مجمع أبن الهيثم الطبي بمديرية شعوب يحتفي بالمولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
الثورة نت|
نظم مجمع أبن الهيثم الطبي بمديرية شعوب في أمانة العاصمة اليوم، احتفالاً بمناسبة المولد النبوي الشريف على صاحبها وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم.
وفي الحفل أشار نائب وزير الصحة والسكان الدكتور مطهر المروني، إلى دور المجمعات والمراكز الصحية في الاستعدادات الجيدة وتدشين الفعاليات والأنشطة الاحتفالية بذكرى المولد النبوي، بما يليق بعظمة ومكانة سيد البشرية ونبي الرحمة والإنسانية صلى الله عليه وآله وسلم.
وأكد أهمية إحياء هذه المناسبة الدينية العظيمة، وتنوع فعاليات القطاع الصحي ورفع مستوى تقديم خدمات الرعاية الصحية وتفعيل أعمال الإحسان والتكافل بما يسهم في التخفيف من معاناة المواطنين، بمناسبة المولد النبوي الشريف.
وحث الدكتور المروني، على الاقتداء بالرسول الأعظم وسيرته العطرة والسير على نهجه القويم، وإبراز مظاهر الفرح والابتهاج المعبرة عن مدى حب وارتباط اليمنيين برسول الله صلوات الله عليه وآله وسلم.
بدوره دعا رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية بمحلي أمانة العاصمة حمود النقيب، إلى المشاركة الواسعة في الفعاليات والبرامج الاحتفالية بهذه المناسبة العظيمة، والخروج الحاشد في الفعالية المركزية التي ستقام بميدان السبعين في الثاني عشر من ربيع الأول المقبل، احتفاء بذكرى مولد النبي الأعظم.
وتطرق إلى عظمة ومكانة الرسول الأعظم في قلوب اليمنيين وعمق ارتباطهم بنهجه القويم، وأهمية استلهام الدروس والعبر من مولده صلوات الله عليه وآله وسلم، والذي مثل تحولا لهداية البشرية من ظلام الشرك إلى نور الإسلام.
فيما أشار مدير مكتب الصحة بالمديرية الدكتور أحمد المداني، إلى أن الفعالية تأتي في أطار الأنشطة والبرامج التي تنظمها المجمعات الصحية بمديرية شعوب، احياءً لذكرى المولد النبوي الشريف.
تخلل الاحتفالية التي حضرها مدير مركز المجمع الطبي الدكتور عمار الجدري وبعض من مديري المراكز الصحية بالمديرية وموظفي مكتب الصحة، تقديم فقرات إنشادية معبرة عن المناسبة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: ذكرى المولد النبوي الشريف المولد النبوی الشریف
إقرأ أيضاً:
هل عرفت الله؟.. خطيب المسجد النبوي: تتجلى عظمته في هذا الكون الفسيح
قال الشيخ عبدالباري الثبيتي، إمام وخطيب المسجد النبوي، إن السؤال الذي يتبادر في ذهن كثير من الناس هل عرفت الله تعالى ؟.
هل عرفت اللهوأوضح " الثبيتي" خلال خطبة الجمعة الثالثة من شهر جمادي الآخرة اليوم من المسجد النبوي بالمدينة المنورة، أن القرآن الكريم يفيض بالآيات الدالة على الله عز وجلن، فهو العظيم تتجلى عظمته في هذا الكون الفسيح.
وتابع: وفي تعاقب الليل والنهار وفي انبثاق الحياة، وانتظام الشمس والقمر كل يجري لأجل مسمى ليشهد الخلق على أن وراء كل هذا النظام الدقيق ربًا لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار، منوهًا بأن الله تعالى يدبر كل شيء بحكمة لا يضل معها شيء.
وأضاف أن الله تعالى يدبر كل شيء بحكمة لا يضل معها شيء، مشيرًا إلى التأمل في أسماء الله وصفاته فهو الرحمن القائل: (ورحمتي وسعت كل شيء)، فرحمة الله تسع العاصي والجاهل والمنكر فكيف بمن يطيعه ويحبه.
ليست في العطاءوأشار إلى أن الرحمة ليست في العطاء فقط بل تكون في البلاء, ففي الحديث أن النبي -صلى الله عليه وسلم- حين رأى أمًا تضم طفلها خوفًا وشفقة قال: (لله أرحم بعباده من هذه بولدها).
وأفاد بأن لطف الله يتجلى في طيات الأحداث، فيأتي بالخبر من حيث لا يحتسب ويدل على ما يصلح القلب والدنيا وهو الحفيظ الذي لا يغيب حفظه لحظة قال تعالى: (فالله خير حافظًا وهو أرحم الراحمين).
وأكد أنه تعالى هو القريب المجيب الذي يسمع المناجاة والقريب الذي لا يحتاج إلى وساطة لمناجاته، وفي هذا سر من أسرار القرب أن الله يحب أن يرى العبد يناجيه قال تعالى: (وقال ربكم ادعوني أستجب لكم).
الغفور الحليموأفاد بأنه هو الغفور الحليم الذي يفرح بتوبة عبده والحليم الذي لا يعاجل بالعقوبة قال جل من قائل: (قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعًا إنه هو الغفور الرحيم).
وأردف: وهو الودود الكريم الذي يغدق ولا يمن وهو الحكيم العليم الذي يدبر بحكمة لا تدركها العقول قال تعالى: (وعسى أن تكرهوا شيئًا وهو خير لكم)، مشيرًا إلى أن من أحب الله وعبده، دون أن يراه فقلبه يشتاق إلى لقاء الله، وتنتظره الروح ويترقبه القلب.
ووصف ما في الجنة من نعيم لا ينفد ورؤية الله رؤية واضحة، ففي الحديث قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (إنكم سترون ربكم كما ترون القمر ليلة البدر لا تضامون في رؤيته)، موصيًا المسلمين بتقوى الله فهي أكمل زاد يصلح القلب ويهدي الخطى ويجمع للعبد خير الدنيا والآخرة.