اعتصام معلمين أمام مديريات التربية في الخليل وبيت لحم
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
الخليل- بيت لحم - صفا
اعتصم معلمون يوم الأربعاء، أمام مديريات التربية والتعليم في الخليل وبيت لحم جنوب الضفة الغربية المحتلة، رفضاً للراتب المنقوص وتجاهل المستحقات المالية المتأخرة.
وجاء الاعتصام ضمن سلسلة اعتصامات نفّذها حراك المعلمين الموحد أمام مديريات التربية الأساسية في محافظات الضفة، بعد تنصل الحكومة من تنفيذ الاتفاق المبرم مع المعلمين بعد إضراب العام الماضي، وتنفيذها إجراءات عقابية في حق المعلمين الذين شاركوا في الإضراب.
وكان المعلمون علقوا إضرابهم في إبريل الماضي، بعد اتفاق مع الحكومة يقضي بإدخال ال 10% المتبقية من العلاوة المتفق عليها عام 2022، إلى موازنة عام 2023 وتنفيذها في الأول من يناير عام 2024 أو في حال انفراج الأزمة المالية.
وكانت وزارة المالية أعلنت أمس الثلاثاء، عن صرف رواتب الموظفين العموميين عن شهر آب/أغسطس الماضي، بنسبة 90% وبحد أدنى 2000.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: حراك المعلمين الضفة الغربية
إقرأ أيضاً:
إصابة شاب فلسطيني برصاص الاحتلال في الخليل.. واعتقال 6 آخرين
أفادت وسائل إعلام فلسطينية اليوم السبت، بأن شاب فلسطيني أصيب برصاص الاحتلال في محافظة الخليل بالضفة الغربية، إلى جانب اعتقال ستة آخرين بينهم سيدتان.
وذكرت مصادر محلية وأمنية لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، أن شابا أصيب برصاص قوات الاحتلال الحي في الفخد، أثناء تواجده قرب منزله في قرية الطبقة ببلدة دورا جنوب غرب الخليل، حيث منعت الاسعاف من الوصول اليه، وتركته ينزف لمدة ساعة تقريبا، قبل ان ينقل من قبل طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني الى مستشفى دورا الحكومي لتلقي العلاج، حيث وصفت اصابته بالمتوسطة.
وأضافت وكالة وفا أن قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، اعتقلت الشاب الفلسطيني احمد محمد حمدان، عقب دهم وتفتيش منزل ذويه.
وأضافت المصادر ذاتها، ان قوات الاحتلال اقتحمت بلدة بني نعيم شرقا، واعتقلت كلا من : مصطفى عصام مناصرة، وحازم عبدالله عيسى مناصرة، والسيدة الاء محمد غريب، عقب تفتيش منازلهم والعبث بمحتوياتها، والاستيلاء على مبلغ مالي من منزل المواطنة المذكورة.
كما اعتقلت تلك القوات الشاب انيس عبد الودود غيث من مدينة الخليل، والمواطنة اسراء اشرف خمايسة من بلدة تفوح غرب الخليل، عقب تفتيش منزليهما والعبث بمحتوياتهما.
كما نصبت عدة حواجز عسكرية على مداخل الخليل وبلداتها وقراها ومخيماتها، وأغلقت عددا من الطرق الرئيسية والفرعية بالبوابات الحديدية والمكعبات الاسمنتية والسواتر الترابية.