“مؤسفة وصادمة”.. قوات الدعم السريع تنتقد العقوبات الأمريكية ضد شقيق “حميدتي”
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
(CNN)-- انتقدت قوات الدعم السريع السودانية (RSF) العقوبات الأمريكية التي استهدفت نائب قائدها، الفريق عبدالرحيم دقلو، واعتبرتها "مؤسفة وصادمة".
وفي بيان نُشر على منصة "إكس"، تويتر سابقا، الخميس، وصفت قوات الدعم السريع العقوبات بأنها "مؤسفة وغير عادلة وصادمة".
وقال نائب قائد قوات الدعم السريع الفريق عبدالرحيم دقلو، الخميس، في مقابلة مع قناة "سكاي نيوز عربية"، إن العقوبات الأمريكية "تستند إلى مصادر معادية لقوات الدعم السريع".
وأضاف عبدالرحيم دقلو لقناة "سكاي نيوز عربية": "الجانب الذي أصدر العقوبات، لم يأخذ الوقت اللازم لمعرفة من يتسبب في اضطرابات اجتماعية، أو يقتل الناس في دارفور ومن يحمي الناس في دارفور".
وكان وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، قال في بيان، الأربعاء، إن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على نائب قائد قوات الدعم السريع شبه العسكرية السودانية عبدالرحيم دقلو، لتورطه في انتهاكات حقوق الإنسان.
وكانت CNN أجرت تحقيقات متتالية كشفت عن المنهجية العنيفة التي استخدمتها قوات الدعم السريع في دارفور بالسودان، وأوجه التشابه بينها وبين تلك المستخدمة قبل 20 عامًا في الإبادة الجماعية السابقة في دارفور، من قبل قيادة قوات الدعم السريع، وهي أول مؤسسة إخبارية تقوم بذلك.
ويعتبر الفريق عبدالرحيم دقلو الرجل الثاني في قوات الدعم السريع، وشقيق قائدها، محمد حمدان دقلو، المعروف باسم "حميدتي".
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: قوات الدعم السریع عبدالرحیم دقلو فی دارفور
إقرأ أيضاً:
الدعم السريع تعلن حالة الطوارئ جنوب دار فور وحركة نزوح جماعي في كردفان
أعلنت الإدارة المدنية التابعة لقوات الدعم السريع في مدينة نيالا حالة الطوارئ والتعبئة العامة بولاية جنوب دارفور، عقب تقدمات لافتة للجيش السوداني في إقليم كردفان المتاخم.
وناشدت مفوضية "العون الإنساني" بجنوب كردفان المنظمات الوطنية والدولية بالتدخل العاجل لتقديم الدعم للنازحين الذين فروا من قرى بمحافظة الريف الشرقي والقطاع الغربي لكادقلي، عقب هجمات شنتها قوات تتبع للحركة الشعبية – جناح الحلو والدعم السريع.
وأكد المفوض فضل الله عبد القادر أبوكندي نزوح أكثر من 900 أسرة إلى مدينة كادقلي ومناطق أخرى، مشيرا إلى بدء تدخلات عاجلة لتوفير الغذاء والمأوى، بتنسيق مع حكومة الولاية والمنظمات وسط ترتيبات لمزيد من الاستجابة الإنسانية.
من جهته، قدم والي شمال دارفور حافظ بخيت محمد دعما إضافيا بقيمة 300 مليون جنيه لوزارة الرعاية الاجتماعية، مخصصا لتكايا الطعام بمدينة الفاشر، في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة الناتجة عن الحصار المفروض من قوات الدعم السريع.
ووجه الوالي ببدء التوزيع الفوري للدعم، داعيا المنظمات الدولية للتدخل العاجل وفك الحصار.
إجراءات أمنية مشددة:
ألقت حملة نفذتها السلطات الأمنية بمدينة الأبيض بولاية شمال كردفان القبض على 30 أجنبيا بالمدينة دون مستندات رسمية وفتح في مواجهتهم بلاغ تحت المادة 30 من قانون الجوازات والهجرة بالقسم الأوسط.
انتهاكات مروعة في دار فور:
كشفت شبكة "صيحة" عن توثيق 14 حالة اغتصاب و64 حالة اختطاف لنساء وفتيات في مخيم زمزم شمال دارفور، بعد اجتياح قوات الدعم السريع للمنطقة في أبريل الماضي.
وشملت الانتهاكات اغتصابا جماعيا، تعذيبا، وطلب فدية مالية، وفق شهادات مباشرة للناجيات وشهود عيان.
توضيحات رسمية حول نبأ تشكيل حكومة تضم كتائب "البراء" و"درع السودان":
قال رئيس مجلس الوزراء كامل إدريس: في خطاب رسمي وجهه إلى "كافة وسائل الإعلام والشعب السوداني": "تابعت ببالغ الدهشة والاستغراب البيان الذي صدر عن قناة "سودانية 24" والذي نسب إلي فيه أنني، بصفتي رئيسا للوزراء، سأقوم بتشكيل حكومة تضم كتائب البراء ودرع السودان، وإني أؤكد أنني لم أدل بأي تصريح من هذا النوع".
وأضاف: "أود أن أوضح أنني حتى الآن لم أقم بأداء القسم الرسمي، ولم أبدأ أي خطوات عملية في مشاورات تشكيل الحكومة، وكل ما أُشيع خلاف ذلك، لا أساس له من الصحة، وصولي إلى السودان قد تأخر لأسباب تتعلق بإجراءات الخروج، وليس لأي أمر سياسي أو تنظيمي".
وتابع: "كما أنني أذكر بأن رئيس مجلس السيادة قد منحني كافة الصلاحيات في تشكيل الحكومة دون فرض أو إجبار على إشراك أفراد أو جهات بعينها، ومع ذلك، فإنني لا أنكر ولا أقلل من دور كتائب البراء ودرع السودان، ولا من تضحياتهم الكبيرة إلى جانب القوات المسلحة".
وأردف: "أشير إلى أن عملية تشكيل الحكومة حاليا ستتضمن إتفاقية سلام جوبا، مما يفرض علينا التزامات واضحة يجب احترامها في هذه المرحلة الدقيقة".