عضوية سنوية مجانية للزائر رقم 10 مليون لحديقة الحيوانات بالعين
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
تترقب حديقة الحيوانات بالعين قريباً وصول الزائر رقم 10 مليون، الذي سيتوج بزيارته إنجازات الحديقة ونجاحها في دعم السياحة البيئية، وثقافة صون الطبيعة التي استمرت في استقطاب جماهير كبيرة من مختلف شرائح المجتمع.
وتحقق الحديقة الرقم 10 مليون في إحصائية محددة امتدت من عام 2010 إلى منتصف العام الجاري 2023، وسيحظى الزائر الذي سيحمل الرقم 10 مليون بعضوية سنوية تخوله الدخول مجاناً إلى الحديقة ومرافقها والاستمتاع بالتجارب والخدمات والمغامرات المتجددة التي تنظمها.
وقال مدير عام المؤسسة العامة لحديقة الحيوان والأحياء المائية بالعين غانم مبارك الهاجري: "يسعدنا أن نستقبل زائرنا رقم 10 مليون والذي نكلل بحضوره مسيرة سنوات من الجهد والعمل الدؤوب في تقديم تجارب وخدمات، هدفنا من خلالها إلى دعم السياحة البيئية على أرقى المستويات الثقافية والترفيهية، ونعمل مع شركائنا لتقديم المزيد في المستقبل القريب لجعل حديقتنا الوجهة السياحية العائلية الأولى على مستوى المنطقة".
وأعرب الهاجري، عن شكره وتقديره لزوار حديقة الحيوانات بالعين، مؤكداً أنها لم تكن لتصل إلى هذا الرقم لولا زوارها، الذين كانوا دائماً داعماً قوياً لمسيرة الاستدامة وصون الطبيعة وحماية الحيوانات المهددة بالانقراض.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الإمارات
إقرأ أيضاً:
واحد بغداد
بقلم : د. حسن جمعة ..
يعشق الناس أشياء كثيرة ويغرم بها بعضهم حتى يخالها تميمة أو شيئا يجلب لهم الحظ ومن هذه الأشياء الأرقام فبالرغم من أن بعض الأرقام له خصوصية ولكنها تمتاز بالقدسية كالرقم سبعة ولكن قبل الرقم سبعة هناك رقم يشكل قيمة معرفية واضحة.
الرقم واحد رقما وكتابة له مداليل قديمة توغل في القدم لكل شعوب الأرض فهو رقم التفرد والوجاهة والحظوة ولكن السياسة لم تعتق حتى الأرقام وسعى زعماء الكتل بالنضال ليس من أجل الشعب أو مصالحه بل من أجل الفوز بهذا الرقم.
رقم واحد بغداد يصلح ان يكون عنوانا لفلم سينمائي مليء بالآهات والألم والاحزان التي ما كانت لتفارقنا فالجميع يتقاتلون على الرقم واحد وهو القبر الذي سيضم رفاتنا كلنا .
إذا كان هذا الرقم يشكل عائقا فلماذا لا تحذفونه من المعادلات الحسابية فما به الرقم (2) أو غيره من الأرقام ولماذا لا يتنافس الزعماء على خدمة الشعب ؟
الحلبوسي واحد بغداد
المالكي واحد بغداد
السوداني واحد بغداد
العامري واحد بغداد وحتى ارتفعت الرايات منذرة بحرب ضروس ومن المفارقات التي تضحك الموتى على حالنا أن الجميع يطبلون ويرقصون وهم مسرورون جدا ظنا منهم أن مناخ الديمقراطية هو مناخ حقيقي غير مدركين أن مناخ الديمقراطية وغيره هو مناخ صنعه الغباء الصناعي علينا وعلى هذا الأساس فإننا على موعد مع النهايات السريعة والقاضية بدون الحاجة الى العودة لرقم واحد أو غيره من الارقام .