المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ينظم ورشة عمل ” تنمية وحماية أشجار الأراك ” في جازان
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
المناطق_واس
نظم المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر اليوم ، ورشة عمل متخصصة حول ” تنمية وحماية أشجار الأراك ” ، وذلك بفندق نوفوتيل جيزان ، بمشاركة ممثلي مختلف الإدارات والجهات والجمعيات ذات العلاقة.
أخبار قد تهمك وفد المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي يستعرض تجربة “تشجير السعودية” أمام منتدى كوبوتشي الدولي بالصين 3 سبتمبر 2023 - 10:24 صباحًا مركز “الغطاء النباتي” يعلن بدء إصدار تصاريح المخيمات للأفراد في أراضي الغطاء النباتي والمتنزهات الوطنية 26 ديسمبر 2022 - 1:33 مساءً
وتابع الحضور عرضًا تعريفيًا عن المركز الذي يُعنى بتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر وزيادة الرقعة الخضراء والحد من آثار التصحر لتحقيق الاستدامة البيئية والمحافظة على الموارد الطبيعية ، إلى جانب الحفاظ على غابات ومراعي المملكة وإعادة تأهيلها وتنميتها بشكل مستدام ، وتطوير المتنزهات الوطنية ، فيما تعرف المشاركون على دور المركز في ضبط المخالفات البيئية بكافة أشكالها.
وتضمنت ورشة العمل محاور متخصصة حول تنمية الأراك في المنطقة والتعريف بأهمية أشجار الأراك التي تُنتج السواك ونبات الكباث ، فضلاً عن مساهمتها في تعزيز جودة الحياة وتحسين الصحة العامة والترفيه والترويح عن النفس ، ودورها في تثبيت الرمال ، وفوائد السواك ، إلى جانب حالة الأراك في منطقة جازان وأبرز مهددات الاستدامة.
يذكر أن المركز يعمل على تنمية مواقع الغطاء النباتي وحمايتها والرقابة عليها وتأهيل المتدهور منها، بما في ذلك إدارة أراضي المراعي والغابات والمتنزهات الوطنية واستثمارها، فضلًا عن الكشف عن التعدّيات على الغطاء النباتي، ومكافحة الاحتطاب حول المملكة، والمحافظة على الموارد الطبيعية والتنوع الإحيائي.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي الغطاء النباتی
إقرأ أيضاً:
المركز الوطني لحقوق الإنسان يؤكد التزامه بحماية الحقوق وتعزيز سيادة القانون
صراحة نيوز- أكد المركز الوطني لحقوق الإنسان بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، مواصلة أداء دوره الوطني، بوصفه مؤسسة وطنية مستقلة، في مجال حماية حقوق الإنسان في المملكة.
وأشار المركز في بيان، اليوم الأربعاء، إلى أنه “يصدر تقريره السنوي الذي يُرفع إلى جلالة الملك وإلى السلطات الدستورية الثلاث، ويتضمن تشخيصاً شاملاً لحالة حقوق الإنسان في المجالات المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وفي حقوق الفئات الأكثر حاجة للحماية، إضافة إلى رصد الانتهاكات ومتابعتها وإرسال التوصيات إلى الجهات المعنية بهدف تطوير التشريعات والممارسات وتحسين بيئة الحقوق والحريات”.
وأكد مواصلة جهوده في مجالات التدريب ونشر الوعي وتعزيز ثقافة حقوق الإنسان، وتطوير الآليات الوطنية لضمان الحقوق بما يتماشى مع المعايير الدولية الفضلى.
وأعرب المركز عن تقديره للجهود الوطنية المبذولة في تعزيز منظومة حقوق الإنسان، سواء من خلال تحديث التشريعات أو دعم مبادئ سيادة القانون، مشيدا باللجان الوطنية التي شُكِّلت في سياق عملية التحديث الشامل للدولة الأردنية، مثل لجنة تحديث المنظومة السياسية، ورؤية التحديث الاقتصادي، ولجنة تطوير القضاء، وهي لجان تسهم بصورة مباشرة في تعزيز وحماية حقوق الإنسان وترسيخ الإصلاح المؤسسي القائم على المشاركة والشفافية وسيادة القانون.
وثمن المركز المواقف الثابتة والرؤية المتقدمة لجلالة الملك عبد الله الثاني، في دعم حقوق الإنسان وتعزيز قيم التسامح وسيادة القانون، وحرصه الدائم على تطوير مؤسسات الدولة، وتمكين الشباب والمرأة، وتوفير بيئة تضمن العدالة وتكافؤ الفرص للجميع.
وبين أن الأردن على الصعيد الدولي، يواصل اضطلاعه بدور فاعل في دعم الأمن والسلم الدوليين، انسجاماً مع ثوابته الوطنية والتزامه الراسخ بمبادئ الشرعية الدولية.
وأكد المركز، في هذه المناسبة، أن الإنسان هو قلب التنمية الوطنية وغايتها، وأن صون كرامته هو الركيزة الأساسية للاستقرار والتقدم، ما يتطلب مواصلة العمل المشترك بين المركز الوطني ومؤسسات الدولة والمجتمع المدني والقطاع الخاص، من أجل تعزيز ثقافة حقوق الإنسان ونشر الوعي بأهمية احترام مبادئ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
ودعا إلى استمرار الحوار البنّاء، وتعزيز الشراكات الوطنية، وتطوير السياسات العامة بما يصون حقوق الإنسان ويعزّز التماسك الاجتماعي والتنمية المستدامة.
يشار إلى أن العالم يُحيي في العاشر من كانون الأول من كل عام ذكرى صدور الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة بتاريخ 10 كانون الأول 1948، والذي يمضي على صدوره هذا العام سبعة وسبعون عاماً، شكّل خلالها حجر الأساس لمنظومة حقوق الإنسان الدولية، ومرجعاً أخلاقياً وقانونياً لصون الكرامة الإنسانية وتعزيز مبادئ العدالة والمساواة.
واتخذت الأمم المتحدة عنواناً للاحتفال هذا العام تحت شعار: “حقوق الإنسان أساسيات حياتنا اليومية”.