وزيرالصناعة ومحافظ الاسكندرية يفتتحان مجمع للصناعات الكهربائية باستثمارات 500 مليون جنيه
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
افتتح المهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة واللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية مجمع للصناعات الكهربائية بالمنطقة الصناعية الثانية ببرج العرب بمحافظة الإسكندرية وذلك بحضور عدد من ممثلي شركة شنت الصينية، بالإضافة إلى عدد من الاستشاريين وممثلي الشركات الرائدة في مجال الكهرباء.
وقال الوزير إن المجمع الصناعي يضم 4 مصانع لإنتاج البارات سابقة التجهيز لصناعة الباسبار واللوحات ذات الجهد المنخفض والجهد المتوسط، مشيرًا إلى أن المجمع مُقام على مساحة 30 ألف متر، وبلغ حجم استثماراته 500 مليون جنيه.
وأشار سمير إلى أن مساهمة نسبة المكون المحلي في انتاج المجمع تزيد على 70%، ويُوفر 600 فرصة عمل.
وأوضح أن المجمع ينتج باسبار بقدرة 20 ألف متر شهريا مختلفة القدرات من 40 امبير إلى 6400 امبير.
وأشار إلى أن خطوة إنشاء هذا المجمع الصناعى الضخم تأتى في إطار تعزيز الشراكة الصناعية المصرية الصينية، وتدعم قدرة القطاع الخاص المصري في تعزيز الصناعات الكهربائية الإبتكارية وإدخال أحدث الإبتكارات الصناعية إلى السوق المصري، لافتا الي ان المجمع مجهز بأحدث الأجهزة والتقنيات والمعدات الحديثة والماكينات اللازمة مما يضمن الإنتاجية العالية والجودة المتميزة للمنتجات.
ومن جانبه أكد اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية أن المجمع الصناعي مكون من أربع مصانع، (3 مصانع لإنتاج البارات سابقة التجهيز "الباس داكت"، ومصنع لإنتاج اللوحات ذات الجهد المنخفض والجهد المتوسط) ، وذلك لإنتاج مسارات كهربية سابقة التجهيز (البسبار) -والفيوزات وقواعد الفيوزات - لوحات كهربائية فى مصر والشرق الأوسط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السوق المصري الصناعات الكهربائية الصناعية المصرية الشراكة اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية القطاع الخاص المصري القطاع الخاص
إقرأ أيضاً:
“البوتاس العربية” و”الفوسفات الأردنية” توقعان اتفاقية لإنشاء مجمع صناعي متكامل لإنتاج حامض الفوسفوريك والأسمدة المتخصصة
صراحة نيوز- مشروع استراتيجي يُجسد رؤية التحديث الاقتصادي ويعزز مكانة الأردن كمركز إقليمي لصناعة الأسمدة المشتقة ذات القيمة المضافة
ترجمة لأهداف رؤية التحديث الاقتصادي في تعزيز سلاسل القيمة الصناعية وتطوير الصناعات التحويلية ذات القيمة المضافة
أعلنت شركة مناجم الفوسفات الأردنية وشركة البوتاس العربية عن توقيع اتفاقية لإنشاء مجمع صناعي متكامل لإنتاج حامض الفوسفوريك، وحامض الفوسفوريك النقي، والأسمدة المتخصصة، وذلك في منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة والشيدية.
ووقع الاتفاقية رئيس مجلس إدارة شركة مناجم الفوسفات الأردنية، الدكتور محمد الذنيبات، ورئيس مجلس إدارة شركة البوتاس العربية المهندس شحادة أبو هديب، والرئيسين التنفيذيين للشركتين المهندس عبد الوهاب الرواد، والدكتور معن النسور.
ويجسد هذا المشروع التزام الشركتين بتطبيق مستهدفات التحديث الاقتصادي، خاصة فيما يرتبط بقطاعات التعدين والصناعات الكيماوية والأسمدة، إذ سوف يمثل نقلة نوعية تضع الأردن على خارطة الدول المُنتجة والمُصدّرة للأسمدة المتخصصة وذات القيمة المضافة العالية، كما يُجسّد مستوى متقدماً من التكامل الصناعي بين كبرى الشركات الوطنية العاملة في هذه القطاعات.
ويستهدف المشروع استحداث صناعات تحويلية متخصصة من خلال إنتاج حامض الفوسفوريك النقي، الذي يُعد مكوناً أساسياً في صناعة العديد من الأسمدة البوتاسية والفوسفاتية المتخصصة، ويستخدم في الصناعات الغذائية والصناعات الدوائية والتجميلية، ما يُعزز من قدرة الأردن على النفاذ إلى أسواق جديدة ذات طلب متخصص ومتنامٍ، ويوفر قاعدة صناعية قابلة للتوسع والتطور المستقبلي.
ويعد المشروع تحولاً جوهرياً في فلسفة استثمار الموارد الطبيعية الوطنية، من خلال توجيهها نحو التصنيع المتخصص لإنتاج حامض الفوسفوريك، وحامض الفوسفوريك النقي، والأسمدة المتخصصة، حيث أن هذا التوجه يُكرّس نهجاً اقتصادياً يعزز من القيمة المحلية المضافة، ويخدم بناء قاعدة صناعية متقدمة تُسهم في دعم الصادرات، وتعزيز مكانة الأردن في سوق الأسمدة المتخصصة على المستويين الإقليمي والدولي.
ويُعد المشروع نموذجاً ناجحاً للتحول نحو اقتصاد إنتاجي قائم على تكامل الموارد الوطنية مع الخبرات الصناعية المتراكمة، حيث أن التعاون ما بين شركتي مناجم الفوسفات الأردنية والبوتاس العربية سيفتح آفاقاً غير مسبوقة أمام الصناعات التحويلية. ويدعم المجمع الصناعي أهداف الأردن في تنويع صادراته الصناعية وتعزيز موقعه التنافسي في سلاسل التوريد العالمية، كونه يُعد استجابة استراتيجية للتحولات العالمية المتسارعة في قطاع الزراعة والأمن الغذائي، ويوفّر فرصة للأردن لتبوّء موقع متقدم كمزود موثوق للأسمدة المتخصصة في الأسواق الإقليمية والدولية.
ومن الجدير بالذكر أن توسيع الاستثمارات في مجال الأسمدة يعكس مرونة قطاع الأسمدة الأردني وقدرته على التطور وفق أعلى المعايير التقنية والبيئية.
ومن المتوقع أن يسهم المشروع في توفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة، وفتح المجال أمام برامج تدريب وتطوير مهني للكوادر الأردنية، خاصة في المجالات الهندسية والصناعات الكيماوية وإدارة العمليات والجودة، ما يعزز من تنافسية الكفاءات المحلية ويُرسخ ثقافة التصنيع المتقدم ذو القيمة المضافة العالية.