الرئيس الإندونيسي يدعو إلى التعاون وخفض التوترات
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
طالب الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو قادة الدول المشاركة في منتدى شرق آسيا في جاكرتا، اليوم الخميس، بنزع فتيل التوترات، وعدم إثارة صراعات أو حروب جديدة.
كما دعت إندونيسيا، التي تتولى رئاسة رابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان" هذا العام، إلى استخدام المنتدى كمنصة للتعاون وليس لزيادة العداوات.
Magsisilbing host ang Pilipinas ng ASEAN Summit sa 2026
Nakahanda na ang Pilipinas na magsilbing host sa Association of Southeast Asian Nations (ASEAN) Summit sa taong 2026.
Basahin ang buong detalye: https://t.co/HJPayd2YMz#ASEANSummit pic.twitter.com/gccFB4Z0W8 — Radyo Pilipino (@radyopilipino_) September 7, 2023
ومن بين الملفات التي تتصدر جدول أعمال القمة المنعقدة في العاصمة الإندونيسية جاكرتا المخاوف التي تتعلق بأنشطة الصين المتزايدة في بحر الصين الجنوبي، وهو ممر مائي تجاري مهم لدى العديد من دول "آسيان"، وسط مطالب صينية بالسيادة على أغلب مساحته.
وكان رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ، أكد على ضرورة تجنب "حرب باردة جديدة" عند التعامل مع الصراعات بين الدول، لافتاً إلى أن الدول بحاجة إلى "التعامل مع الخلافات والنزاعات بشكل مناسب".
وأضاف أمام القمة السنوية لدول رابطة جنوب شرق آسيا "آسيان"، "حالياً من المهم جداً الوقوف أمام الانحيازات والمواجهة بين التكتلات وحرب باردة جديدة".
وتشهد القمة التي تحذر من أخطار الانجرار إلى خلافات القوى العظمى، إجراء محادثات أوسع نطاقاً مع تشيانغ، ونائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، وزعماء دول شريكة أخرى منها اليابان، وكوريا الجنوبية، وأستراليا، والهند.
وشهدت القمة تعهد رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول، بالعمل مع اليابان والصين لاستئناف سريع لمحادثات ثلاثية بهدف تحسين العلاقات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني قمة آسيان
إقرأ أيضاً:
كورونا يعود من جديد.. موجة جديدة تضرب آسيا وتثير القلق العالمي
تشهد منطقة جنوب شرق آسيا ارتفاعًا ملحوظًا في حالات الإصابة بفيروس كوفيد-19، خاصة في هونغ كونغ وسنغافورة، وسط تحذيرات من احتمال عودة تفشي الفيروس مع اقتراب فصل الصيف.
في هونغ كونغ، أعلنت السلطات الصحية دخول المدينة موجة جديدة من تفشي الفيروس، حيث شهد معدل الإصابات ارتفاعًا حادًا خلال الأسابيع الماضية. وأظهرت بيانات مركز حماية الصحة ارتفاع نسبة العينات الإيجابية من 1.7% في منتصف مارس إلى 11.4% حاليًا، متجاوزة ذروة أغسطس 2024.
وقال ألبرت أو، رئيس فرع الأمراض المعدية في المركز، إن النشاط الفيروسي في المدينة “مرتفع جدًا” حاليًا، مشيرًا إلى أن نسبة العينات التنفسية التي تثبت إصابتها بالفيروس وصلت إلى أعلى مستوى لها خلال العام، وفق ما نقلته وكالة بلومبيرغ.
أما في سنغافورة، فقد أصدرت وزارة الصحة أول تحديث حول حالات كوفيد منذ نحو عام، كاشفة عن ارتفاع بنسبة 28% في عدد الإصابات التقديرية، ليصل إلى 14,200 حالة خلال الأسبوع المنتهي في 3 مايو، مقارنة بالأسبوع السابق.
وأشارت وزارة الصحة وهيئة الأمراض المعدية إلى أنهما تتابعان عن كثب ارتفاع عدد الإصابات داخل البلاد، موضحتين أن الزيادة لا تعود إلى ظهور سلالات أكثر شدة أو سرعة انتقال، بل إلى تراجع المناعة لدى السكان.
وأفادت الوزارة بارتفاع عدد حالات الدخول إلى المستشفيات بنحو 30%، لكنها أكدت أن الوضع الحالي لا يدعو إلى القلق.
ويعد متحورا LF.7 وNB.1.8، المنحدران من السلالة JN.1، الأكثر انتشارًا في سنغافورة حاليًا، حيث يشكلان أكثر من ثلثي الحالات التي تم تحليلها جينيًا.
يُذكر أن سنغافورة توقفت عن إصدار تحديثات منتظمة عن كوفيد، ولم تعد تنشر الأرقام إلا عند حدوث طفرات ملحوظة في أعداد الإصابات.