بوابة الوفد:
2025-12-13@04:56:18 GMT

بيان شديد اللهجة من "السودان" ضد الاتحاد الإفريقي

تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT

أعربت "خارجية السودان"، في بيان عن دهشتها واستنكارها للدرك السحيق الذي انحدر إليه الناطق الرسمي باسم رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي في الملف السوداني، حسبما أفادت قناة "روسيا اليوم"، مساء اليوم الجمعة.

حرب السودان تحول أرقى أحياء الخرطوم إلى مدينة أشباح (فيديو) انتزاع ممتلكات السودان بعد حل قوات الدعم السريع

وجاء في بيان الخارجية السودانية:" تعرب الخارجية عن دهشتها واستنكارها للدرك السحيق الذي انحدر إليه الناطق الرسمي باسم رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي في الملف السوداني في تعليقه اليوم على البيان الذي أصدرته وزارة الخارجية يوم 4 سبتمبر الجاري، وهو تعليق لا يستحق ردا عليه، لولا اشفاقنا على المستوى المتردي الذى وصل اليه مستوى بعض موظفى منظمة كان السودان من مؤسسيها الأوائل، لأن لغته الهابطة ومحتواه الفج وما فيه من إسفاف تأكيد لما عبر عنه بيان الوزارة المشار إليه".

المجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي

وأضاف البيان: "سيسجل التعليق المذكور كأول سابقة شاذة وبغيضة أن يتطاول موظف معين من الجهاز التنفيذي للمفوضية، المساءل أمام المجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي، على دولة مؤسسة لمنظمة الوحدة الأفريقية عام 1963 والاتحاد الأفريقي عام 2002، ولن تكون المنظمة القارية قادرة على أداء رسالتها في توحيد أفريقيا في ظل غيابها، لأنها هي التي تربط كل أقاليم القارة ببعضها وتختضن كل المجموعات الثقافية والعرقية في القارة فضلا عن إمكاناتها الاقتصادية وقدرتها على إطعام أفريقيا وما وراءها".

وأكدت الوزارة: "ينبغي أن يستدعي هذا السقوط من أحد كبار موظفي مكتب رئيس مفوضية الإتحاد الأفريقي مراجعة شاملة للطريقة التي يدار بها المكتب وما يجري من تعيينات لبعض كبار الموظفين التي لا تخضع للتصويت من الدول الأعضاء، والتأكد من أنهم على المستوى المطلوب من الاستقامة والمهنية والإتزان النفسي.. ولحين حدوث ذلك لن يكون غريبا ان تتسم قرارات بعض مكتب رئيس المفوضية بازدواج المعايير وعدم الاتساق وخدمة أجندة لاتمثل مصالح القارة وهي غريبة عليها".

وكان الاتحاد الأفريقي أعرب، اليوم الجمعة، عن رفضه لانتقادات الخارجية السودانية للقاء رئيس المفوضية، موسى فكي، مع ممثل قوات الدعم السريع حميدتي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السودان خارجية السودان الاتحاد الإفريقي الملف السوداني بيان الوفد

إقرأ أيضاً:

مركز القاهرة الدولي يعقد ورشة حول السلم والأمن في سياسة الاتحاد الإفريقي

عقد مركز القاهرة الدولي ورشة عمل حول تفعيل الركيزة الخاصة بالمرأة والسلم والأمن في سياسة الاتحاد الإفريقي لإعادة الإعمار والتنمية فيما بعد النزاعات، وذلك بالتعاون مع مركز الإتحاد الإفريقي لإعادة الإعمار والتنمية فيما بعد النزاعات، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة في مصر، وبتمويل من الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية.

أكد السفير سيف قنديل مدير عام المركز أن انعقاد ورشة العمل يعكس الأولوية التي توليها مصر لملف إعادة الإعمار والتنمية فيما بعد النزاعات، وهو الملف الذي يضطلع السيد رئيس الجمهورية بريادته على مستوى القارة الأفريقية، مشيراً إلى أن تحقيق السلام المستدام يتطلب تضمين النساء والفتيات بشكل كامل في جهود التعافي وإعادة الإعمار، وأن مشاركة النساء والفتيات في عمليات صنع القرار تعزز من فرص استدامة اتفاقيات السلام وتسهم في تعافي المجتمعات بشكل أسرع. كما أوضح أن الورشة تأتي للبناء على اعتماد النسخة المُحدثة من سياسة الاتحاد الأفريقي والتي رسّخت محورية الركيزة الخاصة بالمرأة والسلم والأمن، مؤكداً أهمية التركيز على آليات تنفيذية عملية تراعي خصوصية السياقات المحلية وتستجيب لاحتياجات النساء والفتيات على أرض الواقع.

تناولت ورشة العمل العديد من الموضوعات المرتبطة بتفعيل الركيزة الخاصة بالمرأة والسلم والأمن ضمن سياسة الاتحاد الإفريقي لإعادة الإعمار والتنمية فيما بعد النزاعات، وشملت النقاشات سُبل ترجمة الالتزامات السياسية إلى إجراءات عملية على المستويات المؤسسية. كما تم استعراض دور النساء كقائدات فاعلات في إعادة بناء المجتمعات وتعزيز التماسك الاجتماعي، والتحديات التي تواجههن في سياقات النزوح وإعادة الدمج، بما في ذلك محدودية الوصول إلى الموارد والخدمات الأساسية، والحاجة إلى تضمين منظور النوع في السياسات الوطنية والإقليمية.

كما تطرقت النقاشات إلى تعزيز مشاركة النساء في التعافي الاقتصادي بعد النزاعات، من خلال تمكينهن في ريادة الأعمال والاندماج في سوق العمل، والاهتمام بالصحة النفسية والدعم الاجتماعي والنفسي لضمان تعافي شامل ومستدام. وقدمت الورشة نماذج وتجارب عملية محلية وإقليمية تؤكد أن تضمين منظور النوع في جميع مراحل إعادة الإعمار يعزز فاعلية السياسات ويحقق أثراً ملموساً على صعيد المجتمعات المحلية.

شارك في ورشة العمل عدد من الخبراء والمتخصصين في مجالات المرأة والسلم والأمن وإعادة الإعمار والتنمية، مما أتاح تبادل الخبرات والرؤى حول أفضل الممارسات والسياسات المراعية للنوع في سياقات ما بعد النزاعات. ومن بين المشاركين ممثلين عن الشبكة العربية لوسيطات السلام، والمجلس القومي للمرأة، والوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، ومكتب الوكالة الألمانية للتعاون الدولي لدى الاتحاد الأفريقي GIZ، ومركز الاتحاد الأفريقي لإعادة الاعمار والتنمية ما بعد النزاعات، وعدد من وكالات الأمم المتحدة، فضلاً عن ممثلين عن مراكز أبحاث ومنظمات غير حكومية معنية بموضوعات المرأة والسلم والأمن.

مقالات مشابهة

  • بعد وفاة 10صغار.. تحذير شديد اللهجة من FDA الأمريكية عن لقاحات كورونا
  • إريتريا تعلن انسحابها من منظمة الإيجاد رسميًا.. تطور جديد يزيد توتر القرن الأفريقي
  • انطلاق فعاليات المنتدى العربي الإفريقي للشباب من القاهرة إلى الأقصر
  • توجه قطار الشباب إلى الأقصر ضمن فعاليات المنتدى الإفريقي الـ 14
  • رشيد الطالبي يدعو إلى تعزيز التعاون البرلماني الأفريقي لمواجهة التحديات الكبرى
  • الخارجية: نرفض أي إجراءات أحادية في القرن الأفريقي والبحر الأحمر
  • مركز القاهرة الدولي يعقد ورشة حول السلم والأمن في سياسة الاتحاد الإفريقي
  • اللجوء إلى القارة العجوز.. هل يجبر البرلمان الأوروبي الدول الأعضاء على قبول الهجرة غير النظامية؟
  • العرفي: اعتماد ميزانية مفوضية الانتخابات خطوة إيجابية والتدخلات الخارجية أكبر العقبات
  • السودان يتلقى دعمًا جديدًا من بنك التنمية الأفريقي