عنصر سابق في تنظيم الدولة: كنت جاسوسا للمخابرات الدنماركية
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
استمعت محكمة في كوبنهاغن اليوم الجمعة إلى المرافعة النهائية في قضية مواطن دنمركي من أصل سوري مسجون على خلفية ارتباطه بتنظيم الدولة.
ويقول أحمد صمصام، الذي اعتقلته إسبانيا عام 2017 وحكم عليه بالسجن ثماني سنوات، إنه كان يعمل مخبرا سريا لأجهزة المخابرات الدنماركية.
ونُقل صمصام (33 عاما) إلى سجن دنمركي في عام 2020 ويطلب من المحكمة العليا الشرقية الدنمركية الاعتراف به عميلا سريا وبالتالي المساعدة في إسقاط الحكم الذي أصدرته إسبانيا بحقه.
وسافر صمصام إلى سوريا لأول مرة في 2012 للقتال في صفوف إحدى الجماعات الجهادية. وعندما عاد إلى الدنمرك في العام نفسه احتجزته السلطات هناك لارتكابه جريمة لا تتعلق بسفره لسوريا.
وقال في وثائق المحكمة التي اطلعت عليها رويترز إنه في أثناء احتجازه اتصل به جهاز المخابرات الدنمركية ووافق على العمل لصالحه.
وزار صمصام سوريا مرتين في عامي 2013 و2014 للانضمام إلى الجماعة مجددا. لكنه يقول إنه في هذه المرة كانت لديه مهمة تتمثل في جمع معلومات عن المقاتلين الدنمركيين في سوريا لصالح جهازي المخابرات الدنمركية والمخابرات العسكرية الدنماركية.
وأضاف صمصام أن التعاون مع جهازي المخابرات انتهى عندما رفض الانضمام لصفوف تنظيم الدولة الإسلامية في عام 2015.
ورفض جهازا المخابرات في المحكمة تأكيد عمل صمصام لصالحهما أو نفي ذلك، وقالا إنهما لا يمكنهما الكشف عن هويات عملائهما السريين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية المخابرات سوريا تنظيم الدولة سوريا المخابرات تنظيم الدولة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ثلاثة شهداء في جنوب لبنان.. والاحتلال يدعي اغتيال عنصر من حزب الله
استشهد ثلاثة لبنانيين، الأربعاء، جراء غارات جوية شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على مناطق مختلفة من جنوب لبنان، وذلك بالتزامن مع ادعاء "إسرائيل" اغتيال عنصر من حزب الله في منطقة صور.
وقال رئيس بلدية ياطر جنوب لبنان، خليل كوراني، إن "مسيرة (إسرائيلية) شنت غارة أدت إلى استشهاد علي حسن عبد اللطيف سويدان، بينما كان يقوم برفع الردم بجرافته (البوكلين) من منزله الذي تضرر جراء الحرب الأخيرة"، حسب وكالة الأنباء اللبنانية.
كما أفادت وزارة الصحة اللبنانية بدورها، باستشهاد شخص آخر جراء غارة إسرائيلية بمسيرة على بلدة عيترون بقضاء بنت جبيل في محافظة النبطية.
وفي وقت سابق الأربعاء، أوضحت وزارة الصحة "غارة للعدو الإسرائيلي بمسيرة استهدفت سيارة في بلدة عين بعال بقضاء صور، أدت إلى سقوط شهيد".
كما شن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارة جوية على مركبة خلال عبورها من خلال طريق الحوش ـ عين بعال قرب مدينة صور، وفقا لوكالة الأنباء اللبنانية.
وزعم جيش الاحتلال أنه اغتال عنصرا من حزب الله يدعى حسين نزيه في الغارة التي شنها على منطقة صور، ووصفه بأنه "خبير مركزي في مجال إنتاج الوسائل القتالية، ويعمل ضمن مديرية البحث والتطوير والإنتاج في الحزب".
وأضاف جيش الاحتلال، في بيان، أن هذه المديرية "مسؤولة عن تطوير وصيانة الأسلحة وتوسيع قدرات التموين، وقد أشرفت على مشاريع لتصنيع صواريخ دقيقة"، على حد قوله
وكان الطيران الحربي والاستطلاعي التابع لجيش الاحتلال نفذ في وقت سابق الأربعاء طلعات جوية في أجواء القطاعين الغربي والأوسط على مستويات متوسطة وفي أجواء مناطق عدة خاصة القرى الحدودية في الجنوب، حسب وكالة الأنباء اللبنانية.
وتواصل دولة الاحتلال خرق اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في نهاية العام الماضي، من خلال شن هجمات يومية على جنوب لبنان، واستمرار احتلالها لخمس تلال لبنانية استراتيجية ضمن المناطق التي سيطرت عليها خلال الحرب الأخيرة.
وفي 8 تشرين الأول /أكتوبر عام 2023، بدأ جيش الاحتلال عدوانا على لبنان سرعان ما تطور إلى حرب شاملة في 23 أيلول /سبتمبر عام 2024، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 4 آلاف شخص وإصابة نحو 17 ألفا آخرين، فضلاً عن تهجير قرابة مليون و400 ألف مدني.
ومنذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 تشرين الثاني /نوفمبر الماضي، ارتكبت دولة الاحتلال ما يزيد عن 3 آلاف خرق، ما أدى إلى سقوط 203 شهداء وما لا يقل عن 500 جريح، حسب المصادر الرسمية.