ضبط عصابة الاتجار بالمخدرات بدمياط
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
أكدت معلومات وتحريات قطاع الأمن العام بمشاركة مديرية أمن دمياط قيام (5 عاطلين – لـ 4منهم معلومات جنائية - مقيمين بدائرة مركز شرطة الزرقا) بتكوين تشكيل عصابى تخصص نشاطه الإجرامى فى الاتجار بالمواد المخدرة وحيازتهم لأسلحة نارية متخذين من دائرة مركز شرطة الزرقا مسرحًا لمزاولة نشاطهم الإجرامي.
عقب تقنين الإجراءات تم ضبطهم، وبحوزتهم (5 كجم لمخدر الحشيش، 12 كجم لمخدر البانجو – كمية لمخدر الهيروين - بندقية خرطوش، فرد محلي، عدد من الطلقات النارية، 2 دراجة نارية "دون لوحات معدنية").
تم اتخاذ الإجراءات القانونية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مديرية أمن دمياط تخصص هيروين مخدرات الأمن العام تشكيل عصابي أمن دمياط مخدر الحشيش المخدرات المواد المخدرة
إقرأ أيضاً:
مركز معلومات تغير المناخ يحذر: أخطاء الزراعة في "بابة" قد تكلف المزارعين خسائر فادحة
وجه الدكتور محمد فهيم، رئيس مركز معلومات تغير المناخ بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، رسالة تحذيرية مهمة إلى مزارعي مصر مع بداية موسم «بابة» الزراعي، مؤكداً أن هذه الفترة تُعد الأخطر والأكثر حساسية في الدورة الزراعية، مشددًا على ضرورة الالتزام بالتوصيات العلمية لتحقيق إنتاج وفير وجودة عالية للمحاصيل الشتوية.
بداية الموسم الزراعي الحقيقيوفي رسالة إنسانية مؤثرة قال فهيم: "أهلي وتاج راسي مزارعين الأرض الطيبة الطيبين، النهاردة أول بابة، وقبل ما تخش وتقفل البوابة، هم كلمتين وبس: افهمهم ونفذهم"، في إشارة رمزية إلى أهمية الوعي والالتزام الزراعي في هذا التوقيت.
وأوضح فهيم أن شهر بابة يمثل بداية الموسم الزراعي الحقيقي في مصر، حيث يُحدد مصير المحاصيل الشتوية كافة، بدءاً من القمح والفول وحتى الفراولة والموالح. وأكد أن أي خطأ في التوقيت أو أسلوب الخدمة الزراعية قد يؤدي إلى خسائر فادحة نتيجة التقلبات المناخية المفاجئة.
تحذيرات صارمة لمزارعي القمح
قال رئيس مركز المناخ إن زراعة القمح في أكتوبر خطأ جسيم، مضيفاً: "إياك والزراعة في أكتوبر.. غلة بابه هبابه، زراعتك تكون ما بين 5 إلى 15 هاتور، والتزم بالخماسية، ومش هيخذلك رزقك".
وشدد على أن التبكير أو التأخير في الزراعة يؤدي إلى ضعف الإنبات وتراجع الإنتاجية بسبب اضطراب درجات الحرارة في بدايات الخريف.
تعليمات لمزارعي البنجر والفول والثوم والبصل
وجّه فهيم مزارعي البنجر الذين بدأوا الزراعة في العروة الأولى من سبتمبر إلى الاستمرار في التسميد الآزوتي حتى 90 يوماً فقط، ثم التحول تدريجياً إلى التسميد البوتاسي لتقوية النبات.
أما مزارعو الفول البلدي، فنصحهم بتجهيز الأرض جيداً، واستخدام الكبريت الزراعي، والالتزام بخريطة الأصناف الموصى بها من وزارة الزراعة، مع تأجيل الزراعة إلى النصف الثاني من هاتور في المناطق المصابة بـ«الهالوك».
وفيما يتعلق بمحصولي الثوم والبصل المقور، أكد فهيم أهمية مكافحة التربس في هذا التوقيت، واصفًا المكافحة الفسفورية بأنها سبيل النجاة قائلاً: "الرش الفسفوري مع الري ينولك ثواب".
إرشادات لمزارعي البطاطس والفاصوليا والفراولة
نبّه فهيم مزارعي البطاطس المبكرة إلى ضرورة الحذر من ظاهرة الهيجان الناتجة عن انخفاض الحرارة، موصياً باستخدام البوتاسيوم للحفاظ على توازن النمو.
كما حذر مزارعي الفاصوليا من ذبابة الفاصوليا التي تهاجم التاج وتسبب أعفان الجذور، داعياً إلى إضافة توبسين وكاربندازيم مع مياه الري.
أما عن الفراولة، فأكد أنها تمر بموسم صعب نسبياً بسبب انتشار أمراض الأنثراكنوز وعفن القلب والجذور والتربس ودبور ملاديرا، مشدداً على أن المكافحة المتكاملة والالتزام ببرامج الحماية هما الحل الأمثل للحفاظ على المحصول.
توجيهات لمزارعي البرسيم والطماطم والموالح
ودعا فهيم مزارعي البرسيم إلى بدء الزراعة منتصف الأسبوع، مع استخدام الحمض الفسفوريك أو منقوع السوبر لتنشيط الجذور.
أما مزارعو الطماطم عروة سبتمبر، فطالبهم بمتابعة النباتات جيدًا ومكافحة البياض الدقيقي والتبقع البكتيري، محذراً من التسرع في استخدام مثبت العقد حتى لا تتأثر النباتات سلباً.
وفيما يخص البرتقال والموالح، نصح فهيم بدعم عمليات التحجيم والتلوين الطبيعي باستخدام ثيوسلفات البوتاسيوم ومركبات البورون منخفضة التركيز استعداداً لموسم الحصاد القريب.
وختم رئيس مركز المناخ رسالته بالتأكيد على أن الالتزام بالخطة الزراعية والعلمية هو الضمان الحقيقي للرزق الوفير وجودة الإنتاج، قائلاً: "الغلة بابه هبابه.. والرزق في الالتزام بالخطة الزراعية".