RT Arabic:
2025-05-25@08:42:07 GMT

بودابست تقول إنها لن تتسامح بعد الآن مع انتقادات واشنطن

تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT

بودابست تقول إنها لن تتسامح بعد الآن مع انتقادات واشنطن

قال وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو إن بودابست لن تتسامح بعد اليوم مع انتقادات واشنطن فيما يتعلق بحالة الديمقراطية في البلاد، في ضوء الأحداث السياسية الأمريكية الأخيرة.

إقرأ المزيد سيارتو: الولايات المتحدة استدرجت أوروبا إلى سباق هدام لتوريد الأسلحة إلى كييف

جاء ذلك وفق ما أفاد به المتحدث باسم الحكومة الهنغارية زولتان كوفاكس اليوم الخميس، والذي تابع في تغريدة له على موقع X (تويتر سابقا) أن سيارتو أعلن أن "هنغاريا لن تقبل بعد الآن أي انتقادات من الولايات المتحدة الأمريكية فيما يتعلق بحالة الديمقراطية، مشيرا إلى التطورات السياسية الداخلية الأخيرة في الولايات المتحدة نفسها".

وأدان الوزير الهنغاري، على وجه الخصوص، محاولات استبعاد الرئيس السابق للولايات المتحدة دونالد ترامب من السباق الرئاسي، وحث البيت الأبيض على الامتناع عن التصريحات "المتعالية" بشأن الديمقراطية والمؤسسات في هنغاريا.

وأضاف كوفاكس، نقلا عن وزير الخارجية: "إذا تمكنت الولايات المتحدة من استبعاد أحد المرشحين الرئيسيين، فإن هنغاريا لن تعر أي انتقاد لنظامها السياسي من جانب الولايات المتحدة أي اهتمام".

وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن لم يستبعد في وقت سابق إمكانية أن يعرض على الرئيس السابق دونالد ترامب إسقاط جميع التهم مقابل الانسحاب من السباق الرئاسي وترك السياسة، مضيفا، في الوقت نفسه، أنه غير مهتم بالموافقة على مثل هذه المقترحات.

ويواجه ترامب إجمالي 91 تهمة في 4 قضايا جنائية، يصفها الرئيس السابق بأنها محاولة من المؤسسة الديمقراطية لمنعه من العودة إلى البيت الأبيض. وأثقل تلك التهم تهدد ترامب بالسجن 20 عاما، إذا تم جمع مدد العقوبات التي تواجهه، فيمكن الحكم عليه لعدة قرون، حيث يواجه السياسي أكثر من 700 عام في السجن.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الحزب الديمقراطي البيت الأبيض الحزب الجمهوري جو بايدن دونالد ترامب واشنطن الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

محللان: واشنطن تحاول ضم سوريا الجديدة للمعسكر الغربي

يمثل الرفع الأميركي المؤقت لبعض العقوبات التي كانت مفروضة على دمشق، برأي محللين، محاولة أميركية لتعزيز استقرار الرئيس السوري أحمد الشرع، واختبار نياته، وسعيا لضم سوريا إلى المعسكر الغربي.

فقد أعلنت وزارة الخزانة الأميركية تخفيف بعض العقوبات المفروضة على سوريا بشكل فوري، تماشيا مع إعلان الرئيس دونالد ترامب، القاضي بوقف جميع العقوبات عن دمشق.

وأوضحت الوزارة أن تمديد تخفيف العقوبات الأميركية الذي رحبت به دمشق، صدر على أساس التزام الحكومة السورية الجديدة بعدم توفير ملاذ آمن للتنظيمات الإرهابية وضمان حماية الأقليات.

خطوة ممتازة

ورغم أن الخطوة لم ترتق لطموحات السوريين إلا أنها تعتبر ممتازة لأنها تدعم استقرار الحكومة وتلبي مطالب بعض حلفاء دمشق مثل قطر وتركيا والمملكة العربية السعودية، كما يقول عميد كلية العلوم السياسية في جامعة الشمال السورية الدكتور كمال عبدو.

وخلال مشاركته في برنامج "ما وراء الخبر"، قال عبدو، إن رفع بعض العقوبات لـ6 أشهر فقط ليس كافيا لجلب استثمارات خارجية أو حتى تأسيس بنية تحتية سوريّة، لكنه سيوفر فرصة للحصول على دعم من بعض الدول.

وسوف تساعد هذه الخطوة الحكومة على تخفيف أزمات مثل الكهرباء ونقص العملة الصعبة وتلقّي الدعم الخارجي، برأي عبدو، الذي يرى أن حكومة أحمد الشرع بدت أكثر عقلانية وقدمت كل ما يمكنها تقديمه من أجل التوصل لتفاهمات حتى فيما يتعلق بإسرائيل.

إعلان

وقال عبدو إن قرار رفع العقوبات "اتخذ في تل أبيب، التي ما كانت لتقبل باستقرار نظام سياسي يمثل خطرا عليها حتى لو تطلب الأمر تمزيق سوريا"، لافتا إلى أن الولايات المتحدة تنظر لمصالحها بعين إسرائيلية.

كما لفت عبدو إلى ما اعتبرها براغماتية من الشرع الذي لم يرفض الانضمام إلى اتفاقيات التطبيع لكنه طلب بعض الوقت لبحث الأمر، وهو ما تفهمه دونالد ترامب.

وخلص عبدو إلى أن رفع العقوبات يؤكد أن سوريا أصبحت جزءا من ترتيب أكبر تقوم به الولايات المتحدة في المنطقة، بدليل أن دمشق عرضت على واشنطن أن تكون لها الأولوية في كل المشروعات الاستثمارية المهمة كمشروعات الغاز والطاقة.

ضم سوريا للمعسكر الغربي

واتفق المحلل السياسي محمود علوش مع حديث عبدو، لكنه اختلف عنه في مسألة صدور القرار من تل أبيب، وقال إن ترامب هو رئيس أميركا وليس رئيس إسرائيل ومن ثم فهو يتحرك بناء على مصلحة بلاده أولًا.

ووفقًا لعلوش، فإن القرار لم يكن وليد لحظة ولا زيارة وإنما كان نتاج مفاوضات كبيرة جرت خلال الفترة الماضية وشاركت فيها أطراف إقليمية معنية باستقرار سوريا.

وعلى هذا الأساس، يرى علوش أن الأشهر الـ6 التي حددتها الولايات المتحدة تمثل سعيا لتعزيز استقرار الرئيس أحمد الشرع واختبار توجهاته السياسية في الوقت نفسه.

ورغم أهمية المصالح الإسرائيلية في القرار الأميركي، فإن علوش يعتقد أن إدارة ترامب تخشى وقوع انفجار في سوريا يفسد خططها لإعادة تشكيل المنطقة وجعل سوريا جزءا من المعسكر الغربي.

وحتى لو لم تكن مصالح إسرائيل ستتحقق على المدى القريب فإنها سوف تتحقق على المدى البعيد إن استمرت هذه التفاهمات وخصوصا إذا انضمت دمشق لاتفاقات التطبيع، كما يقول علوش.

وخلص المحلل السياسي إلى أن الموقف الأميركي مبني بالأساس على رغبة الولايات المتحدة في شغل مكان إيران وروسيا في دمشق، وهي رغبة تنبع على ما يبدو من تأثر ترامب برؤية تركيا والسعودية لما يجب أن تكون عليه سوريا.

إعلان

مقالات مشابهة

  • محللان: واشنطن تحاول ضم سوريا الجديدة للمعسكر الغربي
  • ترامب: الجيش لن ينشر الديمقراطية بالقوة وسنركز على تطوير تقنيات حربية متقدمة
  • ترامب: الولايات المتحدة تصنع صواريخ فرط صوتية بكميات كبيرة
  • الولايات المتحدة ترفع رسميا العقوبات عن سوريا
  • الولايات المتحدة تعلن بناء 10 مفاعلات نووية جديدة… تفاصيل
  • ترامب يطلق خطة نهضة نووية لتعزيز إنتاج الطاقة في الولايات المتحدة
  • بسبب غزة وأوكرانيا.. بريطانيا تبتعد عن مسار الولايات المتحدة
  • ترامب يهدد بفرض رسم جمركي 25% على آبل ما لم تصنع هواتف آيفون في الولايات المتحدة
  • واشنطن: ترامب ونتنياهو بحثا اتفاقا محتملا مع إيران
  • “حماية أميركا” .. ترمب يعلن بناء الولايات المتحدة درعا صاروخية باسم «القبة الذهبية»