رميا بالرصاص أو ضربًا بالسيف.. محكمة حوثية تقضي بإعدام 4 أشخاص بتهمة اغتيال حسن زيد ”الأسماء”
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
قضت المحكمة الجزائية المتخصصة الخاضعة لسيطرة مليشيات الحوثي بأمانة العاصمة، اليوم، بالإعدام بحق أربعة أشخاص بتهمة اغتيال وزير الرياضة السابق في حكومة الانقلاب، حسن محمد زيد، وعبدالله أحمد السلامي.
وقال وسائل الإعلام الحوثية، إن المحكمة الخاضعة للجماعة أدانت المتهمين بالشروع في قتل "عبد الكريم أحمد الحبسي، والاتفاق على مهاجمة وتفجير منزل المجني عليه عبدالواحد المروعي".
ووفقا لإعلام الحوثيين، فقد "قضى الحكم في الجلسة التي عقدت برئاسة القاضي عبدالله دواس، وحضور عضو النيابة نصر القاسمي، بإدانة فضل حسين المصقري، ومحمد عايض على مسمار، ومعمر حزام عبدالله الذراري، وعبدالملك صالح أحمد زياد، بالتهم المنسوبة إليهم في قرار الاتهام، ومعاقبتهم بالإعدام حدا وقصاصا وتعزيرا، ضربا بالسيف أو رميا بالرصاص حتى الموت".
كما قضت بإلزام المواطنين الأربعة "بدفع مبلغ ستة ملايين دولار، لصالح أولياء دم حي المجني عليه حسن زيد، شاملة تعويض وأغرام ومخاسير تقاضي، وكذا دفع عشرة ملايين ريال لصالح أولياء دم المجني عليه السلامي".
اقرأ أيضاً محكمة حوثية تصدر حكمها النهائي بقضية بلقيس الحداد وشركة قصر السلطانة (تفاصيل) قيادي إصلاحي: محمد قحطان توفي في السجن.. وهذا ما قاله عنه ‘‘حسن زيد’’ قبل اغتياله محكمة حوثية تؤجل النطق بالحكم في قضية المومري ورفاقه محكمة حوثية تطالب بإيقاف قيادات أمنية وإحالتهم إلى النيابة بعد أعتدائهم على موظفي القضاء الكشف عن آخر قرار اتخذته محكمة حوثية بصنعاء في قضية المومري ورفاقه محكمة حوثية تتجاهل طلبا بالإفراج عن المومري ورفاقه في خامس جلساتها المومري وحجر وعلاو يطالبون محكمة حوثية مسامحتهم والأخيرة تستجيب ابنة ”حسن زيد ” تعلق على الفلم الحوثي الذي أنتجته المليشيا حول ملابسات إغتيال والدها محكمة حوثية تحدد موعد أول جلسة محاكمة للمومري والمصباحي ”منهم حسن زيد”.. مليشيا الحوثي تكشف عن الجهة التي نفذت عمليات اغتيال لعدد من الشخصيات السياسية والاجتماعية ” قبيلي شهم يا بنتي ”.. ابنة ”حسن زيد ” تثير غضب الحوثيين بعد كشفها عن اعتراف لوالدها عن الرئيس ”صالح” أسرة حسن زيد تطالب مليشيا الحوثي بالقبض على قاتليه رغم المسرحية الهزلية: أحدهم مايزال حرًا طليقًاوأقرت المحكمة الحوثية، إلزام المحكوم عليهم الأول والثالث والرابع، بدفع مبلغ وقدرة خمسة ملايين ريال أرش للمجني عليه عبدالكريم الحبسي.
وقضت المحكمة الحوثية، للمجني عليها سلمى حسن محمد زيد، التقدم بدعواها في الحق الشخصي والمدني، أمام القضاء المختص إن رامت ذلك.
وكان حسن زيد، وزير الرياضة في حكومة الميليشيا غير المعترف بها، تعرض للاغتيال في أكتوبر من العام 2020، برصاص مسلحين أطلقوا النار على سيارته أثناء مروره بأحد الأنفاق في منطقة حدة جنوبي صنعاء.
ونسبت جماعة الحوثي العملية حينها إلى "مسلحين مجهولين"، في وقت وجه أفراد من عائلة زيد، أصابع الاتهام للمخابرات الحوثية.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: حسن زید
إقرأ أيضاً:
حملات «حوثية» ممنهجة للزج بالشباب في جبهات القتال
أحمد مراد (عدن، القاهرة)
أخبار ذات صلةشدد محللون يمنيون على ضرورة سحب أبناء القبائل من المعسكرات والمواقع العسكرية التابعة لميليشيات الحوثي، محذرين من خطورة الشعارات التي يرددها الحوثيون لخداع الشباب اليمني، واستغلال عواطفهم، والزج بهم في جبهات القتال، عبر حملات التضليل الممنهجة.
وكان وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، قد أوضح أن ميليشيات الحوثي تستغل المدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرتها، وتعمل على تحويل المنشآت العامة إلى أوكار عسكرية، داعياً القبائل اليمنية إلى سحب أبنائها وإبعادهم عن معسكرات ومواقع الجماعة الانقلابية.
وحذر المحلل السياسي اليمني، عيضة بن لعسم، من خطورة حملات التضليل الممنهجة التي تتبناها ميليشيات الحوثي بهدف استقطاب أبناء القبائل، والزج بهم في الجبهات المشتعلة، مثل مأرب وتعز والساحل الغربي، موضحاً أن قبائل «حاشد» و«بكيل» بمحافظة عمران رفضت إرسال أبنائها إلى جبهات القتال التي شهدت تصعيداً خلال الآونة الأخيرة.
وقال بن لعسم، في تصريح لـ «الاتحاد»، إن الحوثيين يتعمدون خداع القبائل بشعارات زائفة، من أجل استقطاب أبنائها لمعسكراتهم ومواقعهم العسكرية.
وفي هذا الإطار، رصد نشطاء يمنيون لقاءات جمعت الذراع العسكرية لميليشيات الحوثي، أبو علي الحاكم، رفقة قيادات حوثية بشيوخ قبائل في محاولة لرفد جبهاتهم في الجوف ومأرب والحديدة.
وأضاف أنه بعد عقد من الحرب التي كان ولا زال وقودها أبناء القبائل، بات فشل استراتيجية الحوثي في مصادرة دور القبيلة واضحاً، إذ أعلنت قبائل طوق صنعاء و«خولان» و«همدان» رفضها مشروع الاستعباد الحوثي، وطالبت القبائل الأخرى بسحب مقاتليها من جبهات القتال.
وأشار بن لعسم إلى أن الحوثيين تكبدوا خسائر فادحة بسبب الغارات الأميركية على معسكراتهم ومخازن أسلحتهم في مختلف المحافظات.
وأفاد المحلل السياسي اليمني بأن تلويح الحوثيين بالتصعيد، سيكون مغامرة قد تكون بداية نهاية هيمنتهم على مناطق شمال اليمن، خاصة أن الزخم الشعبي لم يعد مجدياً، ولا حتى التحشيد القبلي.
بدوره، قال الكاتب والمحلل اليمني، ماجد الداعري، إن الحوثيين يستقطبون أبناء القبائل للقتال معهم بطرق مختلفة، أبرزها الإغراءات المالية، والشعارات الكاذبة، إضافة إلى استغلال ظروف أسرهم الصعبة.
وأضاف الداعري، في تصريح لـ «الاتحاد»، أن دعوة القبائل إلى سحب أبنائها من معسكرات الحوثيين يمكن أن تتحقق إذا أدركت القبائل أن هناك معركة برية قادمة، وأن مصير ميليشيات شارف على النهاية.