ترامب: الأزمة الأوكرانية سببها تزوير الانتخابات الأمريكية في 2020
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
خرج الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، بادعاء يفيد بأن سبب قيام الأزمة الروسية الأوكرانية، كان بسبب تزوير الانتخابات الأمريكية في عام 2020، التي خسر فيها أمام الرئيس الحالي جو بايدن.
أمور لم تكن لتحدث لولا تواجد بايدن في البيت الأبيضوقال ترامب، في مقابلة له مع المذيع الأمريكي هيو هيوت، إن الصراع الروسي الأوكراني لم يكن ليبدأ لولا تزوير الانتخابات الرئاسية لعام 2020، كما أن هذا لم يكن ليقع إذا استمر تواجده في البيت الأبيض رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية.
وتابع ترامب: «ما يحدث في أوكرانيا أمر محزن للغاية.. بوتين لم يكن ليفعل ذلك أبدًا لو لم يتم تزوير الانتخابات، انتخاباتنا. لقد تم تزويرها وسرقتها.. إذا لم يتم تزوير تلك الانتخابات، ولو كنت رئيسًا، لكان لديك الآن ملايين الأشخاص الذين أحياء وماتوا».
أزمة تايوان والصينوأكد ترامب، في حديثه، أنه إذا كان مستمرا في المنصب لم يكن ليحدث أزمة بين تايوان والصين، لافتا إلى أن هناك علاقة وثيقة بين ترامب وبين بوتين، وكذلك نفس الأمر مع الزعيم الصيني شي جين بينج، على الرغم من أنهما كانا لا يقتربا منه.
وانتقد ترامب، سياسات جو بايدن، الذي وصفه بأنه «الرئيس الأكثر فسادا وعدم كفاءة»، محذرا من أن قيادته يمكن أن تقود العالم إلى حرب نووية ستؤدي إلى حرب عالمية ثالثة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب بايدن الرئيس الصيني حرب عالمية ثالثة تزویر الانتخابات لم یکن
إقرأ أيضاً:
عاجل|ترامب يشعل معركة الصلب: رفع الرسوم إلى 50% لتعزيز الصناعة الأمريكية
في خطوة أثارت جدلًا واسعًا، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رفع الرسوم الجمركية على واردات الصلب إلى 50%، مؤكدًا أن القرار يهدف إلى تعزيز مكانة صناعة الصلب الأمريكية.
وخلال زيارته لمصنع شركة "يو إس ستيل" في ولاية بنسلفانيا، قال ترامب: سنضيف زيادة بنسبة 25% على الرسوم الحالية، مما سيعزز بشكل أكبر قطاع الصلب في بلادنا".
وأوضح ترامب أن قراره جاء بالتزامن مع صفقة ضخمة مع اليابان تشمل استثمارات بمليارات الدولارات، مؤكدًا أن الاتفاق يضمن الحفاظ على السيطرة الأمريكية على المنشآت الصناعية الاستراتيجية.
الصفقة، وفق تصريحات ترامب، تمثل جزءًا من خطة أكبر لإعادة التوازن التجاري مع الدول التي تمتلك فوائض كبيرة في التبادل التجاري مع الولايات المتحدة.
تعود جذور القرار إلى مرسومين وقعهما ترامب سابقًا، ينصان على فرض رسوم "متبادلة" على الواردات، تبدأ بنسبة 10% وتصل إلى معدلات أعلى بناءً على عجز الميزان التجاري الأمريكي مع الدول المعنية.
ورغم دخول الرسوم حيز التنفيذ في أبريل، طلبت أكثر من 75 دولة التفاوض بدلًا من الرد بإجراءات مماثلة، ما أدى إلى تطبيق الرسوم الأساسية فقط لمدة 90 يومًا باستثناء الصين.
في تطور قانوني لافت، قضت محكمة التجارة الخارجية الأمريكية بأن ترامب تجاوز صلاحياته بفرض تلك الرسوم، وأمرت بتعليقها فورًا.
لكن المفاجأة جاءت سريعًا، حيث أعادت محكمة الاستئناف تفعيل الأوامر الرئاسية مؤقتًا في اليوم التالي، مستثنية بعض الرسوم مثل تلك المفروضة على السيارات والصلب والألمنيوم، والتي لا تزال سارية حتى إشعار آخر.
مع تصاعد التوترات التجارية وإجراءات الحماية الجمركية، يبقى السؤال الأهم:
هل تنجح هذه القرارات في إنقاذ صناعة الصلب الأمريكية أم أنها ستؤدي إلى حرب تجارية واسعة تُلقي بظلالها على الاقتصاد العالمي؟
الأيام القادمة كفيلة بالكشف تأثير هذه الإجراءات على الأسواق والشراكات الاقتصادية الكبرى.