أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن

رفض "حسن عماري"، محاضر في قضايا الهجرة، ورئيس جمعية مساعدة المهاجرين في وضعية صعبة، أن "نُلبس العباءة لبوسا دينيا"، مشددا على أنه "زي كباقي الأزياء المعروفة دون أي تحيز"، في إشارة منه إلى رفض المدارس الفرنسية ارتداء العباءة في مدارسها، وما سيُحلفه هذا القرار من تداعيات على الجاليات وردود أفعال غير قابلة للقرار ورافضة له.

وأضاف عماري، وفق تصريح له خص به موقع "أخبارنا"، أن "العباءة ترمز لمجموعة من الثقافات، سواء الباكستانية أو العربية"، لافتا إلى أن "القرار الفرنسي يعد تدخلا في الحياة الخاصة للمواطنين بمختلف جنسياتهم".

المحاضر في قضايا الهجرة أردف، في هذا الصدد، أن "القرار غير صائب وليس في محله"، موردا كذلك أنه "ذو حمولة تمييزية وعنصرية؛ إذ يميز هنا بين الفرنسيين وغيرهم من التلاميذ المنتمين إلى ثقافات وديانات متنوعة ومختلفة".

تجدر الإشارة إلى أن الحكومة الفرنسية أعلنت، الشهر الماضي، منع ارتداء العباءة في المدارس، معتبرة إياها مخالفة لمبادئ العلمانية في التعليم، بعدما تم منع الحجاب في هذه المؤسسات أيضاً.

يُذكر أيضا أن مجلس الدولة، أعلى محكمة إدارية في فرنسا، أيدت، أمس الخميس، قرار الحكومة حظر ارتداء العباءة، بعدما رفض طلبا قدّمته جمعية لإصدار أمر قضائي ضدّ قرار حظر العباءة، معتبرا أنّ قرار الحكومة لا يشكّل تمييزاً ضدّ المسلمين.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: ارتداء العباءة

إقرأ أيضاً:

“تحول مذهل”.. أردوغان يعيد صياغة موقفه من الحزب الكردي!

أنقرة (زمان التركية) – في غضون عامين، عدل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان موقفه من الساسة الأكراد بشكل كبير؛ فقد كان يصرح قبل انتخابات 2023 بأن “حزب الشعوب الديمقراطي يساوي حزب العمال الكردستاني”، متهماً إياه بأنه “ممثل المنظمة الإرهابية في البرلمان”، ومتهماً أحزاب المعارضة بالتعاون مع حزب العمال الكردستاني.

وفي 12 أبريل و22 مايو 2023، وخلال ظهوره على قناتي TRT وCNN Türk، أكد أردوغان أن “حزب الشعوب الديمقراطي هو حزب العمال الكردستاني”، مشيراً إلى أن الأخير يمثل الشريك السابع في تحالف الأمة السداسي.

لكن اليوم، وبعد عامين، تغيرت الرؤية تماماً. فقد أعلن أردوغان عن مبادرة جديدة تجمع حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية مع حزب المساواة الشعبية والديمقراطية، الذي حل محل حزب الشعوب الديمقراطي، الذي رفعت الحكومة دعوى بحله.

وقال أردوغان: “قررنا نحن، حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية وحزب الديمقراطية، أن نسير معاً في هذا الطريق كثلاثي. سنحتضن بعضنا ونتحدث، وسنمضي بخطى ثابتة نحو بعضنا البعض”.

فيما يتعلق بمسألة عبد الله أوجلان وصلاح الدين دميرطاش، كان أردوغان قد رفض فكرة إطلاق سراحهما بشكل قاطع في 12 أبريل 2023، خلال بث مشترك على قناتي دي وCNN Türk، قائلاً: “هذا مستحيل. المعارضة الرئيسية تتحدث عن حرية الزعيم الإرهابي وصلاح الدين دميرطاش، لكن هذا لا يوجد في تصورنا. تقتلون هذا العدد الكبير من الناس وتسفكون الدماء، ثم تسمون ذلك حرية”.

بعد عامين، ظهرت ملامح هذا التحول بوضوح في حفل استقبال أقيم في قاعة الاحتفالات بعد افتتاح البرلمان التركي في الأول من أكتوبر، حيث شوهد أردوغان وأعضاء حزب المساواة الشعبية والديمقراطية معاً، في خطوة تعكس تغييراً جذرياً في الخطاب والتوجه السياسي.

Tags: أردوغانأكرادالشعوب الديمقراطيالعدالة والتنميةتركيا

مقالات مشابهة

  • جعجع: لتبدأ الحكومة بنفسها قبل مطالبة المجتمع الدولي بتنفيذ القرار 1701
  • فرنسا.. «قصر الإليزيه» يعلن تشكيل الحكومة الجديدة
  • برشلونة يحسم موقفه من استمرار ليفاندوفسكي بالموسم المقبل
  • موعد مباراة فرنسا وأيسلندا اليوم في تصفيات كأس العالم
  • رئيس وزراء فرنسا: هدف الحكومة الجديدة إقرار الميزانية قبل نهاية العام
  • تاريخ من البطولات حاضر من الإنجازات.. إعلام القليوبية تحتفل بانتصارات أكتوبر
  • انقسامات داخل الجمهوريين تربك جهود لوكورنو لتشكيل الحكومة الفرنسية
  • “تحول مذهل”.. أردوغان يعيد صياغة موقفه من الحزب الكردي!
  • فرنسا.. عودة «ليكورنو» لرئاسة الحكومة تثير جدلاً واسعاً
  • أوقفوا حربنا أيضا.. زيلينسكي يهنئ ترامب على وقف إطلاق النار في غزة