السيسي يوجّه بمواصلة العمل على جذب الاستثمارات الأجنبية لمنطقة قناة السويس
زيلينسكي يناقش مع نتنياهو الدعم الإسرائيلي لكييف
بايدن يشارك في قمة مجموعة العشرين "المنقسمة" بالهند
مقتل 49 مدنيا و15 جنديا في هجومين شمال شرق مالي
واشنطن تعلن وصول السفيرة الأمريكية الجديدة إلى النيجر
أمريكا تعلن عن حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا بقيمة 600 مليون دولار


سلطت الصحف الكويتية الصادرة، صباح اليوم الجمعة، الضوء على عدد واسع من الأخبار والموضوعات الهامة التي تتعلق بالشأنين الإقليمي والدولي.

وقالت صحيفة "الأنباء" إن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه بمواصلة العمل على جذب الاستثمارات الأجنبية إلى المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، خاصة التي تهدف إلى اكتساب التكنولوجيا الحديثة وامتلاك القدرة الصناعية وتوفير فرص العمل، وبما يعظم القيمة المضافة من الموانئ البحرية المصرية على البحرين الأحمر والمتوسط، في إطار خطة الدولة لتعزيز وضعية مصر كمركز صناعي وتجاري ولوجستي إقليمي، على النحو الذي يدعم جهود تحقيق التنمية الشاملة على مستوى الجمهورية.

على الصعيد الإقليمي والعربي، ذكرت "الوطن" أن اشتباكات مسلحة اندلعت مساء الخميس داخل مخيم عين الحلوة في لبنان بين حركة فتح وعناصر متشددة، ما أدى إلى نزوح عدد كبير من العائلات الفلسطينية المقيمة داخل المخيم باتجاه مسجد الموصللي في صيدا.

ونقلت "الراي" عن وجاء بيان لحركة فتح وقوات الأمن الوطني الفلسطيني قوله إن حركة فتح وقوات الأمن الوطني الفلسطيني "أحبطتا محاولة تسلسل وهجوم نفذتها العصابات الإرهابية من قتلة الشهيد اللواء أبو أشرف العرموشي ورفاقه على مقرات حركة "فتح"، والتصدّي لمحاولة الهجوم الفاشلة التي نفذتها عصابات الإجرام بهدف إفشال نتائج اجتماع هيئة العمل الفلسطيني المشترك".

دوليًا، ذكرت "الجريدة" أن مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أعلن أنه ناقش مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الخميس السبل التي يمكن لإسرائيل من خلالها دعم كييف في صراعها مع روسيا.

وقالت "القبس" إن الرئيس الأمريكي جو بايدن توجه إلى الهند، حيث يحضر قمّة مجموعة العشرين التي تبدو ضعيفة نسبيا في غياب نظيره الصيني شي جين بينج خصوصًا.

وأشارت "الوطن" إلى أن الحكومة المؤقتة في مالي أعلنت أن ما لا يقل عن 49 مدنيا و15 جنديا قتلوا بعدما هاجم مسلحون معسكرا للجيش وقاربا في شمال شرق البلاد يوم الخميس. وذكرت الحكومة في بيان بثه التلفزيون الوطني، أن عددا أكبر أصيب بجروح وأن عدد القتلى مرشح للارتفاع.

وذكرت "الراي" أن وزارة الخارجية الأمريكية أعلنت وصول السفيرة الجديدة لدى النيجر كاثلين فيتزجيبون إلى العاصمة نيامي، لكنها لن تقدم أوراق اعتمادها رسميا بسبب "الأزمة السياسية الحالية". وقال المتحدث باسم الوزارة ماثيو ميلر في بيان، إن وصول فيتزجيبون إلى النيجر "لا يعكس تغييرا في موقفنا السياسي ولكنه يأتي استجابة للحاجة إلى وجود قيادة عليا لبعثتنا في وقت صعب".

وقالت "الأنباء" إن رئيس الجابون الانتقالي الجنرال بريس أوليغي نغيما، قرر تعيين ريمون ندونغ سيما، الخبير الاقتصادي والمعارض الشرس للرئيس المخلوع علي بونغو، رئيس وزراء انتقاليًا، بحسب مرسوم تلي عبر التلفزيون الحكومي.

وذكرت "الوطن" أن نائبة المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، سابرينا سينج أعلنت عن حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا بقيمة 600 مليون دولار، تشمل ذخائر بالإضافة إلى معدات لتعزيز قدرات الدفاعات الجوية، مشيرةً إلى أن الحزمة معدات لدعم وتكامل أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية، وذخيرة إضافية لنظام "هيمارس" الصاروخي، وقذائف مدفعية عيار 105 ملم، ومعدات الحرب الإلكترونية وذخائر التدمير لإزالة العوائق، ومعدات إزالة الألغام.
 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

هكذا ردت زعيمة المعارضة في فنزويلا على سؤال بشأن تأييد التدخل العسكري الأمريكي

(CNN)-- قالت زعيمة المعارضة الفنزويلية والحائزة على جائزة نوبل، ماريا كورينا ماتشادو، الخميس، إن فنزويلا ستصبح "دولة مشرقة، ديمقراطية، وحرة" قريبا.

وقالت ماتشادو في مؤتمر صحفي في أوسلو، إلى جانب رئيس وزراء النرويج جوناس غار ستور: "أتوق إلى ذلك اليوم، وسنستضيفكم جميعا في دولة مشرقة، ديمقراطية، وحرة - وسيكون ذلك قريبا".

وأضافت ماتشادو: "لا يمكن أن تكون هناك ديمقراطية دون حرية".

وتابعت زعيمة المعارضة الفنزويلية: "أعتقد أنه لا يوجد جيل آخر في تاريخ فنزويلا يُحب الحرية والأسرة أكثر من هذا الجيل، وإمكانية العيش في وطننا، والتنقل بحرية فيه، لأننا فقدنا ذلك".

ولم تلحق ماتشادو، البالغة من العمر 58 عاما، بحفل تسلم جائزة نوبل للسلام، الأربعاء بفارق ساعات قليلة، حيث وصلت إلى أوسلو في منتصف الليل بعد أن تسلمت ابنتها الجائزة نيابة عنها.

وعندما سُئلت عما إذا كانت ستؤيد التدخل العسكري الأمريكي في فنزويلا، قالت ماريا كورينا ماتشادو إنها تطلب من المجتمع الدولي المساعدة في وقف العنف والقمع ومصادر التمويل التي تدعم نظام الرئيس نيكولاس مادورو. 

وردت زعيمة المعارضة: "بعض الناس يتحدثون عن غزو فنزويلا، وعن التهديد بغزوها، وأقول لهم: لقد تم غزو فنزويلا بالفعل. لدينا عملاء روس، وعملاء إيرانيون، وجماعات إرهابية مثل حزب الله وحماس تعمل بحرية تامة وفقا لأوامر النظام. ولدينا أيضا ميليشيات حرب العصابات الكولومبية وعصابات المخدرات".

وقالت ماتشادو: "حول هذا فنزويلا إلى مركز إجرامي في الأمريكتين، والأمر الذي حافظ على استمرار النظام هو أنه نظام قمع قوي للغاية وممول تمويلا ضخما"، وزعمت أن النظام يحصل على التمويل من خلال سوق النفط وتهريب الأسلحة والاتجار بالبشر.

وأردفت: "لذلك، ندعو المجتمع الدولي لقطع هذه المصادر، لأن الأنظمة الأخرى التي تدعم مادورو والشبكة الإجرامية نشطة للغاية، وقد حولت فنزويلا إلى ملاذ آمن لعملياتها".

وفي ردها، لم تذكر اسم مادورو والولايات المتحدة بشكل صريح، ولم تظهر دعمها المباشر للإجراءات الأخيرة التي اتخذتها إدارة ترامب في فنزويلا.

وقالت ماريا كورينا ماتشادو إنها تعتقد أن تصرفات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كانت "حاسمة" في إضعاف نظام الزعيم الفنزويلي نيكولاس مادورو.

وأضافت ماتشادو: "أعتقد أن كل دولة لها الحق في الدفاع عن نفسها، وفي حالتنا، أعتقد أن تصرفات الرئيس ترامب كانت حاسمة في الوصول إلى الوضع الراهن، حيث أصبح النظام أضعف من أي وقت مضى".

وأضافت في المؤتمر الصحفي بالنرويج: "كان النظام يعتقد من قبل أنه يستطيع فعل أي شيء، أي شيء. كانوا يشعرون بأنهم لديهم حصانة مطلقة. والآن، بدأوا يدركون خطورة الوضع وأن العالم يراقبهم بالفعل".

وأشارت إلى ضرورة زيادة تكاليف بقاء مادورو في السلطة، وخفض تكاليف تنحيه عنها: "هذا هو المسار الذي نسلكه الآن".

وردا على سؤال آخر حول الإجراءات التي اتخذتها الولايات المتحدة والتكهنات غير المؤكدة حول ما إذا كانت الولايات المتحدة قد أعطت مادورو مهلة للتنحي عن السلطة، قالت: "لن أخوض في تكهنات حول الاستراتيجيات أو الإجراءات التي ستتخذها الدول الأجنبية في سياستها الخارجية".

وأضافت ماتشادو: "لا أعرف نوايا الدول الأجنبية الأخرى، ولا أعرف إن كانت قد حددت مهلة نهائية. أما نحن، فلا توجد لدينا أي مهلة. سنواصل العمل حتى النهاية".

وقالت ماتشادو إنها حصلت على "دعم" من الولايات المتحدة للسفر إلى النرويج لتسلم جائزة نوبل للسلام هذا الأسبوع، لكنها رفضت الخوض في التفاصيل.

وردا على سؤال عن الظروف التي غادرت فيها فنزويلا وما إذا كانت قد استفادت من مساعدة السلطات الأمريكية، ردت زعيمة المعارضة الفنزويلية: "نعم، لقد تلقيت دعما من حكومة الولايات المتحدة".

وقالت ماتشادو عن الذين ساعدوها في السفر: "لا يمكنني الخوض في التفاصيل، لأن هؤلاء أشخاص قد يتعرضون للأذى، بالتأكيد، كان النظام سيفعل كل ما في وسعه لمنعي من القدوم. لم يعرفوا مكان اختبائي في فنزويلا، لذلك كان من الصعب عليهم إيقافي".

وفي وقت سابق، قال ممثل عن لجنة نوبل إن ماتشادو "تعرضت لضغوط كبيرة" للوصول إلى أوسلو.

مقالات مشابهة

  • رئيس وزراء تايلاند: سنواصل العمل العسكري ضد كمبوديا حتى لا نشعر بالتهديد
  • الحكومة تقر تعيين عفيف الحكيم رئيسا لهيئة الاشراف على الانتخابات
  • بالإنفوجراف.. أبرز أنشطة رئيس مجلس الوزراء في أسبوع
  • إنفوجراف.. أبرز أنشطة رئيس مجلس الوزراء هذا الأسبوع
  • رويترز: تعيين برهم صالح رئيس العراق السابق مفوضا لشؤون اللاجئين بالأمم المتحدة
  • تعيين الرئيس العراقي السابق برهم صالح مفوضاً لشؤون اللاجئين
  • هكذا ردت زعيمة المعارضة في فنزويلا على سؤال بشأن تأييد التدخل العسكري الأمريكي
  • الرئيس الفلسطيني يبحث مع رئيس وزراء إسبانيا أوضاع غزة والضفة
  • الرئيس الفلسطيني يبحث مع رئيس وزراء إسبانيا تثبيت وقف إطلاق النار في غزة
  • تصاعد الاشتباكات في ولايات كردفان والجيش يعيد تموضع قواته