زلازل على سطح القمر.. المهمة الهندية تكشف عن مفاجأت غامضة
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
أخبار ليبيا 24 – متابعات
كشف فريق من العلماء أن مهمة Chandrayaan-3 الهندية ربما تكون قد سجلت أول بيانات زلزالية على القمر منذ السبعينات.
وفي حال التأكد من أنها بيانات زلزالية طبيعية، فقد تساعد العلماء على فهم ماهية الأجزاء الداخلية للقمر.
وسُجّلت البيانات بواسطة أداة النشاط الزلزالي القمري (ILSA) الموجودة على متن مركبة الهبوط Vikram.
وتعتمد الأداة على تكنولوجيا الأنظمة الكهروميكانيكية الدقيقة (MEMS)، وسجلت الهزات الزلزالية لمركبة Pragyan الجوالة التابعة للمهمة أثناء حركتها على السطح.
كما رصدت أيضا ما يمكن أن يكون حدثا طبيعيا، مثل الزلزال أو الاصطدام.
وكتبت منظمة أبحاث الفضاء الهندية (ISRO) في بيان: “الهدف الأساسي لـ ILSA هو قياس الاهتزازات الأرضية الناتجة عن الزلازل الطبيعية والتأثيرات والأحداث الاصطناعية.
بالإضافة إلى ذلك، يظهر أيضا حدث يبدو طبيعيا، تم تسجيله في 26 أغسطس 2023، ويخضع مصدر هذا الحدث حاليا للتحقيق.
وفي السابق، حصلنا على أفضل البيانات الزلزالية عن القمر من مهمة برنامج أبولو في أواخر الستينيات والسبعينيات. ومنذ ذاك الحين، سعى العلماء للحصول على المزيد.
وعلى الرغم من مرور بضعة أسابيع فقط منذ هبوط ISRO على سطح القمر، فقد أجرت بالفعل مجموعة من الملاحظات العلمية واكتشفت العناصر الأولى في القطب الجنوبي.
وتعمل كل من Vikram وPragyan، مثل البعثات القمرية الأخرى التي سبقتهما، بالطاقة الشمسية، ما يعني أنهما “تدخلان في مرحلة سكون” ليلا، عندما لا يمكن إعادة شحن بطارياتهما.
ومن المقرر أن تخرج Vikram وPragyan من سباتهما في 22 سبتمبر، مع استئناف استكشاف القطب الجنوبي الغامض للقمر.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
شوف الشخصيات المسيطرة على شاشة الأحداث المهمة هذا الأسبوع
عشان تعرف مستوى الانحدار الذي وصلنا إليه شوف الشخصيات المسيطرة على شاشة الأحداث المهمة هذا الأسبوع، حا تلقاهم من نوعية “بيجو، تسابيح، سندالة .. ألخ”،
وهى كلها شخصيات عديمة الجدوى، تكتسب أهميتها من اهتمام الناس بها، وترديد كلامها المنحط، ودا طوالي بحيلك لكتاب آلان دونو “عصر التفاهة”، عندما ذكر أن التافهين حسموا المعركة لصالحهم، لدرجة تغير زمن الحق والقيم، ونبه إلى أن التافهين أمسكوا بكل شيء، بكل تفاهتهم وفسادهم؛ “فعند غياب القيم والمبادئ الراقية، يطفو الفساد المبرمج ذوقاً وأخلاقاً وقيماً؛ إنه زمن الصعاليك الهابط”،
والقصة دي بتنسحب أيضًا على شخصيات سياسية رخيصة، تحاول أن ثثير الجدل هذه الأيام، وتلفت الأنظار إليها بأي فرقعات إعلامية، حتى لو اضطرت لعرض عمالتها بأي ثمن، ودي لوحدها صفحة في كتاب الأزمة السودانية، ضياع الوقت وهدره فيما لا يغني، بينما بلادنا تحتاج إلى أي دقيقة، أي سانحة في ما ينفع الناس ويمكث، وترك الزبد يذهب جفاء، وإلى الأيادي التي تبني وتعمل، وإلى أصوات الحكمة والرشد والحصافة، وهى موجودة لكننا نتجاهلها، ولا نستمع إليها، وبالتالي نحن محتاجين نطلع من عنق الزجاج وبلادنا تتعافى في الأول، وبعدها ممكن تاني نرجع ننشغل شوية بالتفاهة عشان عصرها ما يزعل مننا.
عزمي عبد الرازق
إنضم لقناة النيلين على واتساب