قتل 16 شخصا وجرح 28 اخرون في قصف روسي على سوق شرقي اوكرانيا، على ما اعلنه الرئيس فولوديمير زيلينسكي ومسؤولون اخرون، وذلك في هجوم تزامن مع زيارة وزير الخارجية الاميركي لكييف للاعلان عن مساعدات جديدة لهذا البلد.

تجارب ناجحة?كيف وصل...

Please enable JavaScript

تجارب ناجحة?كيف وصلت هذة القنوات الى مليار مشاهدة من الفيديوهات القصيرة؟اقرأ ايضاً"مسلم متدين".

. برلمان اوكرانيا يقر تعيين رستم أوميروف وزيرًا للدفاع

وقال زيلينسكي على شبكات التواصل ان القصف الذي طال سوقا في كوستيانتينيفكا بمنطقة دونيتسك اسفر عن مقتل 16 شخصا على الأقل، متوقعا ان ترتفع الحصيلة.

وتحدث رئيس الوزراء دنيس شميغال في رسالة منفصلة عن 20 جريحا، بينما قال وزير الداخلية ايغور كليمنكو ان عدد المصابين هو 28.

ونشر الرئيس الاوكراني تسجيلي فيديو يظهران انفجارا قويا يضرب شارعا تجاريا ونيران تشتعل في المكان، وذلك قبل ان يشدد على ضرورة ان تتم و"في اسرع وقت" هزيمة "الشر الروسي".

ولاحقا، اعلن شميغال "احتواء" الحريق الناجم عن الضربة الروسية التي هزت مدينة كوستيانتينيفكا الواقع على بعد 30 كيلومترا من مدينة باخموت التي دمرتها معارك دامية، فيما تتعرض التجمعات القريبة منها لقصف روسي منهجي.

 

Russian occupiers attacked Kostiantynivka's central market in #Ukraine's Donetsk Oblast, resulting in 16 civilian casualties, including one child, and around 20 reported injuries [according to media reports and preliminary information].
Video: @ZelenskyyUahttps://t.co/e4mV35mNV1 pic.twitter.com/h1TCwkjrhE

— ბათუმელები • Batumelebi.ge (@Batumelebi_ge) September 6, 2023 مساعدات اميركية جديدة

وتزامن القصف مع وصول وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الى كييف حيث من المتوقع ان يعلن خلال زيارته التي لم يكشف عنها مسبقا عن حزمة مساعدات جديدة لهذا البلد بقيمة مليار دولار.

وتعد هذه رابع زيارة يقوم بها بلينكن لاوكرانيا منذ شباط/فبراير العام الماضي. وقالت وزارة الخارجية الاميركية انه سيؤكد خلالها التزام الولايات المتحدة بسيادة ووحدة وسلامة اراضي هذا البلد في مواجهة الحرب التي تشنها روسيا.

ونقلت وسائل اعلام عن مسؤول في الخارجية الاميركية يرافق بلينكن قوله ان الاخير سيعلن عن تمويل جديد لاوكرانيا يتجاوز المليار دولار.

وعلى صعيدها، اعتبرت الرئاسة الروسية ان استمرار الولايات المتحدة في اغداق المساعدات وبلا حساب على اوكرانيا، انما يهدف الى ابقاء هذا البلد في حالة حرب، مؤكدة ان كل تلك المساعدات والمعونات لن تؤثر على مجريات الصراع.

ومن المقرر ان يلتقي بلينكن مع زيلينسكي وكبار المسؤولين الاوكرانيين لمناقشة الهجوم المضاد الذي تشنه قوات كييف، وايضا عملية اعاد اعمار اوكرانيا.

ويواجه الهجوم الاوكراني المضاد عقبات كبيرة ودون ان يحقق سوى انجازات متواضعة منذ انطلاقه قبل اربعة اشهر.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ اوكرانيا روسيا قصف انتوني بلينكن

إقرأ أيضاً:

أين وزير الخارجية؟

منذ إعلان تشكيل حكومة تأسيس قبل ستة أشهر و مع كل العسر الذي شهده ميلادها لم يسفر هذا التأخير الكبير عن الوصول إلي حكومة قابلة للبقاء.

أُعلن منذ أشهر، و تجدد الإعلان الأيام الماضية، أن حكومة تأسيس التي يُراد لها أن تكون موازية للحكومة السودانية الرسمية سيرأس دولتها قائد التمرد محمد حمدان دقلو (حميدتي) لتضع أول العقبات أمام عملها الدولي إذ أن حميدتي صدرت ضده عقوبات من الولايات المتحدة مما يفقده صلاحية التعامل معها و مع كل الأطراف التي تريد أن تتدخل عبرها من الرباعية الدولية التي تتعثر تحركاتها أيضاً مثل حكومة تأسيس.

الحكومة الموازية تعول كثيراً في وجودها و ليس إعلانها فقط علي المجتمع الدولي و ها هي تضع أمامه العراقيل في أول خطوة منها بتعيين حميدتي لتزيدها بتعيين الحلو نائباً عنه و الذي لا يخلو سجله أيضاً من مواقف خارجية قوية رافضة له.

التعيينات التي صدرت عينت التعايشي رئيساً للوزراء لتغلق بذلك باباً قد تدخل منه الرباعية الدولية إذا حاولت الجمع بين تأسيس و صمود التي تدفع بحمدوك رئيساً لها في كل تحركاتها و هو خيارها الوحيد لمنصب رئيس الوزراء و لا خيار لها غيره .

تعيينات حركة تأسيس الموازية أغلقت العديد من الأبواب و المنافذ أمام حلفائها و أمامها لتخرج عاجزة عن ممارسة مهامها إذ المعلوم أن حكومة الضرار لا جيش لها تواجه به القوات المسلحة التي توالي ضرباتها لعاصمتهم المقترحة نيالا، و لتستمر فليس أمامها من خيار غير أن يكون الدعم السريع هو جيشها .

لم تتأخر أطراف قوية في التمرد من إعلان رفضها للمولود الميت و هي ترى التعيينات تتجاوزهم و تأتي بشخصيات ليست محل تقديرهم و لا مساهمة لهم في الحرب و قد سارع يأجوج و مأجوج و هو من أكبر قادتهم العسكريين و الإعلاميين برفض تجاوزهم في التشكيلات و وجه رسالة قوية بهذا المعني لزعيمه حميدتي.

عاصمة الحكومة الجديدة لن تواجه فقط هجمات الجيش و طيرانه الحربي الذي ظل ينالها مع الدعم الحربي الذي يصلهم في مطار المدينة. بل ستواجه أيضاً حالات من الفوضي و السرقات و النهب نتيجة للصراع الداخلي و القبلي فيها.

المتمردون ليس لهم كوادر حكم و لن يستطيعوا إقامة إدارة مدنية تيسر عمل حكومتهم و قد فشلوا في كل محاولاتهم السابقة في الجزيرة و النيل الأبيض و في الخرطوم و التي نزعت منهم في حكومة الضرار ولم يتم تعيين الفريق أول بقال و عين بديلاً عنه فارس النور ليقووا بذلك إعتراض الدعم السريع الذي ساقه يأجوج و مأجوج و هو تعيين من لم تكن له مساهمة في الحرب.

كما تعثرت و تأخرت خطوات إعلان حكومتهم تأخرت الرباعية التي تتولي كبرها الولايات المتحدة و بعد أكثر من تأجيل أعلن عن إجتماع لها نهاية هذا الشهر و ستجد أول عملها حالة من الإضطراب تلم بحلفائها جميعاً.

المؤسف مع هذا الإضطراب في القوي المعادية السودانية التي تتحرك من الخارج و القوى الخارجية أن يكون السودان بلا وزير خارجية و حكومة لم تكتمل حتي الآن و ليس من خطة واضحة لنواجه بها الرباعية و حكومة الضرار و محاولات جعلها ندا للحكومة السودانية و قد نجد قريباً الحديث و قد تحول من دعوة (طرفي النزاع) إلي دعوة (الحكومتين) .

راشد عبد الرحيم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • وزير خارجية البرازيل: المحنة التي يمر بها الفلسطينيون اختبار للقانون الدولي
  • فضيحة مدوية.. شاهد ما الذي كانت تحمله شاحنات المساعدات الإماراتية التي دخلت غزة (فيديو+تفاصيل)
  • عشرات الشهداء والجرحى في ساعات الهدنة الإنسانية
  • أين وزير الخارجية؟
  • وزير السياحة لـصدى البلد: منصة egytap ستحدث باستمرار.. وبها ميزة التدريب بالمختلط
  • عشرات القتلى بهجوم على كنيسة في الكونغو الديمقراطية
  • عشرات الشاحنات تتدفق إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري وعلى متنها مساعدات إنسانية متنوعة
  • بينهم منتظري مساعدات.. عشرات الشهداء والجرحى في غزة
  • عشرات الشهداء والجرحى في مجزرة مروعة بحق طالبي المساعدات شمال غزة
  • عشرات القتلى والمصابين في مجزرة نفذتها قوات الاحتلال بحق طالبي المساعدات شمال غزة