سجل الرقم الإستدلالي للأثمان عند الإستهلاك خلال شهر يوليوز 2023 بمدينة الدار البيضاء، ارتفاعا بنسبة 0,3 في المائة بالمقارنة مع الشهر السابق.

وعزت المندوبية السامية للتخطيط، في مذكرة إخبـارية لها حول الرقم الإستدلالي للأثمان عند الإستهلاك لشهر يوليوز 2023، هذا الارتفاع إلى زيادة أثمان المواد الغذائية ب0,5 في المائة، وأثمان المواد غير الغذائية ب0,1 في المائة.

وحسب المندوبية، يعزى ارتفاع أثمان المواد الغذائية ما بين شهري يونيو ويوليوز 2023، إلى ارتفاع أثمان ” الفواكه” ب 9,8 في المائة، و”السمك وفواكه البحر” ب4,0 في المائة، و”الحليب والجبن والبيض” ب0,3 في المائة.

وبالمقارنة مع نفس الشهر من السنة السابقة، سجل الرقم الإستدلالي للأثمان عند الإستهلاك إرتفاعا ب 3,8 في المائة خلال شهر يوليوز2023.

وقد نتج هذا الإرتفاع عن تزايد أثمان المواد الغذائية ب 10,5 في المائة وإنخفاض أثمان المواد غير الغذائية ب 0,2 في المائة.

على المستوى الوطني، عرف الرقم الإستدلالي للأثمان عند الإستهلاك ارتفاعا بنسبة 0,3 في المائة خلال شهر يوليوز 2023 مقارنة مع الشهر السابق.

وعلى مستوى المدن، فقد سجل أهم إنخفاض للرقم الإستدلالي بمدينة فاس بنسبة 0,5 في المائة. أما أهم إرتفاع فسجل بمدينة الحسيمة (+ 2,9 بالمائة).

ع ج

المصدر: مملكة بريس

إقرأ أيضاً:

حزب الله.. الرقم الإسلامي الصعب

 

 

في 25 مايو 2000، تحقق أحد أهم الانتصارات في تاريخ الصراع العربي-الصهيوني، حيث انسحبت القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان تحت ضربات المقاومة الإسلامية بقيادة حزب الله، منهية بذلك 18 عامًا من الاحتلال. كان هذا الانتصار بمثابة أول هزيمة عسكرية لإسرائيل في تاريخها، حيث أجبرت على الانسحاب دون شروط سياسية، مما أعطى المقاومة شرعية شعبية وعسكرية غير مسبوقة.
لقد أثبت حزب الله أنه “الرقم الإسلامي الصعب” في المعادلة الإقليمية، حيث اعتمد على استراتيجية عسكرية تعتمد على حرب العصابات والاستخبارات الدقيقة، بالإضافة إلى بناء شبكة اجتماعية وسياسية داخل لبنان عززت من قوته كحركة مقاومة وكمكون رئيسي في المشهد السياسي اللبناني.
لكن بعد عام 2000، واجه حزب الله تحديا جديدا يتمثل في الحفاظ على مكتسبات المقاومة وتطوير أدواتها في ظل بيئة إقليمية وداخلية متغيرة. ومع اغتيال رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري عام 2005، والضغوط الدولية التي أعقبت الخروج السوري من لبنان، تعرض الحزب لاستهداف سياسي وإعلامي مكثف، حيث حاولت القوى الموالية للغرب إضعاف نفوذه.
لكن حزب الله، بقيادة شهيد الأمة الأمين العام السابق السيد حسن نصر الله استطاع أن يحول التحديات إلى فرص، حيث عزز تحالفه مع إيران وسوريا، وطور قدراته العسكرية بشكل كبير، مما مكنه من تحقيق انتصار جديد في حرب تموز 2006، حيث صمد أمام آلة الحرب الإسرائيلية وأثبت أن المقاومة قادرة على مواجهة الجيش الإسرائيلي الأقوى في المنطقة. بل وتطور دور حزب الله في جبهات المقاومة الإقليمية حيث لم يقتصر دور الحزب على لبنان، بل امتد إلى جبهات أخرى ضمن جبهات المقاومة، حيث لعب دورا محوريا في فلسطين وسوريا والعراق واليمن.
ومع كل تلك الانتصارات والنجاحات وعلى مدى السنوات، فقد تعرض حزب الله لاستشهاد عدد من قادته البارزين، أبرزهم القائد العسكري الكبير عماد مغنية، وكذلك عدد من القادة الميدانيين في سوريا. لكن هذه الخسائر لم تضعف من عزيمة الحزب، بل زادته إصرارا على الاستمرار في مسيرته الجهادية.
ولكن في عام 2024، تعرض حزب الله لضربة موجعة باستشهاد شهيد الأمة الأمين العام السابق السيد حسن نصر الله، الذي كان يعتبر أحد أبرز القادة الاستراتيجيين في تاريخ المقاومة. ومع ذلك، أثبت الحزب مرة أخرى أنه مؤسسة قائمة على التخطيط المدروس، حيث عمل على إعادة تموضعه سياسيا وعسكريا، مستمرا في إرباك العدو الصهيوني وعملائه في الداخل اللبناني.
ورغم كل التحديات، يبقى حزب الله أحد أهم الفاعلين في المعادلة الإقليمية، حيث يحافظ على توازن الرعب مع إسرائيل، ويمثل ركيزة أساسية في محور المقاومة. وان القيادة الجديدة للحزب، وإن كانت تفتقد لبعض الرموز التاريخية، إلا أنها تسير على نفس النهج الذي رسمه مؤسسو الحزب، معتمدة على خطط مدروسة تعيد تشكيل المشهد السياسي والعسكري في لبنان والمنطقة.
ذكرى التحرير ليست مجرد حدث تاريخي، بل هي تأكيد على أن المقاومة هي الخيار الوحيد لتحرير الأرض ومواجهة المشروع الصهيوني، وأن حزب الله، برغم كل الضغوط، ما زال الرقم الصعب الذي لا يمكن تجاوزه.

مقالات مشابهة

  • جمال عبدالرحيم: قانون 180 لسنة 2018 يحتوي العديد من النصوص غير الدستورية
  • جمال عبدالرحيم: قانون 180 لسنة 2018 بحتوي العديد من النصوص غير الدستورية
  • ارتفاع صادرات قطاع الطيران بنسبة 14 في المائة خلال أبريل (مكتب الصرف)
  • حزب الله.. الرقم الإسلامي الصعب
  • محافظة القاهرة ترفع درجة الاستعداد بمديرية التموين لاستقبال عيد الأضحى .. تشديدات لتوفير كافة أنواع اللحوم بجميع المجمعات الاستهلاكية
  • عقار ب 70 مليون درهم لدعم «وقف الحياة»
  • نقص في الأطباء المتخصصين بالبرنوصي بالدار البيضاء: طبيبة توليد وأخرى للأطفال فقط تخدمان الإقليم
  • أول تعليق من أحمد مالك بعد فوزه في جوائز الإبداع للدراما
  • مباحث التجارة والتموين وحماية المستهلك تشن حملات لضبط المواد الغذائية الفاسدة بولايتي القضارف ونهر النيل
  • الموت يفجع المخرج شادي عبد السلام