المناطق_واس

رفع معالي نائب وزير النقل والخدمات اللوجستية، رئيس الهيئة العامة للنقل المكلف الدكتور رميح بن محمد الرميح، الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – على رعايته الكريمة للمؤتمر الاستثنائي الرابع للاتحاد البريدي العالمي في الرياض خلال الفترة من 5-1 أكتوبر 2023.

وأكد معاليه أن رعاية خادم الحرمين الشريفين – رعاه الله – تأتي امتدادًا للاهتمام غير المحدود الذي توليه القيادة الرشيدة – أيدها الله – للقطاع البريدي في المملكة، وترسيخاً لمكانة المملكة كونها مركزاً لوجستياً عالمياً ومحور ربط للقارات الثلاث، مما يسهم في تحقيق المستهدفات الطموحة للإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية التي أطلقها سمو ولي العهد.

أخبار قد تهمك وزير النقل يعقد اجتماعات ثنائية على هامش أعمال مؤتمر استدامة الصناعة البحرية 5 سبتمبر 2023 - 8:18 صباحًا الجاسر يبحث مع وزير البنية التحتية البولندي سبل تعزيز التعاون 28 أغسطس 2023 - 3:18 مساءً

وأضاف الرميح أن الاستضافة تعد إنجازاً وطنياً يؤكد دور المملكة الفاعل في الحضور بالمنظمات الدولية وإسهاماتها في تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء لتطوير الخدمات البريدية ومبادراتها الطموحة ومشاريعها المستقبلية وفق رؤية المملكة 2030، مشيرًا إلى حرص منظومة النقل والخدمات اللوجستية في تعريف العالم بدورها المؤثر على مختلف الأصعدة، ومستهدفاتها ومبادراتها لتطوير القطاع البريدي واللوجستي وفق الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، الذي يعد فرصة لاستعراض قدراتها المتقدمة على استضافة مثل هذه المؤتمرات باحترافية عالية وتنظيم دقيق، إلى جانب نقل صورة حسنة عن أرضها الغنية، وتاريخها العريق، وشعبها المضياف.

وحصلت المملكة على حق استضافة المؤتمر بعد فوزها بتصويت الدول الأعـضاء في الاتحاد البريدي العالمي UPU خلال اجتماع اللجنة العامة لمجلس إدارة الاتحاد الذي انعقد في أكتوبر 2022م، وسيستقطب هذا المؤتمر ممثلين من 192 دولة حول العالم لمناقشة فتح الاتحاد أمام الجهات الفاعلة في القطاع البريدي والاقتراحات المتعلقة بهذا الخصوص.

ويشارك في المؤتمر، قادة وممثلو الدول الأعضاء في الاتحاد البريدي العالمي، ومنظمات الأمم المتحدة، والهيئات الدولية والإقليمية المتخصصة، لبحث دور قطاع الخدمات البريدية في ترسيخ معايير الاستدامة التنموية بجميع المجالات والأنشطة والقطاعات الاقتصادية، بالإضافة إلى تسليط الضوء على أحدث الدراسات ذات الصلة، ومناقشة سبل تطوير القطاع وتحسين هياكله التشغيلية.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: وزير النقل والخدمات اللوجستیة البریدی العالمی

إقرأ أيضاً:

الخطيب: تعزيز الحوار الإفريقي المشترك ودعم الأولويات التنموية للقارة في مفاوضات منظمة التجارة العالمية

شارك المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، والوفد المرافق له، بفعاليات الخلوة الوزارية لوزراء التجارة الأفارقة  المنعقدة بمدينة مراكش المغربية بحضور السيد رياض مزور، وزير الصناعة والتجارة المغربي، حيث استهدف اللقاء تعزيز الحوار الإفريقي المشترك ودعم توحيد الرؤى قبيل انعقاد المؤتمر الوزاري الرابع عشر  لمنظمة التجارة العالمية (MC14).

وأعرب الوزير عن تقديره العميق لحكومة وشعب المملكة المغربية على استضافة الخلوة الوزارية لوزراء التجارة الأفارقة بمدينة مراكش، وبما يسهم في توفير مناخ يعزز الحوار الإفريقي المشترك، خاصة وأن مراكش تحمل رمزية تاريخية باعتبارها المدينة التي شهدت اختتام جولة الأوروغواي وتأسيس منظمة التجارة العالمية.

واكد الخطيب أن انعقاد الخلوة يأتي قبل أيام قليلة من اجتماع المجلس العام لمنظمة التجارة العالمية في ديسمبر، الذي سيحدد الملفات المنتظر رفعها إلى المؤتمر الوزاري الرابع عشر المقرر عقده في ياوندي مارس المقبل، مشيرًا إلى أن الفترة الحالية تمثل منعطفًا مهمًا يتطلب من إفريقيا توحيد أولوياتها ومقارباتها لضمان أن تعكس مخرجات المؤتمر الوزاري الرابع عشر  مصالح القارة بشكل واضح وفعّال.

واشاد الوزير بأهمية التنسيق الإفريقي المسبق في هذه المرحلة،حيث أن المواقف الموحدة تمكّن القارة من الدفاع عن احتياجاتها التنموية داخل النظام التجاري متعدد الأطراف، لافتًا إلى أن إفريقيا تستعيد تدريجيًا وزنها التفاوضي بفضل العمل الجماعي داخل المجموعة الإفريقية في جنيف.

وأشار  الخطيب إلى أن الحكومات الإفريقية تعمل على تعزيز القدرات الإنتاجية، ودعم تطوير سلاسل القيمة، وتحقيق التنويع الاقتصادي، منوهًا إلى أن وجود قواعد تجارية متوازنة، تعكس البعد التنموي لاتفاق مراكش، يعد عنصرًا أساسيًا لبناء اقتصادات أكثر صلابة وقدرة على خلق الوظائف وتحقيق النمو المستدام.

أوضح الوزير أن المؤتمر الوزاري الرابع عشر، الذي سيعقد على أرض إفريقية، يمثل فرصة استراتيجية للدول الإفريقية لعرض أولوياتها بوضوح، مؤكدًا أن الملفات المتعلقة بالأمن الغذائي، والصحة العامة، وتحسين القدرة التنافسية، وخلق فرص العمل، يجب أن تكون في صدارة أجندة التفاوض لضمان نتائج عملية وقابلة للتنفيذ.

ولفت الخطيب إلى أن إصلاح منظمة التجارة العالمية يشكل محورًا رئيسيًا في مفاوضات المؤتمر الوزاري الرابع عشر، مشيرا إلى ان المرحلة المقبلة تتطلب وضع خارطة طريق واضحة لعملية الإصلاح بعد المؤتمر، تستند إلى تعزيز الشفافية، وتحسين عمل الأمانة الفنية، والحفاظ على عملية صنع القرار بالتوافق، مع ضرورة معالجة الاختلالات النظامية، خاصة في الدعم الزراعي المحلي الذي يضر بقدرة الدول الإفريقية على تحقيق أمنها الغذائي.

ونوه الوزير إلى أن ملف الزراعة يجب أن يحظى بتقدم ملموس في المؤتمر الوزاري الرابع عشر، مستعرضًا أهمية التوصل إلى حل دائم بشأن "مخزونات الاحتياطي للأمن الغذائي"، وإحراز تقدم في آلية الوقاية الخاصة للدول النامية، بالإضافة إلى وضع برنامج عمل محدد حول الدعم المحلي، والدفع نحو نتائج عادلة في ملف القطن، الذي يمثل أهمية اقتصادية مباشرة لعدد من الدول الإفريقية.

واشار الخطيب الى أهمية جعل المعاملة الخاصة والتفضيلية أكثر فعالية وواقعية، مؤكدًا أن مقترحات مجموعة الـ G-90 تشكل ركيزة أساسية لضمان أن تكون أحكام المعاملة الخاصة والتفضيلية (SDT) قابلة للتطبيق، وشاملة لاحتياجات الدول الإفريقية، خاصة في اتفاقات الصحة والصحة النباتية ، والمعايير الفنية ، ومتطلبات الاستثمار (TRIMs)، وحقوق الملكية الفكرية (TRIPS)، وغيرها من الاتفاقات.

وأوضح الوزير أن استعادة نظام تسوية المنازعات ثنائي الدرجة يمثل ضرورة قصوى لإعادة التوازن للنظام التجاري متعدد الأطراف، مشيرًا إلى أن المؤتمر الوزاري الرابع عشر يجب أن يضع جدولًا زمنيًا واضحًا لاستكمال هذا المسار بحلول المؤتمر الوزاري الخامس عشر (MC15)، بما يضمن نظامًا عادلًا ومتاحًا للدول النامية ويمكنها من الدفاع عن حقوقها التجارية.

واشاد الوزير بالدور المتنامي للتنسيق الإفريقي في جنيف، لافتًا إلى أن التعاون بين الدول الإفريقية في الملفات الفنية أصبح أكثر تنظيمًا، مشيرا إلى أن هذا التنسيق يمنح القارة صوتًا تفاوضيًا أقوى، ويعزز قدرتها على التأثير في صياغة مخرجات المؤتمر الوزاري الرابع عشر.

في ختام الخلوة أكد الوزير حرص مصر على مواصلة التنسيق الوثيق داخل المجموعة الإفريقية، مؤكدًا التزامها بدعم أولويات القارة في مفاوضات منظمة التجارة العالمية، معربًا عن تطلعها لأن يسهم المؤتمر الوزاري الرابع عشر. في تحقيق نتائج متوازنة تعزز مسار التنمية الإفريقية، وتدعم دور القارة داخل النظام التجاري متعدد الأطراف، بما يضمن مصالح الشعوب الإفريقية في المرحلة المقبلة.

طباعة شارك تنمية تجارة استثمارات

مقالات مشابهة

  • وزير البلديات والإسكان يطلع على المشاريع والخدمات البلديَّة بنجران
  • رئيس الاتحاد الليبي للرياضات الجوية، لؤي الجطيلي يُنتخب نائبًا لرئيس الاتحاد العربي
  • تصوير جوي يوضح تقدم تنفيذ المرحلة الأولى من الخط الرابع للمترو
  • نهى محمد نائبا للأمين العام المساعد للاتحاد  الأفريقي الآسيوي ( AFASU )
  • وزير الاستثمار يشارك بفعاليات الخلوة الوزارية لوزراء التجارة الأفارقة
  • الخطيب: تعزيز الحوار الإفريقي المشترك ودعم الأولويات التنموية للقارة في مفاوضات منظمة التجارة العالمية
  • الشؤون الاجتماعية: ملتزمون بتعزيز خدمات رعاية كبار السن
  • مصر وأوكرانيا تبحثان تعزيز التعاون الثنائي والثلاثي في مجالات التصنيع والخدمات اللوجستية
  • الاتحاد الأوروبي يقر هدفاً إلزامياً لخفض الانبعاثات 90% بحلول 2040
  • تحت رعاية سمو ولي العهد.. أمير الرياض افتتح المؤتمر.. 52 مليار ريال تمويلات صناديق التنمية في المملكة خلال عام