«محمد بن راشد الخيرية» تفتتح مدرسة في باكستان
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةافتتحت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية بتمويل وتعاون من جمعية دار البر مدرسة محمد بن راشد آل مكتوم الابتدائية والمتوسطة في قرية سراي كشمير بباكستان، بتكلفة إجمالية بلغت مليوناً وخمسمئة ألف درهم وذلك انطلاقا من حرص سموه على مد الأيادي البيضاء لمختلف فئات المحتاجين من الطلبة كي يجدوا مرافق مناسبة في سبيل تحصيل دراستهم في بيئة سليمة وآمنة.
أعلن ذلك المستشار إبراهيم بوملحة نائب رئيس مجلس أمناء المؤسسة الذي أكد على أهمية التوجيهات السامية من سمو راعي المؤسسة ببذل الجهود من أجل تشجيع وتحريك مسيرة التعليم داخل الدولة أو خارجها في عدد من الدول الصديقة والشقيقة، وذلك من خلال تقديم الدعم المادي والمعنوي لهذا القطاع الحيوي والمتمثل في بناء المدارس وتوفير الأدوات والأجهزة المدرسية للطلاب.
وأوضح بوملحة أن من ثمار هذه التوجيهات الكريمة كان توجه المؤسسة لتنفيذ مشاريع بناء المدارس في عدد من الدول التي تحتاج لمثل هذه المرافق الأساسية والتي من الصعب أن يواصل الطلبة فيها دراستهم اليومية هناك لعدم توفر مدارس قريبة من سكناهم مما يتوجب عليهم تكبد المشقة والمعاناة للالتحاق بسلك التعليم والسير على الأقدام مسافات طويلة للوصول إلى مقاعد الدراسة، فتشييد المدارس في المدن والقرى النائية يعتبر إنجازاً كبيراً لمسيرة المؤسسة في دعمها للعملية التعليمية حول العالم.
وأشار المستشار بوملحة إلى أن المدرسة تم تشييدها مكان مدرسة قديمة ومتهالكة تقع في منطقة هتيا بالا (قريباً من مدينة مظفر أباد) التي يبلغ تعداد سكانها 11880 نسمة بإقليم كشمير، شيدت في مساحة 2528 متراً مربعاً، وهي مبنى يضم عدداً من المرافق المدرسية تحتوي على 9 صفوف دراسية بالإضافة إلى عدد 2 مكتب هي مكاتب الإدارة ومكاتب المعلمين، كما تحتوي المدرسة على معمل الحاسوب الآلي وعدد 12 دورة مياه للطاقم الإداري والتعليمي والطلبة، وتحتوي المدرسة على ساحة خارجية فيها ملاعب من أجل الأنشطة الرياضية للطلاب، بالإضافة إلى مقصب لتجهيز الوجبات الغذائية للطلبة أثناء الدوام الدراسي، وهي مدرسة مختلطة للبنين والبنات تضم 400 طالب وطالبة.
ومن جانبه أكد الدكتور محمد سهيل المهيري، الرئيس التنفيذي العضو المنتدب لجمعية دار البر، أهمية المشروع التعليمي الخيري التنموي في باكستان، فيما تنطلق مُساهمة «دار البر» في المشروع الحيوي من إيمانها الراسخ بقيمة العلم ودور التعليم في التنمية والاستدامة، وتعزيزهما في الدول والمناطق الفقيرة والمحتاجة، وفي مساعدة الناس، في كُل مكان، على مساعدة أنفسهم.
وقال الدكتور«محمد المهيري» أن هذا الإنجاز يشكل ثمرةً طيبة للتعاون والتنسيق وحالة التكامل بين «دار البر» ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم الخيرية، وتتويجاً للشراكة الاستراتيجية بين الجانبين، الممتدة على مدار الأعوام الماضية، مشيداً بدور مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم في المجال الإنساني، وجهودها الكبيرة والمتراكمة في العمل الخيري والتنموي النوعي المُستدام والمدروس، على مدار سنوات عملها في تقديم الدعم الإنساني في الدول الشقيقة والصديقة ومساندتهم ومد يد العون لهم من جراء الأزمات والكوارث الطبيعية
وقد أقيم حفل الافتتاح بإشراف وزارة التربية والتعليم الباكستانية وحضره لفيف من المسؤولين الذين أكدوا أن هذا المشروع يثبت عمق العلاقة والتآخي بين الشعبين الإماراتي والباكستاني، وكان قد سبق للمؤسسة تنفيذ عدد من المشاريع التعليمية في باكستان بلغ عددها 3 مشاريع، بالإضافة إلى تزويد عدد من المدارس في باكستان بالأدوات والأجهزة المدرسية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات باكستان جمعية دار البر محمد بن راشد آل مکتوم فی باکستان دار البر عدد من
إقرأ أيضاً:
محمد بن راشد: تجارتنا الخارجية غير النفطية بلغت 1.7 تريليون درهم في النصف الأول للعام الجاري
أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، أن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، تواصل مسيرة إنجازاتها، وتزداد مكانتها الدولية رسوخاً بين الأمم شريكاً تجارياً موثوقاً لأكبر اقتصادات العالم، وبوابةً لتسهيل تدفقات التجارة بين أرجاء المعمورة.
وقال سموه في تغريدات عبر منصة “إكس”: اطلعت اليوم على بيانات النصف الأول من العام الجاري للتجارة الخارجية غير النفطية لدولة الإمارات.. وبحمدالله حققت نمواً كبيراً بلغ 24.5% مقارنة مع النصف الأول من العام السابق .. في حين بلغ متوسط نمو التجارة العالمية ما يقارب 1.75% .. وبلغت تجارتنا الخارجية غير النفطية بالأرقام 1.7 تريليون درهم في النصف الأول (ضعف الأرقام قبل 5 سنوات فقط)”.
وقال سموه “قفزت تجارتنا غير النفطية مع شركائنا الدوليين بمعدل قياسي في النصف الأول من 2025.. بلغ 120% مع سويسرا .. و33% مع الهند .. و41% مع تركيا .. و29% مع الولايات المتحدة .. و15% مع الصين”.
وأضاف سموه ” الأرقام تتحدث عن علاقاتنا الاقتصادية مع العالم .. الأرقام تتحدث عن تنمية غير مسبوقة لدولة الإمارات يقودها أخي محمد بن زايد “حفظه الله” .. الأرقام تقول إن القادم أجمل وأعظم بإذن الله”.
وتفصيلاً، أظهرت بيانات التجارة الخارجية غير النفطية لدولة الإمارات عن الفترة من 1 يناير إلى 30 يونيو 2025 استمرار مسارها الصاعد الذي كانت قد بدأته منذ سنوات، مسجلة نحو 1.728 تريليون درهم (1 تريليون 728 مليار درهم ما يعادل 470.3 مليار دولار أمريكي) وبنمو 24.5% على أساس سنوي، مقارنة مع النصف الأول من عام 2024، كما استمر النمو على أساس نصف سنوي بنسبة 9.1% مقارنة مع النصف الثاني من عام 2024 الذي كان عاماً استثنائياً بالنسبة للتجارة الخارجية غير النفطية للدولة.
واستمرت التجارة الخارجية الإماراتية غير النفطية في تحقيق معدلات نمو قياسية وغير مسبوقة في تاريخ الدولة، إذ سجلت في النصف الأول من 2025 زيادة بنسبة 37.8 % و 59.5 % مقارنة مع ذات الفترة من عامي 2023 و 2022 على التوالي، ولامست ضعف الرقم المحقق في النصف الأول من 2021، فيما تجاوزت ضعف المسجل في النصف الأول من 2019.
وواصلت الصادرات الإماراتية غير النفطية تحقيق معدلات نمو تاريخية غير مسبوقة مسجلةً 369.5 مليار درهم خلال النصف الأول من 2025، وبنسبة نمو تجاوزت 44.7 % -لأول مرة في تاريخ الدولة- مقارنة مع ذات الفترة من 2024، وكذلك بنسبة نمو وصلت إلى 80 % مقارنة مع النصف الأول 2023، مواصلةً بدورها مسارها الصاعد، حيث تجاوزت ضعف قيمة الصادرات غير النفطية خلال عام 2022، وأكثر من ضعف المحقق في 2021 وتجاوزت 3 أضعاف المسجل خلال عامي 2020 و2019 لنفس الفترة على التوالي، كما زادت خلال النصف الأول من عام 2025 بمعدل قياسي بلغ 210.3% مقارنة مع ذات الفترة من عام 2019.
وكانت الصادرات غير النفطية صاحبة الأداء الأفضل بين عناصر التجارة الخارجية الإماراتية خلال النصف الأول من 2025، وذلك على حساب الواردات وعمليات إعادة التصدير، ما رفع مساهمتها إلى 21.4% من إجمالي تجارة الإمارات غير النفطية، متجاوزةً مساهمتها بنسبة 21% في الربع الأول 2025، وكذلك مساهماتها في النصف الأول من عامي 2024 و 2023 حيث كانت 18.4% و16.4% فقط على التوالي.
وكانت أهم وجهات صادرات دولة الإمارات غير النفطية خلال النصف الأول من 2025 سويسرا، وتلتها الهند ثانياً، وتركيا ثالثاً، وهونج كونج-الصين رابعاً. وسجلت كل من تايلاند وسويسرا والهند أعلى معدلات نمو بين الأسواق المستقبلة للصادرات الإماراتية. وضمن أهم 10 شركاء لصادرات الإمارات غير النفطية، بلغت صادرات الإمارات إلى شركائها في اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة التي دخلت حيز التنفيذ ما قيمته 85.02 مليار درهم بنمو 62.8 % وبحصة بلغت 23 % من الصادرات الإماراتية غير النفطية، واستقبلت الهند ما قيمته 51.45 مليار درهم، بنمو 97.6 % مقارنة مع 2024 لذات الفترة أي الضعف، يليها تركيا بقيمة 27.2 مليار درهم ونمو 24.1%. وزادت الصادرات إلى هذه الدول العشر التي دخلت اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة معها حيز التنفيذ 3 أضعاف الصادرات المسجلة في عامي 2022 و 2021، وتجاوزت 4 أضعاف الصادرات في 2019.
وواصلت قيمة عمليات إعادة التصدير مسارها الصاعد أيضاً، وبلغت 389 مليار درهم خلال النصف الأول من 2025 بنمو 14 % و15.8 % و 25.4 % بالمقارنة مع الفترات المثيلة من أعوام 2024 و 2023 و 2022. على التوالي. وسجلت عمليات إعادة التصدير لأهم 10 شركاء نمواً بنسبة 16.5 % وباقي الدول نمواً بنسبة 12 % خلال فترة المقارنة مع النصف الأول 2024.
أما واردات دولة الإمارات من السلع غير النفطية، فقد بلغت 969.3 مليار درهم خلال النصف الأول من 2025 بنسبة نمو 22.5 % بالمقارنة مع ذات الفترة من 2024، وارتفعت واردات دولة الإمارات من أهم 10 شركاء تجاريين بنسبة 20.8 % وباقي الدول 24.3 %.
كما واصلت التجارة الإماراتية غير النفطية مع أبرز 10 شركاء تجاريين للدولة حول العالم مسارها الصاعد في النصف الأول من 2025 بنمو 25.5 % وبنسبة زيادة 23.6 % مع باقي الدول، وارتفعت مع الهند -التي دخلت اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة معها حيز التنفيذ منذ مايو 2022- بنسبة 33.9 %، ومع الصين بنسبة 15.6%، وسويسرا 120%، أي أكثر من الضعف، والسعودية حققت نمواً بنسبة 21.3 % مقارنة مع ذات الفترة من 2024، وتركيا التي ترتبط معها دولة الإمارات باتفاقية شراكة اقتصادية شاملة أيضاً 41.4%، كما شهدت التجارة الإماراتية غير النفطية لدولة الإمارات مع الولايات المتحدة الأمريكية نمواً بنسبة 29% وحلت سادساً بين أكبر 10 شركاء تجاريين للدولة حول العالم، بينما دخلت فرنسا إلى القائمة في النصف الأول من 2025.
يذكر أن دولة الإمارات قد أطلقت برنامج اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة لتوسيع شبكة شركائنا التجاريين حول العالم.. حيث واصلت التجارة الخارجية غير النفطية جني ثمار هذا البرنامج بعدما أنجزت فرق العمل 28 اتفاقية حتى الآن، دخلت 10 منها بالفعل حيز التنفيذ وأصبحت التجارة أكثر نفاذاً ووصولاً إلى أسواق يعيش فيها نحو 3 مليارات مستهلك.وام