استكمال إجراءات تعيين 277 معلما ومعلمة بشمال الباطنة
تاريخ النشر: 2nd, July 2025 GMT
بدأت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة شمال الباطنة باستكمال إجراءات التعيين والمقابلات الفنية للمعلمين والمعلمات الجدد للعام الدراسي 2026/2025م البالغ عددهم 277 معلماً ومعلمة من مختلف التخصصات التربوية وذلك في إطار الاستعداد المبكر للعام الدراسي القادم والحرص على توفير البيئة التربوية المتكاملة لبدء العام الدراسي بكفاءة عالية.
وأكد أمجد بن علي الكيومي رئيس قسم التعيينات والتنقلات بتعليمية شمال الباطنة أن المديرية وضعت خطة تنظيمية متكاملة لاستكمال إجراءات التعيين تضمنت إجراء المقابلات الفنية والإجراءات الإدارية والمالية إلى جانب تهيئة بيئة مناسبة للمعلمين الجدد لتيسير استكمال معاملاتهم بكل سلاسة.
وأضاف الكيومي أن المديرية حرصت على تشكيل فريق عمل متكامل يتولى تنفيذ ومتابعة مختلف جوانب هذه الإجراءات بهدف تسريع وتسهيل عملية استكمال الإجراءات المطلوبة للتعيين وتوفير الدعم المطلوب في ذلك، مشيرا إلى أن استخدام التقنية كان أحد أبرز ملامح هذه المرحلة؛ إذ تم توظيف الأنظمة الرقمية في عمليات استقبال البيانات وتخليص الإجراءات بالتنسيق مع التقسيمات الإدارية المعنية الأمر الذي أسهم في تقليل الوقت والجهد ورفع مستوى الكفاءة التنظيمية.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
إدارة البيئة بشمال الباطنة : الفوز بـ 4 مشاريع بيئية رائدة يجسد الشراكة المجتمعية
قال نزار بن سالم آل فنه العريمي، مدير إدارة البيئة بمحافظة شمال الباطنة: إن فوز إدارة البيئة بالمحافظة بمشاريع بيئية رائدة في يوم هيئة البيئة السنوي للعام الجاري، يأتي تجسيدًا للشراكة المجتمعية في تحقيق الاستدامة البيئية من خلال العمل بروح الفريق الواحد، الذي تقوم به الإدارة في مختلف الأنشطة والفعاليات، حيث فازت الإدارة بمشروع "صناعة سفراء البيئة"، ومشروع "ذوات الريش" بعدسات رواد البيئة لتصوير الحياة الفطرية، ومبادرات "الاستزراع" و"نشر الحزام الأخضر".
وحول تفاصيل المشروعات التي فازت بها المحافظة وما تُعبّر عنه، قال العريمي: إن مشروع مبادرة سفراء البيئة يهدف إلى تحسين سلوك الأفراد تجاه البيئة، وإشراك كافة شرائح المجتمع في تحقيق تأثير حقيقي في الحفاظ على البيئة وتحقيق مبدأ الاستدامة البيئية من خلال غرس المعرفة، وتمكين الحوار والعمل، وتكوين مشاريع تأثير اجتماعية، وبناء مجتمع يتيح للأفراد الانسجام مع القضايا البيئية، إضافة إلى بناء كوادر بشرية مؤهلة للعمل البيئي بتنوّع ثقافي غني من مختلف شرائح المجتمع، وبجميع القطاعات الحكومية والخاصة، وخصوصًا القطاع التعليمي من خلال إتاحة الفرصة للطلبة للمشاركة بشكل عملي في المجال البيئي، وتزويدهم بمهارات اتخاذ القرار بشأن التوعية البيئية، وغرس وتعزيز سلوك المسؤولية البيئية لديهم.
أما الجائزة الثانية، فجاءت عن مشروع "ذوات الريش بعدسات رواد البيئة"، الذي قدّم نموذجًا عمليًا يدمج بين التعليم البيئي والتفاعل المجتمعي، حيث وثّق المشاركون الحياة الفطرية العُمانية باستخدام عدساتهم، مما يعزّز الفهم العميق لأهمية المحافظة على موائلنا الطبيعية. وفي الوقت ذاته، نحن ملتزمون بتوجيه هذه الجهود بما يتماشى مع "رؤية عُمان 2040"، ونهدف إلى تحقيق التوازن بين التقدّم التنموي والحفاظ على بيئتنا الطبيعية للأجيال القادمة، ورؤيتنا أن نكون روّادًا في صون التراث البيئي لسلطنة عُمان، ومهمتنا هي صون التراث البيئي العُماني والحفاظ عليه، والتأثير على السلوك البيئي المستدام من خلال التعليم والتوعية والابتكار الثقافي والعمل المجتمعي.