تصعيد جديد ضد «نونو» لاعب الأهلي السابق بسبب مأساة كأس العالم للسلة
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
تستمر كارثة استئصال كلية لاعب منتخب صربيا لكرة السلة بوريتسا سيمانيتش، خلال فعاليات بطولة كأس العالم المقامة في الوقت الحالي في إندونيسيا واليابان والفلبين، تُلقي بظلالها على الوسط الرياضي، بعد تدخل عنيف مع محترف الأهلي السابق ومنتخب جنوب السودان نونو أوموت.
نجم الأهلي السابق يتسبب في استئصال كلية لاعب في كأس العالم لكرة السلةبحسب ما ذكرت تقارير «صربيا» بدأت القصة خلال مواجهة جنوب السودان وصربيا، في الدور الأول لبطولة كأس العالم، حيث لم يكن يعرف لاعب المنتخب الصربي المصير الذي ينتظره في الأمتار الأخيرة من عمر اللقاء.
«التحام تحت السلة»، أتبعه صرخات متتالية من سيمانيتش، الذي اتجه مباشرةً إلى المستشفى، ليفاجأ بالصدمة الكبرى، بعد أن خضع لجراحة عائلة لاستئصال كليته بعد تدهور حالته بسبب تعرض اللاعب لمضاعفات خلال العملية الجراحية الأولى.
مطالب بشطب محترف الأهلي السابق بعد تسببه في استئصال كلية لاعب ببطولة العالم لكرة السلةمطالبات بشطب محترف الأهلي السابق، نونو أوموت الذي قاد الفريق الأحمر للتتويج بدوري أبطال أفريقيا «BAL» منذ أشهر قليلة، والتأهل لكأس العالم للأندية، بعد تسببه في مأساة بصفوف منتخب صربيا.
وصعد الاتحاد الصربي الموقف، حيث يضغط بقوة على الاتحاد الدولي من أجل اتخاذ قرارا ضد نونو أوموت الذي قاد منتخب جنوب السودان لحجز البطاقة الأفريقية المباشرة الوحيدة المؤهلة لأولمبياد باريس 2024.
في المقابل يحاول اتحاد جنوب السودان لكرة السلة، الدفاع عن لاعبه ونجم منتخب بلاده من أجل عدم اتخاذ أي قرار ضده، مؤكدا أن التدخل لم يكن متعمدا مع لاعب منتخب صربيا.
استئصال كلية لاعب منتخب صربيا، قد يحرمه من ممارسة اللعبة مرة أخرى، وهو ما جعل الاتحاد الصربي متمسكا بالتصعيد، واسترداد حق لاعبه الذي خسر إحدى كليتيه خلال مهمته القومية مع منتخب بلاده.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صربيا السلة كأس العالم لكرة السلة الأهلي استئصال کلیة لاعب الأهلی السابق جنوب السودان منتخب صربیا لکرة السلة کأس العالم
إقرأ أيضاً:
أوكلاهوما سيتي ثاندر يحرز لقبه الأول في دوري السلة الأمريكي
اوكلاهوما (الولايات المتحدة) (أ ف ب) - أحرز أوكلاهوما سيتي ثاندر، بقيادة نجمه الكندي شاي غلجيوس-ألكسندر لقبه الأول في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين (أن بي ايه)، بعد فوزه على ضيفه إنديانا بايسرز الجريح لإصابة نجمه تايريز هاليبورتون، 103-91 في المباراة السابعة الحاسمة من الدور النهائي.
وقاد غلجيوس-ألكسندر، أفضل لاعب هذا الموسم في الدوري، فريقه إلى الفوز الحاسم بتسجيله 29 نقطة و12 تمريرة حاسمة، فيما خسر بايسرز صانع لعبه هاليبورتون مطلع المباراة بعد تعرضه لإصابة جديدة.
قال غلجيوس-ألكسندر (26 عاما)، المنتقل إلى أوكلاهوما عام 2019 من لوس أنجليس كليبرز "لا يبدو الأمر حقيقيا، هذا نتيجة ساعات طويلة من العمل، المشاعر، أيام من الشك. هذه المجموعة عملت جاهدة لتحقيق هذا الأمر وتستحقه".
وساهم في تحقيق الفوز جايلن وليامس، النجم الثاني في التشكيلة الشابة للمدرب الشاب مارك ديغنولت، بعد تسجيله 20 نقطة بينها 15 في الشوط الثاني، وأضاف لاعب تشيت هولمغرين 18 نقطة.
ولدى الخاسر، كان البديل الكندي بينيديكت ماثورين (24 نقطة) أفضل مسجل وأضاف البديل الآخر تي جيه ماكونيل 16 نقطة على غرار الكاميروني باسكال سياكام الذي أخفق في إحراز اللقب، على غرار تتويجه سابقا مع تورونتو رابتورز.
وهذا اللقب الأول لأوكلاهوما منذ انتقال امتياز الفريق إلى مدينة أوكلاهوما سيتي عام 2008. وقبلها، أحرز صاحب الامتياز السابق سياتل سوبرسونيكس اللقب في 1979.
وبعد انتقاله إلى أوكلاهوما سيتي، بلغ النهائي عام 2012، عندما خسر أمام ميامي هيت ونجمه ليبرون جيمس 1-4.
وكان إنديانا فرض مباراة سابعة، بعد فوز كبير حققه على أرضه الخميس في المباراة السادسة 108-91، عندما حاول هاليبورتون تخطي إصابة في ربلة ساقه اليمنى وقاد فريقه إلى الفوز.
لكن تخطي أوكلاهوما في عقر داره كما فعل في المباراة الأولى من سلسلة الدور النهائي، ازداد صعوبة مع إصابة هاليبورتون بعد سبع دقائق فقط وخروجه باكيا.
عض إنديانا على جراحه وتقدم بشجاعة 48-47 في استراحة الشوطين، لكن أوكلاهوما لعب كل أوراقه في الربع الثالث (34-20) حيث صنع تقدما بلغ 13 نقطة، مع تراجع نجاعة التسديدات البعيدة لبايسرز.
لم يتنازل المضيف عن تقدمه الذي وصل إلى 22 نقطة في الربع الأخير الذي حسمه على وقع صيحات جماهيره "أو كيه سي، أو كيه سي".
وكان أوكلاهوما تصدر ترتيب الدور المنتظم مع 68 فوزا و14 خسارة، ما سمح له بالحصول على أفضلية خوض مباراة أكثر على أرضه في سلسلة النهائي.
وخاض الفريقان المباراة رقم 7 العشرين في تاريخ دوري أن بي ايه، والأولى منذ 2016 عندما هزم كليفلاند كافالييرز ونجمه ليبرون جيمس خصمه غولدن ستايت ووريرز وموزعه ستيفن كوري.
وعزز أوكلاهوما أفضلية الفرق المضيفة للمباراة السابعة، رافعا رصيدها إلى 16 فوزا في 20 مباراة.
وأمام نحو 18 ألف متفرج على ملعب بايكوم سنتر ارتدوا القمصان الزرقاء، أعلن مفوض الدوري آدم سيلفر على منصة التتويج منح غلجيوس-ألكسندر جائزة أفضل لاعب في الدور النهائي، وهي "المرة الأولى منذ 25 سنة يحرز لاعب هذه الجائزة وجائزة أفضل لاعب في الدور المنتظم".
وتعرض إنديانا لصفعة موجعة في الربع الأول، بعد إصابة نجمه هاليبورتون وخروجه من الملعب.
وكان هاليبورتون قد تعرض لإصابة في ربلة ساقه اليمنى، وبقي قرار مشاركته في المباراة السادسة معلقا حتى الدقائق الأخيرة.
وكانت النتيجة متعادلة 16-16 بعد سبع دقائق على بداية المباراة، عندما انزلق هاليبورتون أثناء محاولته تخطي غلجيوس-ألكسندر.
تمدد على بطنه وبدأ يضرب أرض الملعب بيده معبرا عن ألمه الشديد، قبل أن يخرج على رجل واحدة وهو يبكي، دون أن يعود لمتابعة اللقاء.
وكان هاليبورتون (25 عاما) قد سجل ثلاث رميات ثلاثية من أربع محاولات قبل إصابته.
قال زميله مايلز تيرنر مع بداية الربع الثاني لشبكة "أن بي سي": "يا له من أمر محبط. جاءت الإصابة في أهم مباراة من العام".
وتخطى أوكلاهوما في الأدوار الإقصائية في طريقه إلى اللقب ممفيس غريزليز 4-0 في الدور الأول، ثم دنفر ناغتس وعملاقه الصربي نيكولا يوكيتش 4-3 في نصف نهائي الغربية، قبل إقصاء مينيسوتا تمبروولفز 4-1 في نهائي الغربية.