استعرضت قناة عبرية، انطباعات أول وفد تجاري إسرائيلي زار السعودية، في ظل الحديث المتزايد عن إمكانية التطبيع بين الرياض وتل أبيب بواسطة الرئيس الأمريكي الديمقراطي جو بايدن.

ورأت قناة "I24NEWS" الإسرائيلية، أنه "لم تعد العلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل والسعودية، التي تعتبر منذ فترة طويلة جوهرة التاج، حلما بعيد المنال، حيث أن حقبة جديدة في الشرق الأوسط قد تكون على الأبواب".



وقالت القناة إن "وفد أعمال إسرائيلي وصل السعودية مطلع أيلول/ سبتمبر الجاري، لحضور مؤتمر حكومي رسمي حول الأمن السيبراني"، منوهة إلى أن "البعض في إسرائيل والسعودية، يتوقون إلى إطلاق العلاقات بالفعل".


آفاق العلاقات
وقال عبد العزيز الخميس، وهو صحفي سعودي زار تل أبيب ثلاث مرات: "لدينا فرصة ذهبية، وأعني السعودية وإسرائيل، بمساعدة الولايات المتحدة، يمكننا تطبيع علاقاتنا"، مضيفا: "يجب أن نأتي بالإسرائيليين والفلسطينيين إلى الرياض للحديث عن السلام"، وفق ما نقلته القناة.

وتابع: "توقيع اتفاقيات إبراهيم" كان حدثا مهما، ويجب أن نتذكر أن السعودية مختلفة، فهي أكبر دولة في المنطقة وفي العالم الإسلامي والعربي، بعبارة أخرى، ليست مجرد دولة أخرى تنتظر في الطابور لمصافحة الإسرائيليين"، بحسب تعبيره.

ونقلت القناة عن صحفي آخر لم يذكر اسم، "نعلم أنه بدون إسرائيل، لن يحدث الشرق الأوسط الجديد الذي اقترحه ولي العهد محمد بن سلمان"، مضيفا: "يزعجنا دائما أن نسمع الإسرائيليين يسألوننا: متى ستطبعون؟".

وأشارت إلى أن "هذا اعترف به مسؤولون حكوميون سعوديون عندما استضافوا للمرة الأولى، وفد أعمال إسرائيلي مكون من 12 شخصا، في مؤتمر رسمي عقد يومي 6 و7 أيلول/سبتمبر في الدمام، المعروفة باسم عاصمة النفط في الخليج".

ولفت إلى أن "السعودية لديها اهتمام كبير بالحصول على تقنيات دفاعية (إسرائيلية) ضد الهجمات بصواريخ وطائرات مسيرة، مثل تلك التي تعرضت لها الدمام عام 2019، من قبل جماعة الحوثي في اليمن".

وفي لقاء مع مجموعة رجال الأعمال الإسرائيليين الذين تمت دعوتهم إلى مؤتمر الأمن السيبراني الحكومي، وجه مسؤولون سعوديون رسالة حادة إلى تل أبيب جاء فيها: "مع كل الاحترام الواجب للإمارات والبحرين والمغرب، الموقعين على اتفاقيات إبراهيم نحن شيء آخر، لذا، التطبيع معنا إذا جاء سيكون حدثا مختلفا".

وفي أيار/ مايو الماضي، تمت دعوة الباحثة الإسرائيلية نيريت أوفير، لإلقاء محاضرة في مؤتمر "الأمن في الشرق الأوسط" الذي عقد في الرياض، وكانت هذه "على الأرجح المرة الأولى التي يلقي فيها يهودي إسرائيلي محاضرة علنية أمام جمهور من جميع أنحاء المنطقة، بما في ذلك من لبنان واليمن والعراق".

وقالت أوفير التي تتنقل في الخليج منذ عقد من الزمن كجزء من عملها: "تبادلنا بطاقات العمل واتفقنا على البقاء على اتصال"، معترفة أنه هناك من "تجنب التواصل معي عندما سمعوا أنني إسرائيلية".


وأوضحت القناة، أن "المفاجأة الكبرى كانت عندما تواصل مسؤولون سعوديون مع الباحثة وسيدة الأعمال الإسرائيلية، وطلبوا منها قيادة وفد تجاري إلى المؤتمر في الدمام، ولم تكن هذه هي المرة الأولى أيضا، ففي 2021، أحضرت الدكتورة أوفير فريقًا إسرائيليا إلى المملكة للتنافس في رالي داكار، ودخل جميع أعضاء الوفد السعودية بجوازات سفر إسرائيلية".

أما في هذه المرة، "دخل رجال الأعمال بجوازات سفر أجنبية، ولكن تم تعريفهم علنا في المؤتمر الذي حضره أكثر من 300 مشارك، أنهم إسرائيليون".

وقال فرانك ملول، الرئيس التنفيذي لقناة"I24NEWS" الإسرائيلية، التي تبث من الأراضي الفلسطينية المحتلة بثلاثة لغات؛ العربية، الفرنسية والإنجليزية: "هذه فرصة تاريخية، لأنه هنا في الدمام ينكشف أمام أعيننا ارتباط يشير إلى شرق أوسط جديد"، مضيفا: "السعوديون كشفوا لنا في محادثات مباشرة، أن أوجه التشابه بيننا أكثر من أوجه الاختلاف".

وخلال مؤتمر الدمام، عرضت شركات الإنترنت الإسرائيلية تقنيات مبتكرة "أثارت اهتماما كبيرا" بحسب القناة، التي أشارت إلى أن بعض المشاركين "تجاهلوا حضور مندوبي الشركات بشكل واضح، وطلب بعضهم بأقصى قدر من التكتم من نظرائهم الإسرائيليين".

وبينت الباحثة أوفير، أنه "لا يزال أمامنا طريق طويل لنقطعه، ولكن ليس هناك شك في أن شيئا ما يحدث في الاتصال بين تل أبيب والرياض".

وزعمت القناة، أنه "تمت دعوة الشركات الإسرائيلية إلى اجتماعات خاصة مع شركات من جميع أنحاء العالم العربي والخليج بشكل خاص خلال المؤتمر، والذين علموا بمشاركتهم مسبقا طلبوا التواصل، وشمل ذلك مناقشات مع شركة النفط السعودية العملاقة أرامكو، ووزارة الطاقة السعودية، والشركة السعودية للكهرباء، ووزارة الغاز والنفط في البحرين".

وأوضح ممثل لشركة إسرائيلية طلب عدم الكشف عن هويته لـ"I24": "أن المحادثات التي تطورت كانت رائعة وتجاوزت إلى حد كبير المواضيع المهنية، حيث تحدثنا عن التغيير المتسارع الذي يمر به المجتمع السعودي".

وأكدت القناة أنه "لم تكن الشركات السيبرانية فقط هي المشاركة في المؤتمر، على سبيل المثال، إحدى الشركات الإسرائيلية الحاضرة، هي شركة مبتكرة في مجال التعرف على الوجه".

في السياق قال المهندس أمبار دالفي المقيم في دبي، والذي يمثل شركة "OOSTO" الإسرائيلية في الخليج: "في البلدان التي هي في الواقع أعداء لإسرائيل، تحظى تقنياتكم بتقدير كبير، ولا يخجلون من استخدامها".

من جهته زعم نائب رئيس ذات الشركة، فاديم ألوني، أن "الشركات الإسرائيلية تمتلك تقنيات مذهلة يحتاجها السوق السعودي، في عالمي الدفاع والأمن، شركتنا متخصصة في منتجات التعرف على الوجه والسلوك، وتفخر بالمشاركة في هذا الوفد، والذي يمكن أن يعزز السلام الإقليمي والعلاقة الاقتصادية بين الجانبين".

بدوره ذكر دورون يتسهار، وهو رجل أعمال إسرائيلي يزور السعودية للمرة الأولى: "وفدنا يعطي الأمل لليهود، باستعادة العلاقة القديمة من الماضي إلى مستقبل مشترك قوي وواعد"، وفق زعمه.

ونقلت القناة عن ندى المحسن، وهي سعودية حاصلة على ماجستير إدارة الأعمال من جامعة "كانساس سيتي": "ربما يمكننا معا بناء منطقة للشركات الناشئة، لديكم الكثير لتقدموه، من الطبيعي أن تكونوا أنتم الإسرائيليين هنا، وآمل أن يصبح الأمر طبيعيا قريبا".

وأضافت القناة أنه "في اجتماعات خاصة بين الممثلين الإسرائيليين والسعوديين، سمع أكثر من مرة، أن شركات إسرائيلية تحت علم أجنبي، تعمل بالفعل في السعودية في مجالات مثل التكنولوجيا والزراعة"، مشيرة إلى أن "العمل تحت علم أجنبي، هي ذات الاستراتيجية التي تم استخدامها في الإمارات والبحرين قبل التطبيع رسميا في 2020".

وأشارت إلى أنه "حضر المؤتمر في الدمام ممثلون عن المشروع الرائد الخاص بولي العهد الأمير محمد بن سلمان؛ "رؤية 2030"، وبلا شك، ابن سلمان، هو مهندس التغيير المتسارع الذي تشهده البلاد، والذي قد يصبح حاكما له في المستقبل القريب".



وقال معد التقرير في قناة "I24" "إن مشروع نيوم هو جوهرة التاج في السعودية الجديدة"، هذا ما سمعته من محمد ممثل هذا المشروع الطموح الذي كان مشاركا في المؤتمر"، زاعما أن "محمد، بحث عن الإسرائيليين أثناء استراحة تناول القهوة للدردشة في الممر".

وتابع معد التقرير أن ممثل نيوم قاله له،  "إن السعودية دولة ضخمة بحجم أوروبا الغربية، وليس من قبيل الصدفة أن قيادتنا قررت بناء "نيوم" على بعد 350 كيلومترا بالضبط من الحدود مع إسرائيل، نحن نأخذكم بعين الاعتبار، وهذه المرة للأفضل، وفي الوقت نفسه، علينا أن نتذكر أن هناك أشياء يجب أن تحدث، على سبيل المثال فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، لكي نمضي قدما ونؤسس العلاقات، سيكون ذلك خيرا لنا جميعا".

ونقلت القناة عن الصحفي السعودي عبد العزيز الخميس، حديثه عن رغبة سعودية في "التعاون" من دولة الاحتلال فيما يخص "نيوم"، وخاصة في مجالي "الابتكار والتقنيات الجديدة".

وختم معد التقرير بقوله: "عندما كان الوفد يستعد للسفر إلى إسرائيل عبر دبي، سألنا المضيف السعودي في الدمام عن وجهتنا النهائية، وعندما أجبنا "تل أبيب"، أجاب بابتسامة من الأذن إلى الأذن".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة السعودية التطبيع محمد بن سلمان الاحتلال السعودية الاحتلال التطبيع محمد بن سلمان صحافة صحافة صحافة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی الدمام تل أبیب إلى أن

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تستبق الأعياد بمحاصرة لبنان بالنار والبارود

مع اقتراب عيدي الميلاد ورأس السنة، يدخل لبنان موسم الأعياد محمّلًا بما يفوق طاقته من الهواجس والمخاوف. فبدلًا من أن تتجه الأنظار نحو المساحات القادرة على بثّ بعض الطمأنينة في النفوس، تتّجه كل المخاوف نحو ما تتداوله تل أبيب عن "ضربة موجعة" قد تُقدِم عليها في حال لم يُحسَم ملف حصرية السلاح قبل انتهاء العام، وهو العنوان الذي يشكّل جوهر الخطة التي أقرّتها الحكومة في الخامس من آب وأوكلت تنفيذها إلى الجيش.
وبينما يتابع اللبنانيون تفاصيل حياتهم اليومية على وقع الاضطراب الاقتصادي والمعيشي، تتقدّم الهموم الأمنية مجددًا إلى الواجهة، ولا سيما في الجنوب والضاحية الجنوبية والبقاع، حيث يزداد القلق بأن المنطقة تُقاد نحو مواجهة مفتوحة. فالحديث الإسرائيلي، المرفق بتسريبات منظّمة إلى الإعلام الدولي، يشي برغبة في قلب قواعد الاشتباك وجرّ لبنان إلى حرب مختلفة عن حرب العام الماضي، بما تعنيه من توسيع رقعة الاستهداف وتغيير طبيعة الضربات، وربما استهداف مناطق بقيت حتى الآن خارج نطاق العمليات.
في هذا المناخ، جاء تقرير قائد الجيش العماد رودولف هيكل أمام الحكومة ليضع النقاش في إطاره الحقيقي. فالاعتداءات الإسرائيلية المتكررة جنوب الليطاني لا تطرح مجرد خرق للقرار 1701، بل تمنع الجيش عمليًا من تنفيذ خطته وفق الجدول الزمني المحدّد. وبذلك، تصبح المرحلة الأولى من خطة اليرزة، المفترض إنجازها قبل نهاية العام، غير قابلة للتحقيق. أما الانتقال إلى المرحلة الثانية شمال الليطاني، فبات مرتبطًا تلقائيًا بإنجاز المرحلة الأولى، ما يعني أن أي تأخير في جنوب النهر سينعكس شللًا حتميًا في شماله.
هذا التوصيف الميداني يتناقض، ولو نظريًا، مع ما قاله رئيس مجلس النواب نبيه بري من أنّ الجيش أنجز 90% من مهمته جنوب الليطاني. فالأرقام، مهما بدت مطمئنة، لا تلغي حقيقة أن الـ 10% المتبقية ليست تفصيلًا ثانويًا، بل هي لبّ الصراع القائم حاليًا، والتي تُدخل لبنان في أتون من نار، وهي تشمل النقاط التي تواصل إسرائيل منع تثبيتها، والتلال الخمس التي ما زالت تحتلها خلافًا للاتفاقات، والاعتداءات الجوية والبرية اليومية التي تعيق أي تثبيت نهائي لانتشار الجيش. فإسرائيل تدرك أهمية هذه المناطق في ميزان الردع، ولذلك تُبقيها خارج منطق التسويات، لتتحوّل أوراق قوة بيدها في أي تفاوض لاحق.
وفي ظل هذا الانسداد في أفق الحلول الممكنة والمتاحة حتى الآن تبرز الزيارة التي قام بها البابا لاوون الرابع عشر للبنان كعامل قد يكون قادرًا على فتح نافذة في جدار التعقيد. فالفاتيكان، بما يمتلكه من شبكة علاقات ديبلوماسية واسعة، ومن قدرة على التأثير الهادئ في العواصم الكبرى، لا سيما واشنطن، يمكن أن يتحوّل إلى عنصر ضغط أخلاقي وسياسي على إسرائيل، لتحريك الملف من زاوية احترام القرارات الدولية، سواء تلك الصادرة في 27 تشرين الثاني 2023 أو القرار 1701. فالبابا ليس مجرّد زائر رمزي؛ هو سلطة معنوية تستطيع في لحظات الفراغ الدولي أن تُعيد هذه القضية إلى طاولة البحث من باب حماية المدنيين والحفاظ على الاستقرار الإقليمي.
إن اللحظة السياسية التي يمرّ بها لبنان دقيقة وخطيرة جدًا، إذ أن إسرائيل تلوّح بالتصعيد، فيما يعمل الجيش في ظروف ميدانية شديدة التعقيد على وقع ما ترسله القوى الدولية من إشارات متناقضة، في الوقت الذي يقف فيه لبنان في منطقة رمادية بين احتمال تثبيت التهدئة واحتمال الانزلاق نحو مواجهة واسعة. وفي هذه المنطقة الضيقة، يكمن رهان لبنان الحقيقي. فهل يستطيع أن يحوّل الضغط الدولي إلى فرصة، وهل في امكانه الاستثمار سياسيًا وروحيًا بدعم مباشر من الفاتيكان لتكريس حقه في تطبيق القرارات الدولية كاملة، لا مجتزأة أو مشروطة بإيقاع التهديد الإسرائيلي؟
ما هو مؤكّد أن لبنان اليوم أمام تقاطع مصيري بين خطّة عسكرية تنفَّذ بصعوبة، وواقع ميداني تحاول إسرائيل إعادة رسمه بالنار والبارود، وزيارة بابوية حملت وزنًا معنويًا فريدًا، وقلق شعبي يستعيد ذاكرة الحروب. وفي هذا التقاطع، يبدو أن نجاح الدولة في إدارة اللحظة لا يقل أهمية عن قدرتها على منع الحرب. فالأعياد، مهما حملت من رمزية، لا تكفي وحدها لحماية الوطن، لكن قد تكون مناسبة لاستعادة شيء من الأمل بأن البلاد التي أنهكتها الأزمات والحروب قد تجد، مرة أخرى، من يقف إلى جانبها في اللحظة الحرجة. المصدر: خاص "لبنان 24" مواضيع ذات صلة محاصرة مالية لحزب الله وإجراءات لمصرف لبنان والسفير الأميركي يبدأ مهامه الاثنين Lebanon 24 محاصرة مالية لحزب الله وإجراءات لمصرف لبنان والسفير الأميركي يبدأ مهامه الاثنين 13/12/2025 09:01:36 13/12/2025 09:01:36 Lebanon 24 Lebanon 24 حماس: جريمة الاحتلال بملاحقة وتصفية واعتقال المجاهدين المحاصرين بأنفاق رفح خرق فاضح لاتفاق وقف إطلاق النار Lebanon 24 حماس: جريمة الاحتلال بملاحقة وتصفية واعتقال المجاهدين المحاصرين بأنفاق رفح خرق فاضح لاتفاق وقف إطلاق النار 13/12/2025 09:01:36 13/12/2025 09:01:36 Lebanon 24 Lebanon 24 محافظة القدس: التوسع الجديد يسهم بمحاصرة الوجود الفلسطيني تحقيقا لما يسمى مشروع القدس الكبرى Lebanon 24 محافظة القدس: التوسع الجديد يسهم بمحاصرة الوجود الفلسطيني تحقيقا لما يسمى مشروع القدس الكبرى 13/12/2025 09:01:36 13/12/2025 09:01:36 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان محاصر بضغط التفاوض المباشر: بري يدرس و"الحزب" يناور داخليا Lebanon 24 لبنان محاصر بضغط التفاوض المباشر: بري يدرس و"الحزب" يناور داخليا 13/12/2025 09:01:36 13/12/2025 09:01:36 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص مقالات لبنان24 رئيس مجلس النواب نبيه بري الإسرائيلية الإسرائيلي نبيه بري البقاع واشنطن القادر تابع قد يعجبك أيضاً الهيئة اللبنانية للعقارات: لعدم السماح للمواطنين بالتواجد بالقرب من الابنية المتضررة Lebanon 24 الهيئة اللبنانية للعقارات: لعدم السماح للمواطنين بالتواجد بالقرب من الابنية المتضررة 01:48 | 2025-12-13 13/12/2025 01:48:37 Lebanon 24 Lebanon 24 قمار تحت الأرض يُكشف.. ومداهمة خاطفة تُنهي اللعبة في قلب بيروت! Lebanon 24 قمار تحت الأرض يُكشف.. ومداهمة خاطفة تُنهي اللعبة في قلب بيروت! 01:45 | 2025-12-13 13/12/2025 01:45:00 Lebanon 24 Lebanon 24 شاب يتعرّض ليلا لعملية سرقة في العبدة Lebanon 24 شاب يتعرّض ليلا لعملية سرقة في العبدة 01:31 | 2025-12-13 13/12/2025 01:31:29 Lebanon 24 Lebanon 24 سعادة النائبة..."من بيروت الى زحلة" Lebanon 24 سعادة النائبة..."من بيروت الى زحلة" 01:30 | 2025-12-13 13/12/2025 01:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 المتمّولون الى الانتخابات Lebanon 24 المتمّولون الى الانتخابات 01:15 | 2025-12-13 13/12/2025 01:15:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة للعسكريين والمتقاعدين... خبر يهمّكم بشأن المنحة الماليّة الشهريّة Lebanon 24 للعسكريين والمتقاعدين... خبر يهمّكم بشأن المنحة الماليّة الشهريّة 07:47 | 2025-12-12 12/12/2025 07:47:08 Lebanon 24 Lebanon 24 آخر خبر عن الكهرباء.. ما الجديد؟ Lebanon 24 آخر خبر عن الكهرباء.. ما الجديد؟ 08:12 | 2025-12-12 12/12/2025 08:12:28 Lebanon 24 Lebanon 24 لجميع مشتركي "ألفا"... إليكم هذا البيان Lebanon 24 لجميع مشتركي "ألفا"... إليكم هذا البيان 11:16 | 2025-12-12 12/12/2025 11:16:08 Lebanon 24 Lebanon 24 هذا ما قررته إسرائيل بشأن لبنان.. صحيفة تُعلن الأمر Lebanon 24 هذا ما قررته إسرائيل بشأن لبنان.. صحيفة تُعلن الأمر 05:30 | 2025-12-12 12/12/2025 05:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 تقرير إماراتيّ: الجيش في حالة تأهب بعد استنفار "حزب الله" Lebanon 24 تقرير إماراتيّ: الجيش في حالة تأهب بعد استنفار "حزب الله" 09:00 | 2025-12-12 12/12/2025 09:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب اندريه قصاص Andre Kassas أيضاً في لبنان 01:48 | 2025-12-13 الهيئة اللبنانية للعقارات: لعدم السماح للمواطنين بالتواجد بالقرب من الابنية المتضررة 01:45 | 2025-12-13 قمار تحت الأرض يُكشف.. ومداهمة خاطفة تُنهي اللعبة في قلب بيروت! 01:31 | 2025-12-13 شاب يتعرّض ليلا لعملية سرقة في العبدة 01:30 | 2025-12-13 سعادة النائبة..."من بيروت الى زحلة" 01:15 | 2025-12-13 المتمّولون الى الانتخابات 01:00 | 2025-12-13 ترامب يرفع السقف ويهدد.. ورئيس الوزراء المصري في بيروت الأسبوع المقبل فيديو في رسالة مسجلة.. الملك تشارلز يكشف عن تطور لافت في علاجه من السرطان (فيديو) Lebanon 24 في رسالة مسجلة.. الملك تشارلز يكشف عن تطور لافت في علاجه من السرطان (فيديو) 00:21 | 2025-12-13 13/12/2025 09:01:36 Lebanon 24 Lebanon 24 هل بدأ العدّ التنازلي لعمل عسكري أميركي ضد فنزويلا؟ Lebanon 24 هل بدأ العدّ التنازلي لعمل عسكري أميركي ضد فنزويلا؟ 10:00 | 2025-12-11 13/12/2025 09:01:36 Lebanon 24 Lebanon 24 محمد اسكندر يطلق " انسى وطنش ".. وملكة جمال تُشاركه الكليب ! Lebanon 24 محمد اسكندر يطلق " انسى وطنش ".. وملكة جمال تُشاركه الكليب ! 05:09 | 2025-12-06 13/12/2025 09:01:36 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • يدني سويني تكشف تفاصيل عن موجات الكراهية التي طالتها على السوشيال ميديا
  • شاهد / الفيديو الذي حذفته قناة الإخبارية السعودية .. بعد انتشاره كالنار في الهشيم
  • عاجل | القناة 14 الإسرائيلية: مسيرة استهدفت قياديا في حركة حماس في غزة
  • إسرائيل تستبق الأعياد بمحاصرة لبنان بالنار والبارود
  • القناة 12 الإسرائيلية: المستوى الأمني يضغط باتجاه شن عملية تستهدف حزب الله
  • صفقة غاز ضخمة.. تقرير إسرائيلي يتحدث عن زيارة مرتقبة لنتنياهو إلى مصر
  • ما الذي تخطط له العدل الإسرائيلية بشأن العفو الرئاسي عن نتنياهو؟
  • عاجل | القناة 12 الإسرائيلية: سلاح الجو يبدأ بقصف أهداف لحزب الله في لبنان
  • محمد موسى يكشف تفاصيل صفقة دولية لعودة الأسد.. ويشعل ردود فعل عالمية
  • تفاصيل اليوم الذي غيرت فيه القبائل اليمنية كل شيء