"بحوث الإنتاج الحيواني" يختتم البرنامج التدريبي لـ 250 متدربًا من طلبة كليات الزراعة
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
أكد الدكتور محمد الشافعي مدير معهد الانتاج الحيواني انه تم ختام البرنامج التدريبي الصيفي لطلبة الجامعات والخربجين من كليات الزراعة والعلوم والطب البيطري لعدد ٢٥٠ متدرب.
واضاف الشافعي أن البرنامج التدريبي تناول عدة محاضرات علمية ونظرية في مجال البيولوجيا الجزيئية والتكنولوجيا الحيوية وفي ختام البرنامج ابدي المتدربين سعادتهم البالغة لحضور الدورة.
واشادوا بهذة الدورة كما تقدم عدد مماثل بطلب لتكرار الدورة وقد ابدي المعهد استعداده لتكرار هذة الدورة وذلك في خلال النصف الثاني من شهر سبتمبر الحالي.
وأكد الشافعي أن البيولوجيا الجزيئية هي علم من علوم الطبيعة يهتم بدراسة الحياة وأشكالها المختلفة وكيفية تفاعل الكائنات الحية مع بعضها والبيئة المحيطة بها وتعد البيولوجيا علم يهتم أيضا بما بحدث علي مستوي الخلية وتفاعلها مع المؤثرات المختلفة وهي مزيج من التفاعلات الوراثية والكيماوية والتي تتم داخل خلية الكائن الحي كنتيجة الفاعل مع البيئة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بحوث الانتاج الحيواني يختتم البرنامج التدريبى متدرب طلاب
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة: 63% من غذائنا من الإنتاج المحلي والزراعة ركيزة الأمن الغذائي
صراحة نيوز– أكد وزير الزراعة خالد الحنيفات أهمية تنوع الاقتصاد الأردني، مشددًا على الدور المحوري الذي يلعبه قطاع الزراعة في دعم الأمن الغذائي الوطني، رغم التحديات التي تفرضها الظروف المناخية وشح الموارد المائية والأوضاع الإقليمية.
وقال الحنيفات إن نحو 63% من الغذاء المستهلك في السوق المحلي مصدره الإنتاج الزراعي الأردني، معتبرًا ذلك إنجازًا وطنيًا يعكس تطور القطاع وقدرته على التكيف مع محدودية الموارد، بفضل توظيف التكنولوجيا الزراعية الحديثة، وأساليب التكيف مع تغير المناخ، وتعزيز تسويق المنتجات محليًا وخارجيًا.
وأضاف الوزير أن منظومة الأمن الغذائي تقوم على ثلاثة أطراف رئيسية: المواطن، وقطاع الزراعة، والمستثمرون، مشيرًا إلى أن الأردن ينتج سنويًا نحو 3 ملايين طن من المنتجات الزراعية، ويتم تصديرها إلى أكثر من 100 دولة حول العالم.
تحديات وصمود
وتطرق الحنيفات إلى أبرز التحديات التي واجهت القطاع، مشيرًا إلى أن إغلاق نحو 75% من الحدود البرية بسبب الأزمات الإقليمية أثر على حركة التصدير، إلا أن القطاع واصل النمو والتطور، مؤكدًا أن الزراعة أثبتت أنها قطاع مرن وقادر على الصمود.
وفيما يخص الشركة الأردنية الفلسطينية، أوضح الوزير أنها جاءت دعمًا لصمود المزارع الفلسطيني، وتُعد خطوة استراتيجية للحد من الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية، وتعزيز الشراكة الاقتصادية الزراعية بين الجانبين.
القمح والتحديات المائية
ورفض الحنيفات ما يُتداول حول “منع زراعة القمح في الأردن”، واصفًا إياها بـ”الخزعبلات”، مؤكدًا أن الأردن يستورد أكثر من مليون طن من القمح سنويًا، وأن تحقيق الاكتفاء الذاتي من هذا المحصول يتطلب ما لا يقل عن مليار متر مكعب من المياه، وهو رقم غير متاح في ظل الظروف المائية الحالية.
وأشار إلى أن الوزارة حفرت سبع آبار مياه بين جنوب مطار الملكة علياء ومنطقة القطرانة، بكلفة بلغت نحو مليوني دينار لكل بئر، لكنها لم تثبت جدواها الاقتصادية بسبب ارتفاع كُلف استخراج المياه، موضحًا أن هذه التحديات نفسها تواجه زراعة محاصيل مثل الأرز والشعير، ما يجعل التركيز منصبًا على محاصيل أقل استهلاكًا للمياه وأكثر جدوى اقتصادية.