«جاهز» تعلن تحديث سياسة التعويض.. إضافة رصيد يسمح باستخدامه من نفس المطعم فقط
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
في خطوة قالت جمعية ملاك المطاعم والمقاهي عنها، إنها ستساهم في تحسين العلاقة بين قطاع الضيافة وتطبيقات التوصيل، أعلنت شركة جاهز لتنقية المعلومات، تحديث سياسة التعويض.
وبحسب خطاب موجه من شركة جاهز إلى المطاعم، فإن سياسة التعويض ستتضمن إضافة التعويض كرصيد يسمح للعميل باستخدامه للطلب من نفس المطعم فقط.
وأوضحت الشركة، أنه في حال كان التعويض بسبب عدم حضور مندوب التوصيل، سيتم تعويض العميل من قبل «جاهز»، وإضافة رصيد في محفظة جاهز، على أن يحق للعميل الطلب من أي مطعم آخر.
من جانبها، تقدم جمعية ملاك المطاعم والمقاهي بالشكر للأستاذ حمد عبدالله فهد البكر، الرئيس التنفيذي التجاري لشركة جاهز لتقنية المعلومات على هذه الخطوة التي قالت إنها ستساهم في تحسين العلاقة بين قطاع الضيافة وتطبيقات التوصيل.
وأشارت إلى أن تحديث سياسة التعويض كان جزءًا من توصيات الاجتماع الذي عقد بين الجمعية وتطبيقات التوصيل بتاريخ 6/6/2023.
بدوره، علق رئيس «جاهز» فهد البكر، على القرار قائلا: واجبنا العمل على كل ما فيه مصلحة للقطاع، مضيفًا: سعدنا بالتعامل مع الجمعية لزيادة التعاون والبحث عن كل تطوير يساعد المطاعم على النمو.
كيف رأى المغردون القرار الجديد؟
تباينت ردود فعل مغردي مواقع التواصل الاجتماعي على القرار الجديد، بين مشيد بتحديث سياسة التعويض، وآخر منتقد لقصر التعويض على نفس المطعم.
وقال حساب يدعى ريما، إن القرار في صف المطعم وضد العميل، مضيفة: من حق العميل ترجع له فلوسه وهو يقرر إذا يطلب من نفس المطعم مرة ثانية أو لا.
فيما قال حساب آخر: «وإذا العميل كانت تجربته سيئة مع المطعم، وما عاد يبي يأكل منه مرة ثانية؟!»
على النقيض، قال حساب يدعى ضيف الله الزهراني: خطوة مباركة ونتمنى أن بقية التطبيقات تحذوا حذوهم.
وأضاف آخر يدعى عبدالله الكبريش: شكرا على هذه اللفتة وهذه الجهود في حماية حقوق أصحاب المصلحة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: جاهز
إقرأ أيضاً:
أولمرت: سياسة إسرائيل في غزة تقارب جريمة حرب
انتقد رئيس الوزراء الاحتلال الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت سياسة حكومة الاحتلال في حربها في غزة والتي اندلعت منذ السابع من تشرين الأول / أكتوبر 2023.
وفي تصريح مثير لـ" بي بي سي" قال أولمرت إن ما تفعله "إسرائيل" في غزة "يقارب جريمة حرب"، بحسب صحيفة الغارديان البريطانية.
وأوضح أولمرت، الذي شغل منصب رئيس الوزراء بين 2006 و2009، أن حكومة نتنياهو تخوض "حربًا بلا هدف – حربًا بلا فرصة لتحقيق أي شيء ينقذ حياة الرهائن".
وأضاف أن "المظهر الواضح" للحملة هو قتل العديد من الفلسطينيين، واصفًا ذلك بأنه "مرفوض ومثير للاشمئزاز من كل وجهة نظر"، وشدد على ضرورة توضيح الحكومة الإسرائيلية بأنها "تقاتل حماس، وليس المدنيين الأبرياء".
وأكدت الصحيفة في تغطيتها الحية للأحداث الجارية في حرب الاحتلال الإسرائيلي في غزة أن "إسرائيل" تقترب من ارتكاب جرائم حرب، في ظل استمرار حجب المساعدات الإنسانية عن سكان قطاع غزة، مما يزيد من معاناة المدنيين.
ومساء الأربعاء كرر أولمرت تصريحاته، وقال إن تل أبيب لا ترتكب جرائم حرب في قطاع غزة فقط، بل أيضا في الضفة الغربية المحتلة وبوتيرة يومية.
وندد، في مقابلة مع هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، بتصريحات وزراء بحكومة بنيامين نتنياهو، بينهم وزير المالية بتسلئيل سموتريتش الذي دعا سابقا إلى حرق قرية حوارة شمالي الضفة.
وقالت أومرت: "مَن يدعو إلى حرق القرى (الفلسطينية)، يطلق دعوة للإبادة الجماعية".
وأضاف: "جرائم الحرب لا تُرتكب في غزة فقط".
وتابع أولمرت أن "هذه حرب سياسية بلا هدف، لن تعيد أي مختطف (أسير)، وستؤدي إلى فقدان أرواح جنود".
وانتقد أولمرت عدم إدانة الحكومة "التصريحات المتطرفة (...) بالشكل المطلوب".
وقال: "لا أحد يصاب بالصدمة عندما يدعو رئيس مجلس السامرة (مجلس مستوطنات شمالي الضفة الغربية المحتلة) إلى الإبادة الجماعية، أو عندما يصرخ وزراء: لا تتركوا أي طفل حي في غزة'".
وأكد أن المسؤولية تقع على عاتق الحكومة، ولا يمكن تجاهل أن السياسة العسكرية التي تنتهجها في غزة "تتسبب في عدد كبير من الضحايا الأبرياء".
مصر .. هزة أرضية يشعر بها سكان القاهرة الكبرى