قدمت فرقة النيل للموسيقى والغناء الشعبي عرضا فنيا ، ضمن مشاركة الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، في فعاليات معرض السويس الأول للكتاب، والمقام حاليا بممشى أهل السويس.
 

هذا وقد تغنت الفرقة بمجموعة متنوعة من الأغاني الشعبية التي تفاعل معها الحضور منها عند السواقي، آه يا ليل، ادلع يا حلو، يا أبو الطاقية، وغيرها من الأغنيات بقيادة الفنانة منال إبراهيم .


 

كما تخلل الحفل المقام بإشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان تامر عبد المنعم بالتعاون مع إقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة أمل عبد الله وفرع ثقافة السويس برئاسة عبد المنعم حلاوة، تقديم باقة من المواويل المستوحاة من الفلكلور المصري الأصيل بمصاحبة الآلات الشعبية كالمزمار والطبلة والأرغول، وسط تفاعل كبير من جمهور السويس.
 

وتشارك قصور الثقافة في ذلك المعرض الذي تنظمه الهيئة العامة للكتاب، بأحدث إصداراتها هذا العام، ومنها كتاب "فتنة الهامش" لحلمي سالم، "القربان البديل" لفتحي عبد السميع، "ما قرأه المصريون منذ أربعة آلاف عام" ترجمة أماني التفتازاني ومراجعة د. أبو الحسن بكري، "سوريا القرن التاسع عشر في رحلات روسية" ترجمة نوفل نيوف، د. عادل إسماعيل، و"الليل الطويل" عن فقراء الريف في أدب خيري شلبي، لمحمد صلاح غازي، بالإضافة إلى آخر ما صدر من سلاسل الذخائر وذاكرة الكتابة والدراسات الشعبية، والمسرح العالمي ومجموعتي الهوية وطه حسين وغيرها من إصدارات الهيئة القيمة التي تتاح للجمهور بأسعار مخفضة.

375283914_694161466081561_2372437308209142747_n 375309358_694162022748172_277526561678238766_n 375309692_694162052748169_7291187198526287055_n 375337111_694161969414844_2578369402147579739_n

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة معرض السويس الاول للكتاب

إقرأ أيضاً:

حضور لافت للثقافة والتراث في ملتقي الدرعية الدولي ٢٠٢٥

أطلقت هيئة تطوير بوابة الدرعية بالمملكة العربية السعودية فعاليات ملتقى الدرعية الدولي 2025، تحت شعار "الواحات ركيزة للحضارات: استمرارية التراث والهوية"، وذلك بحضور نخبة من الباحثين والمتخصصين في تاريخ شبه الجزيرة العربية والتاريخ العالمي والدراسات البيئية، بهدف دعم الأبحاث الأكاديمية المتعلقة بالدرعية وشبه الجزيرة العربية، ودراسة تاريخها العريق وتراثها المتجذر في الثقافة السعودية، إلى جانب تسليط الضوء على الإرث العالمي للواحات.

 

 

 

وافتُتحت أعمال الملتقى بكلمة الأمير سعود بن طلال بن بدر آل سعود محافظ الأحساء، الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير الأحساء، حيث أكد على دور الطبيعة في تشكيل الإنسان وهويته، منوّهًا بتأثير الطبيعة في الدرعية، وارتباطها بوادي حنيفة، وكذلك واحة الأحساء حيث تتفاعل الثقافة المادية مع الثقافة الفكرية، وتتكامل البيئة مع الذاكرة الأدبية والكتابية فيها. وأضاف:

الأمير سعود بن طلال بن بدر آل سعود محافظ الأحسا

 "الدرعية، تلك الواحة التي حملت واحدة من أعظم قصص حضارة المملكة، لم تكن مجرد أرض خصبة على ضفاف وادي حنيفة، بل كانت بيئة تُنضج الإنسان وتُشكّل شخصيته. في هذه الواحة وُلدت الدرعية كحضارة، تشكّلت من قِيم العيش المشترك، ومن تراث معماري منسجم مع الطبيعة، ومن إنسانٍ حمل المعنى الحقيقي للواحة؛ والتي تبني حضارة من جذور الأرض".

ويحظى الملتقى بمشاركة متميزة من جهات ثقافية وتعليمية على المستوى المحلي والدولي، حيث تشارك مؤسسة الملك سلمان، والهيئة الملكية لمحافظة العُلا، ودارة الملك عبدالعزيز؛ بوصفهم الشريك الاستراتيجي. كما تشارك وزارة البيئة والمياه والزراعة، ووزارة الثقافة، وهيئة التراث، وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وشركة الدرعية، والمؤسسة العامة للري، والجمعية التاريخية السعودية كشريك رئيسي. ويشارك مجمع الملك سلمان للغة العربية، ومركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، وإيكوموس السعودي، وكرسي اليونسكو لترجمة الثقافات بصفتهم شركاء المعرفة.

 

 3 محاور رئيسة

ويناقش الملتقى 3 محاور رئيسة تشمل التراث الطبيعي وما يتضمنه من استعراض للتوازن البيئي والأنظمة البيئية للواحات، ومحور التراث المادي الذي يبرز العمارة التقليدية وأنظمة الري المرتبطة بالواحات، إضافة إلى محور التراث غير المادي الذي يسلّط الضوء على الذاكرة الثقافية للواحات والتعبيرات الأدبية المرتبطة بها.

كما يصاحب الملتقى معرض "استمرارية التراث والهوية" الذي يقدم تجربة معرفية حول مفهوم الاستدامة، من خلال تسليط الضوء على النُظم البيئية للواحات، واستعراض تنوع واحات المملكة والدور المحوري لوادي حنيفة في تشكيل هويتها البيئية، وذلك ضمن رؤية معاصرة ترتكز على مبادئ الاستدامة، وتبرز العلاقة بين التراث والطبيعة.

ويستمر الملتقى لمدة يومين، ويتضمن مجموعة من المحاضرات والجلسات الحوارية وورش العمل التي تبرز الجوانب المختلفة للواحات، في نظرة شاملة تبدأ من النشأة الجغرافية وحتى الثقافة غير المادية، حيث تتنوع موضوعات الملتقى التي تتطرق على سبيل المثال لدور البيئة كمحرك للتنمية المستدامة، والدور الاجتماعي للقبائل في حضارة الواحات، والتقنيات الحديثة ودورها في صون التراث، وإدارة المياه في المملكة.

وتحرص هيئة تطوير بوابة الدرعية عبر الملتقى وبرامجه الثقافية والتعليمية والتفاعلية، على تعزيز الوعي بالتراثين الطبيعي والثقافي للدرعية، ونشر المعرفة بدور الماء في نشأة المنطقة وتحوّلاته عبر الأزمنة. كما تسعى الهيئة إلى إظهار دورها في حماية البيئة وتعزيز مسار المبادرات المستدامة، بما يعكس انسجام التراث مع الطبيعة وتوظيف الابتكار في تشكيل مستقبل أكثر توازنًا واستدامة للمنطقة.

مقالات مشابهة

  • جناح الحرف اليدوية يستحضر الذاكرة في معرض جدة للكتاب 2025
  • "نداء أهل القبلة: دعوة مشتركة لوحدة المسلمين".. في ندوةٍ لحكماء المسلمين بمعرض العراق الدولي للكتاب
  • الدقهلية: تخفيضات 20% على أسعار السلع الغذائية بمعرض شارع قناة السويس
  • يوم ثقافي فني للطلاب في أبوقرقاص بالمنيا
  • إدراج “الكحل العربي” على لائحة التراث الإنساني في اليونسكو
  • الكشري المصري.. كيف تحول من وجبة شعبية إلى تراث عالمي؟
  • نائب محافظ الأقصر يفتتح المعرض الفني تجربة شخصية بقصر الثقافة
  • نائب محافظ الأقصر يفتتح المعرض الفني «تجربة شخصية» بقصر الثقافة
  • طبق المصريين الشعبي يخطف الأضواء عالميا.. الكشري تراث إنساني معتمد
  • حضور لافت للثقافة والتراث في ملتقي الدرعية الدولي ٢٠٢٥