أكد المهندس طارق شكري، وكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب، ورئيس غرفة التطوير العقاري باتحاد الصناعات المصرية، ورئيس شعبة الاستثمار العقاري باتحاد الغرف التجارية، إن الغرفة نجحت في تحقيق مكاسب جديدة  للسوق العقاري، من خلال التواصل والنقاش المتواصل مع  وزارة الإسكان لتضاف إلى مجموعة التيسيرات التى أقرتها الحكومة لتمكن الشركات من التعامل مع المرحلة الحالية.

 


وأوضح في كلمته خلال الجلسة الأولى بالمائدة المستديرة التي أقيمت تحت عنوان "مستقبل قطاع التطوير العقاري" أن وزارة  الإسكان وافقت على إلغاء الرسوم مقابل التخديم للخارج بالنسبة للشقق الخدمي فى المشروعات للنشاط الفندقى والتعليمى، وتسعى الغرفة لتخفيض رسوم التخديم من الخارج للأنشطة التجارية والإدارية وهو ما يفيد المطور العقاري.


أشار إلى موافقة وزارة الإسكان على تغيير نسبة المساحات المخصصة للنشاط الخدمي في المشروعات لتتراوح بين 5 و15% بدلًا من النسبة الحالية التي تتراوح بين 8 و12%، لافتا إلى أن النسبة الجديدة تعظم العائد الاستثماري للمشروع، وهو ما يمكن المطور من تحقيق عائدات تعوض أي خسائر قد يواجهها خلال فترة تنفيذ المشروع.

وتابع أنه تم الموافقة على زيادة المسطحات البنائية 10%، وإن المشروعات لم تكن قادرة على استغلال تلك الميزة فاستطعنا خفض منسوب الدور الأرضى بحيث تستطيع بناءه كشقق بحدائق في حالة وجود قيود ارتفاعات.  

وأشار إلى الموافقة على اعتبار النسبة الإتمامية للمشروع 80% بدلًا من 95% والتي كان معمولًا بها من قبل، وهو ما يعني توافر جزء من أرض المشروع للمطور يمكن من خلالها تعويض أي خسائر خلال فترة تنفيذ المشروع.


وأضاف أنه تم الموافقة على إمكانية تأجيل سداد الأقساط مقابل فوائد تم تخفيضها إلى 10% لمدة عامين  وهو ما يمكن الشركات العقارية من مواجهة التحديات، لافتا إلى أنه رغم أهمية التيسيرات الممنوحة إلا أنها لا تكفي بنسبة 100% ولا يزال هناك مطالب لدعم السوق العقاري، وتتواصل الغرفة بشكل دائم مع وزارة الإسكان والجهات المعنية للوصول إلى مزيد من التيسيرات.


وتابع أن الحكومة استجابت لنحو 80% من المطالب التي تقدمت بها الغرفة، وباقي 20% من المطالب والتي يجري دراستها وتأمل الغرفة منحها للشركات العقارية مما يساهم في دعم قدرة الشركات على التعامل مع التحديات الخارجة عن إرادتهم.


وأكد أهمية الدعم الحكومي بقيادة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وتفهمه الكامل لمطالب القطاع وأهميته الحيوية في الاقتصاد المصري، كما أشاد بالتعاون الكامل مع الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والدكتور وليد عباس، معاون وزير الإسكان، واستعدادهم لدراسة المقترحات التي تتقدم بها غرفة التطوير العقاري مع البت فيها في أسرع وقت للحفاظ على استمرار عمل القطاع.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

النقل: الأجواء العراقية باتت ممراً جوياً رئيسياً للشركات الأوروبية والآسيوية

الاقتصاد نيوز - بغداد

أكدت وزارة النقل، الخميس، أن الأجواء العراقية باتت ممرًا جويًا رئيسًا لشركات آسيوية وأوروبية، وفيما لفتت إلى أن الرحلات العابرة تعزز الإيرادات المالية وتدعم تطوير البنى التحتية، لفتت إلى وجود خطط لتحديث أنظمة الإقلاع والهبوط وتوسيع نطاق استخدام المجال الجوي.

وقال المتحدث باسم وزارة النقل ميثم الصافي، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "زيادة عدد الطائرات العابرة للأجواء العراقية جاءت كنتيجة طبيعية لتطور البنى التحتية للملاحة الجوية في البلاد، فضلًا عن الموقع الجغرافي المتميز للعراق أدى الى اتخاذ شركات الطيران الآسيوية والأوروبية، من بينها شركات من سنغافورة وماليزيا وبنغلادش الأجواء العراقية كممر جوي رئيس لرحلاتها الدولية والأعداد في ازدياد".

وأضاف، أن "الفضاء الجوي العراقي شهد خلال الأيام الماضية حركة جوية نشطة، في ظل توجه متزايد من شركات الطيران العالمية للاستفادة من الموقع الجغرافي الاستراتيجي للعراق، وما يوفره من اختصار في زمن الرحلة وتقليل استهلاك الوقود"، لافتًا إلى، أن "الشركة العامة للملاحة الجوية العراقية تعاملت بكفاءة عالية مع الزيادة الحاصلة في عدد الرحلات، من خلال تطبيق سلسلة من الإجراءات التنظيمية، من بينها زيادة عدد الملاكات الفنية، وفتح قواطع مراقبة جديدة، واستحداث نظام متقدم لتقسيم القطاعات الجوية حسب حجم الحركة، مما ساهم في ضمان انسيابية العبور وتعزيز السلامة الجوية، كما و أن عددًا من شركات الطيران الأوروبية، وفي مقدمتها شركة “إير فرانس” الفرنسية، باتت تعتمد الأجواء العراقية كممر رئيسي في مساراتها".

وأوضح الصافي، أن "الوزارة ومن خلال الملاحة الجوية تواصل تنفيذ خططها لتطوير الخدمات بالتنسيق مع منظمة الطيران المدني الدولي (ICAO)، من خلال تحديث أنظمة الإقلاع والهبوط في معظم المطارات العراقية، وتوسيع نطاق استخدام المجال الجوي المدني، ما يعزز الجاذبية التشغيلية للأجواء العراقية أمام شركات الطيران العالمية"، مبينًا، أن "هنالك تناسبًا طرديًا، فكلما زادت الرحلات زادت الإيرادات وكلما زادت الإيرادات، تعاظمت فرص النهوض بالبنى التحتية أكثر فأكثر وفق خطط وبرامج مستدامة لتحقيق التكامل، فضلًا عن تعظيم إيرادات الدولة من خلال المردودات المالية".

 


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • وفد من وزارة الإسكان يُشارك في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة للمستوطنات البشرية بنيروبي بكينيا
  • افتتاح مسجدين عقب التطوير بالدقهلية
  • الإسكان: تعزيز التعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية
  • غرفة تجارة دمشق تدعو التجار لإيداع أموالهم في المصارف والاستفادة من قرار حرية السحوبات
  • وكيل تعليم كفر الشيخ: لم تتلق غرفة العمليات أي شكاوى من الطلاب في الدبلومات الفنية
  • النقل: الأجواء العراقية باتت ممراً جوياً رئيسياً للشركات الأوروبية والآسيوية
  • وزير الإسكان: تخصيص 26 ورشة حرفية بمقابل الانتفاع بمنطقة خدمات مدينة حدائق العاصمة
  • الرئيس التنفيذي لشركة أورباكون القابضة رامز الخياط: هذه المذكرة مرحلة جديدة من العمل المشترك لإعادة إعمار سوريا من خلال تحقيق اكتفائها الذاتي لضمان نهضة مستدامة
  • وزير الإسكان يعقد اجتماعه الدوري لمتابعة المشروعات السكنية بعددٍ من المدن الجديدة
  • «الشباب والرياضة»: فرص عمل جديدة في ملتقى توظيف للشركات الكبرى