العدوى داخل المستشفيات الجامعية، مشيرًا إلى أن نظافة الأيدي تمثل خط الدفاع الأول لحماية المرضى والعاملين بالقطاع الصحي، وتُعد ركيزة أساسية في تحسين مستوى الرعاية الصحية، مشيدًا بجهود المستشفيات الجامعية في هذا المجال، وتعاونها المستمر مع الشركاء المحليين والدوليين.
وفي هذا السياق، وتحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، نظمت المستشفيات الجامعية "الاحتفالية السنوية لنظافة الأيدي" احتفالًا باليوم العالمي لنظافة الأيدي، وذلك بإشراف الدكتور عمر شريف عمر، أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، والدكتورة غادة إسماعيل، أمين اللجنة العليا لمكافحة العدوى بالمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، ومنسق تدريب المركز الشمالي لشبكة مكافحة العدوى في إفريقيا، وبمشاركة عدد من الجامعات والمراكز المتخصصة، وبحضور ممثلين عن منظمة الصحة العالمية، والجهات المعنية بمكافحة العدوى والرعاية الصحية.
ناقشت الاحتفالية عددًا من الموضوعات المهمة، من بينها استعراض أنشطة الجامعات في مجال نظافة الأيدي، وشعار اليوم العالمي لنظافة الأيدي 2025 "قد تكون قفازات. إنها دائمًا نظافة اليدين"، ودور منظمة الصحة العالمية في دعم برامج مكافحة العدوى بالمؤسسات الصحية، فضلًا عن تعزيز ثقافة أمان المريض وجودة الرعاية الصحية من خلال التوعية بنظافة الأيدي، وتكريم أفضل الممارسات وأبطال مكافحة العدوى في المستشفيات الجامعية.
من جانبه، صرّح الدكتور عمر شريف عمر أن الاحتفال باليوم العالمي لنظافة الأيدي يُجسد التزام المستشفيات الجامعية بتعزيز ثقافة أمان المريض، ويعكس الجهود المستمرة في دعم برامج مكافحة العدوى، مشيدًا بالمشاركة الفعالة من الجامعات المصرية، والتعاون المثمر مع منظمة الصحة العالمية وشركاء الرعاية الصحية في مصر.
جاء تنظيم هذه الاحتفالية في إطار التزام المستشفيات الجامعية بتطبيق أعلى معايير مكافحة العدوى، ونشر الوعي بأهمية نظافة الأيدي في تعزيز أمان المرضى وتحسين جودة الرعاية الصحية.