وودي ألن: حالفني الحظ طوال حياتي ولم أذهب لمستشفى قط
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
متابعة بتجــرد: قدم المخرج الأميركي وودي ألن فيلمه الخمسين في مهرجان فينيسيا السينمائي، الاثنين، قائلاً للصحافيين إنه عاش “حياة كان فيها محظوظاً للغاية”، دون التطرق إلى الفضائح التي طاردته في مرحلة من حياته.
وقبل العرض الأول لأول أفلامه الناطقة بالفرنسية (كو دي شانس) “ضربة حظ”، قال للصحافيين “لم أملك سوى حظ سعيد ويحدوني الأمل أن يستمر”.
وأضاف: “كان لي والدان محبان، ولي أصدقاء طيبون، وزوجة رائعة وزواج رائع، وطفلان. في غضون أشهر قليلة، سيكون عمري 88 عاماً. لم أذهب إلى مستشفى قط. لم يحدث لي أي شيء فظيع قط”.
عاش مخرج فيلم (Annie Hall) “قاعة آني” وأفلام كوميدية أخرى، والحائز على جائزة الأوسكار أربع مرات حياة شخصية مضطربة؛ جعلت عدداً متزايداً من المشاهير والمديرين في هوليوود يتجنبونه.
وتصدر وودي ألن عناوين الأخبار في التسعينيات بعد علاقته الغرامية وزواجه من سون يي بريفين، الابنة المتبناة لرفيقته السابقة ميا فارو، بالإضافة إلى اتهامات الاعتداء الجنسي من ابنتهما بالتبني ديلان فارو. ولطالما نفى هذه الاتهامات ولم توجه إليه أي اتهامات قط.
واستنكر بعض النقاد مهرجان فينيسيا السينمائي، لأنه منح ألن مكاناً مرموقاً خارج المنافسة لفيلمه الجديد، لكن الفيلم لقي تصفيقاً حاداً في العرض أمام الصحافة، الاثنين، وحُظي المخرج نفسه باستقبال حار في المهرجان.
وأراد ألن في بداية الأمر اختيار ممثلين أميركيين للقيام بالأدوار الرئيسية، لكنه قال إن المخرجين الأوروبيين مصدر إلهام له منذ زمن طويل، ولذا أسعده تغيير اللغة على الرغم من أنه لا يتحدث الفرنسية.
ويستقي فيلم “ضربة حظ” مادته من موضوعات الحب والخيانة الزوجية والموت، مثل كثير من أفلامه.
وأشار ألن سابقاً إلى أن فيلم “ضربة حظ” قد يكون فيلمه الأخير. لكنه قال، الاثنين، إن لديه فكرة جيدة لقصة تدور أحداثها في موطنه نيويورك، وسينفذها إذا تمكن من العثور على داعم يرغب في قبول شروطه، وهي عدم قراءة السيناريو أو معرفة اختياراته لمن يؤدون الأدوار.
وقال “إذا وافق شخص أحمق على ذلك، سأصنع الفيلم في نيويورك”.
main 2023-09-07 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
زوجة تشكو زوجها وتتهمه بهجرها.. وتؤكد: هددني بسبب النفقات
أقامت زوجة دعوى طلاق، ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة بالجيزة، اتهمته فيها بهجرها طوال 3 سنوات، ورفضه تطليقها وتركها معلقة، وتعنته وحرمانها من حقوقها المسجلة بعقد الزواج، لتقول: "زوجي يواصل ابتزازي بنفقات أطفالي، ويتركني طوال شهور دون أن يسددها، وعندما اعترض يحاول احتجاز أطفالي في جلسات الرؤية الودية".
وتابعت الزوجة بدعواها بعد أن وقفت تشكو عنف زوجها: " قرر زوجي تركي معلقة وهجرني، ورفض كافة المحاولات الودية لحل الخلافات بيننا، وتخلف عن سداد النفقات ومصروفات المدرسة لأولادي، وذلك بالرغم من يسار حالته المادية، وحاول التحايل لإسقاط حقوقي بعد أن ادعى أنني ناشز، وتخلى عن مسئوليته في رعاية الأطفال وهجر منزل الزوجية وتركني دون نفقات".
وأضافت الزوجة: " تحملت تصرفاته طوال 11 عام زواج رغم تعرضي للإهانة من أجل أطفالي، ولكنه مؤخرا قرر الزواج، وذلني بسبب النفقات، وعندما شكوته هدد بأنه سينتقم مني، لأعيش في عذاب بسبب عنفه وتدهور حالتي الصحية بسبب ملاحقته لي بالسب والقذف والتشهير، واستخدامه جلسات رؤية أطفاله لينتقم مني بعد أن أعتاد اصطحاب والدته التي تتعدي علي في كل جلسة بالسب وتتسبب لي بالفضائح ".
وتنص المادة 18 مكرر من المرسوم بقانون 25 لسنة 1929 على أنه :" إذا لم يكن للصغير مال فنفقته على أبيه، وتستمر نفقة الأولاد على أبيهم إلى أن تتزوج البنت، أو تكسب ما يكفى نفقتها، ويلتزم الأب بنفقة أولاده ، وتوفر المسكن لهم بقدر يساره، وبما يكفل للأولاد العيش فى المستوى اللائق بأمثالهم ، وتستحق نفقة الأولاد على أبيهم من تاريخ امتناعه عن الإنفاق عليهم".
مشاركة