#قطيع #بائس
#محمد_طمليه
كنت ذات يوم تلميذا في الابتدائي / كنت واحدا من #قطيع_بائس يذهب كل صباح الى #المدرسة على مضض , ولمجرد ان يتعرض هناك لعمليات تنكيل يمارسها معلمون حاقدون للغاية : كان الجميع كذلك , فالأب متجهم , والأم تشتم بوقاحة متناهية , والشارع مريب , وطاقم العائلة نام دون عشاء : لقد اكتشفنا ” الطبيخ ” في وقت متأخر نوعا ما .
اذكر انه كان طويل القامة , قويا , وهناك شرر يتطاير من عينيه : ادركنا حالا ان الرجل ليس سهلا , فجفلنا بصورة جماعية , وصرت لا تسمع سوى وقع قدميه الكبيرتين في الغرفة , ونبض قلوبنا في الصدور .
لم يتكلم مطلقا ,بل ظل يرشقنا بنظرات سحقتنا تماما . ولكنه تكلم اخيرا , ببساطة , هكذا : ” انت . قف . اسمك الكامل , وبلدك , واسم أمك ” . فوجئ التلميذ بالطلب المتعلق باسم الأم . فوجئنا جميعا . كارثة . ان اسم الأم عار وعيب ويمكن ان يجعل التلميذ ذليلا الى الابد . الولد مرتبك ومصعوق , والمعلم مصمم . ثم انفجر التلاميذ في الضحك عندما قال الولد ان اسم امه ” قطنة ” . وانفجرنا مرة اخرى عندما قال احدهم ” شيخة ” , ” بهيجة ” , ” فلحة ” , ” ذيبة ” … وهكذا .
جاء دوري : من السخف ان اعترف بالحقيقة في هذا الجو الصاخب , مع قناعتي ان اسم امي معتدل : ” حليمة ” . بقيت ساكتا الى ان كرر #المعلم الطلب بجلافة متناهية . فوجدتني اقول : ” سوسن ” .
وندمت , وما زلت نادما .. مقالات ذات صلة قاري الفنجان 2023/09/05
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: قطيع بائس المدرسة المعلم
إقرأ أيضاً:
مقتل طفلة 3 سنوات علي يد زوج الأم بالإسماعيلية
لقيت طفلة ذات الثلاث سنوات، مصرعها ولفظت أنفاسها الأخيرة اثر تعرضها لتعذيب وحشي على يد زوج والدتها.
فور ورود البلاغ، كلف اللواء أحمد عليان، مدير مباحث الإسماعيلية، بتشكيل فريق بحث من ضباط قسم ثان الإسماعيلية، بقيادة المقدم أنور القاضي، لكشف ملابسات الواقعة وضبط الجاني في أسرع وقت.
لم يمض وقت طويل حتى تمكنت جهود فريق البحث من تحديد هوية الجاني وإلقاء القبض عليه في منطقة حي السلام.
وخلال التحقيقات، انهار المتهم واعترف بجريمته الشنيعة، مؤكدًا تعذيبه الطفلة المجني عليها، وهي ابنة زوجته، بشكل مستمر على مدار أيام طويلة، وبرر فعلته بزعمه تكرار تبول الطفلة على نفسها، مما دفعه إلى الاعتداء عليها في مناطق حساسة بجسدها.
وكشف التقرير الطبي المبدئي عن فظاعة الجريمة، حيث وصلت الطفلة إلى المستشفى جثة هامدة، بلا نبض ولا تستجيب لأي مؤثرات.
وأظهر الفحص وجود إصابات بالغة في مناطق متفرقة من جسدها، شملت الجبهة، الشفتين، اليدين، البطن، والصدر، بالإضافة إلى الاشتباه في كسر بالفخذ وجروح في مناطق حساسة.
في سياق متصل، أكدت مصادر طبية وأمنية بشكل قاطع عدم تعرض الطفلة لأي اعتداء جنسي، مشددة على أن سبب الوفاة الوحيد هو التعذيب الوحشي الذي تعرضت له على مدار أيام، ونفت المصادر صحة ما تم تداوله عبر بعض الصفحات بشأن وجود اعتداء جنسي، مؤكدة أن تلك الادعاءات لا أساس لها من الصحة.
وتواصل الأجهزة الأمنية بالإسماعيلية تحقيقاتها الموسعة لكشف كافة تفاصيل الجريمة وتقديم الجاني للعدالة لينال أقصى العقوبات على فعلته الشنيعة التي هزت المجتمع