«الشعب الجمهوري»: الديموقراطية يلزمها وجود قوي للأحزاب.. ويجب دمج بعضها
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
قال محمد صلاح أبو هميلة رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري، إنّ الديموقراطية لا تتحقق إلا من خلال وجود قوي للأحزاب في أي دولة، مشيرًا إلى أن مصر بها 104 أو 105 أحزاب، ولكن 10 أحزاب على الأكثر هي التي تتميز بالوجود القوي في الشارع.
وأضاف أبو هميلة، في حواره مع قناة إكسترا لايف، على هامش مشاركته في الحوار الوطني، أنه طالب بإعادة النظر في أسلوب إنشاء الأحزاب وفتح الباب لاندماج بعض الأحزاب المتشابهة في مبادئها وأهدافها لتشكيل أحزاب قوية يمكنها أن تتواصل مع المواطنين في الشارع.
وتابع رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري: «أكثر من 95% من هذه الأحزاب لا مقرات لها بالمحافظات وليس لها عضويات أو نشاط سياسي في الشارع المصري، وهذا يعبر عن ضعف وتواضع لدور الأحزاب التي لا دور لها في البرلمان».
أهمية دمج الأحزابوتابع رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري: «اقترحت بأنه في حالة عدم دمج هذه الأحزاب، فإننا سنمنح فرصة لفصلين تشريعيين أي 10 سنوات، وذلك، حتى تدخل هذه الأحزاب الانتخابات، ومن لم يوفق منها يمكن اتخاذ قرار بحلها من خلال المحكمة أو وضع مادة في قانون الأحزاب لهذا الأمر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب الشعب الشعب الجمهوري الحوار الوطني الشعب الجمهوری
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء بريطانيا: روسيا أظهرت عدم جديتها بشأن السلام.. ويجب أن نكون مستعدين
قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، اليوم، إن روسيا "أظهرت في الأسابيع الأخيرة أنها غير جادة بشأن تحقيق السلام"، مشددًا على أن المجتمع الدولي "عليه أن يكون مستعدًا لمواجهة تداعيات هذا الموقف المتصاعد".
وأوضح ستارمر أن "التصرفات الروسية الأخيرة، سواء على الصعيدين العسكري أو الدبلوماسي، تشير بوضوح إلى أن الكرملين يفتقر إلى الإرادة الحقيقية لإنهاء النزاع عبر الطرق السلمية"، مؤكدًا أن ذلك يتطلب من المملكة المتحدة وشركائها "تعزيز الاستعدادات السياسية والدفاعية في المرحلة المقبلة".
وأضاف رئيس الوزراء: "كل ما نقوم به اليوم سيعزز من قوة حلف شمال الأطلسي (الناتو). لن نقاتل وحدنا أبدًا، وسنواصل تحمل مزيد من المسؤوليات في الدفاع المشترك"، مشيرًا إلى أن المملكة المتحدة "تبني قدرات جديدة داخل الوطن، مما ينعكس على تقوية حلفائها في أوروبا وخارجها".
وفي إطار حديثه عن الاستراتيجية الدفاعية المستقبلية، أعلن ستارمر أن الحكومة تعتزم إنشاء ستة مصانع جديدة لإنتاج الذخيرة داخل البلاد، في خطوة تهدف إلى رفع الجاهزية العسكرية وتعزيز القدرات الدفاعية الذاتية.
كما كشف عن خطة استثمارية بقيمة 15 مليار جنيه إسترليني لتطوير رؤوس نووية سيادية، وصفها بأنها "ضامن أساسي لأمننا ودفاعنا في مواجهة التهديدات المعقدة"، مضيفًا: "التهديد الذي تواجهه المملكة المتحدة اليوم أخطر وأقل قابلية للتنبؤ من أي وقت مضى منذ نهاية الحرب الباردة".
واختتم ستارمر كلمته بالقول: "لقد آن الأوان لتجديد بلدنا واستثماراتنا ودفاعاتنا، لأن أمننا لم يعد خيارًا، بل ضرورة وطنية".