الأمين العام للأمم المتحدة: 100 مليار دولار إضافية لدعم الاقتصادات النامية
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
قال أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، اليوم الخميس، خلال قمة لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) والصين والولايات المتحدة ودول أخرى في إندونيسيا، إن العالم يواجه خطر حدوث «صدع هائل» في نظمه الاقتصادية والمالية، حسبما نقلت «القاهرة الإخبارية».
تخفيف العبء عن الاقتصادات النامية المثقلة بالديونوفي كلمة متنوعة تطرقت إلى التوتر الجيوسياسي وتمويل التنمية متعدد الأطراف وتغير المناخ، دعا جوتيريش قادة العالم إلى إيجاد حلول سلمية وشاملة للتحديات التي تواجه العالم، داعيا إلى آلية لتخفيف العبء عن الاقتصادات النامية المثقلة بالديون تشمل إرجاء مدفوعات وشروط إقراض بمدى أطول وأسعار فائدة أقل، معبرا عن دعمه لإعادة توجيه 100 مليار دولار إضافية من حقوق السحب الخاصة لصندوق النقد الدولي من خلال بنوك التنمية المتعددة الأطراف لزيادة السيولة ودعم احتياجات الاقتصادات النامية.
وأضاف: «ثمة خطر حقيقي من التفكك، من حدوث صدع هائل في النظم الاقتصادية والمالية العالمية بفعل تباين استراتيجيات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي وتضارب أطر العمل الأمنية».
واتفقت البلدان الثرية في 2021 على إعادة توجيه الأموال غير المستغلة، وهي عملة احتياطية عالمية، إلى البلدان الفقيرة، وقال جوتيريش أيضًا إنه يشعر «بقلق بالغ» بسبب «تدهور الوضع السياسي والإنساني وحقوق الإنسان» في ميانمار.
إطلاق سراح جميع السجناء السياسيين في ميانماروأضاف: «أجدد دعوتي العاجلة إلى السلطات العسكرية في ميانمار للاستماع إلى تطلعات شعبها، وإطلاق سراح جميع السجناء السياسيين، وفتح الباب أمام العودة إلى الحكم الديمقراطي».
وفي بيان صدر أمس الأربعاء، قالت إندونيسيا، التي تتولى رئاسة آسيان في الوقت الراهن، إن زعماء المنطقة أعربوا عن «قلقهم العميق» إزاء عدم إحراز تقدم ملموس في خطة السلام المكونة من خمس نقاط لميانمار، ومن المقرر أن يعقد زعماء آسيان محادثات مع الأمم المتحدة في وقت لاحق من اليوم الخميس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جوتيريش القاهرة الإخبارية الأمين العام للأمم المتحدة الذكاء الاصطناعي ميانمار الاقتصادات النامیة
إقرأ أيضاً:
أستراليًا تخصص 10 ملايين دولار لدعم غزة
صراحة نيوز- أعلنت الحكومة الأسترالية تخصيص 10 ملايين دولار إضافية لدعم توزيع الإمدادات الطبية والغذائية العاجلة في قطاع غزة، استجابة للأزمة الإنسانية الحادة الناجمة عن الصراع المستمر.
وبذلك يرتفع إجمالي المساعدات التي قدمتها أستراليا للمدنيين المتضررين في غزة ولبنان إلى أكثر من 110 ملايين دولار منذ أكتوبر 2023.
وأكد البيان أن البنية التحتية الصحية في غزة دُمّرت بسبب العمليات العسكرية، وأن الاحتياجات الأساسية من الغذاء والأدوية في القطاع قد نفدت.
وفي إطار دعمها الإنساني، أعلنت أستراليا شراكة مع الأردن لتقديم الرعاية الطبية العاجلة للفلسطينيين المصابين بأمراض أو إصابات خطيرة في غزة، مشيرة إلى مساهمة بقيمة 5 ملايين دولار لدعم الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية في توفير الإمدادات الطبية اللازمة للمستشفيات هناك.
ويُضاف هذا الدعم إلى الجهود القائمة التي تنفذها الهيئة بالتعاون مع الجمعية الطبية الفلسطينية الأسترالية النيوزيلندية، التي سبق أن تبرعت بإمدادات طبية أساسية لغزة.
كما ستقدم أستراليا 5 ملايين دولار إضافية لمنظمة اليونيسف لدعم الأطفال المتأثرين بالحرب، في ظل أزمة غذائية حادة، خاصة للأطفال دون سن الخامسة.
وستمكّن هذه الأموال اليونيسف من توفير حوالي 2.9 مليون حصة غذائية تكفي 8,000 طفل لمدة أربعة أشهر.
قالت وزيرة الخارجية بيني وونغ: “أستراليا دعت باستمرار إلى السماح الفوري والكامل بوصول المساعدات إلى غزة، وفقاً لأوامر محكمة العدل الدولية. القيود الإسرائيلية المستمرة تودي بحياة المدنيين، لا سيما الأطفال الذين يعانون من الجوع.”
وأضافت أن الشراكة مع الأردن ستساعد في تقديم الدعم الطبي العاجل للمحتاجين، مشيرة إلى استمرار الضغط الدولي من أجل وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن، وحماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني.
من جانبها، أكدت وزيرة التنمية الدولية آن علي أن “الدمار والمعاناة في غزة لا يمكن تصورها، ودعم أستراليا سيوفر المساعدة المنقذة للحياة للمدنيين المصابين.”
وقالت: “لا يجب أن يدفع المدنيون ثمن هذا الصراع. لكل طفل حق في الأمان والغذاء والرعاية الطبية.” وأكدت أن الحكومة تعمل مع المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية لضمان وصول المساعدات إلى من هم في أشد الحاجة إليها.