طفلة تعثر على ألماسة ضخمة عيار 2.95 قيراط في الحديقة
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
رصدت طفلة تبلغ من العمر 7 سنوات فقط ثاني أكبر ألماسة عثر عليها أحد زوار حديقة عامة في مدينة مورفريسبورو الأمريكية هذا العام.
وبعد الماسة البنية عيار 3.29 قيراط التي تم العثور عليها في مارس (آذار). يعد اكتشاف أسبن براون أول ماسة كبيرة يتم العثور عليها بعد الانتهاء من مشروع التنقيب في الحديقة الشهر الماضي.
ومن أجل الاحتفال بعيد ميلادها، ذهبت آسبن براون إلى الحديقة مع والدها وجدتها. وانتقلوا إلى الجانب الشمالي من منطقة البحث عن الألماس التي تبلغ مساحتها 37.5 فداناً في الحديقة، وهي عبارة عن حقل مزروع فوق سطح متآكل من بركان قديم.
وقال لوثر براون، والد أسبن: "لقد شعرت بالحر وأرادت الجلوس لمدة دقيقة، لذا مشيت نحو بعض الصخور الكبيرة بجوار خط السياج. والشيء التالي الذي أعرفه هو أنها كانت تركض نحوي قائلةً: "أبي! أبي! لقد وجدت واحدة".
ومن أحد الممرات الواقعة على الحافة الشمالية الشرقية لمنطقة البحث، التقطت أسبن جوهرة بحجم حبة البازلاء الخضراء وبعيار 2.95 قيراط، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.
وتوقفت العائلة عند مركز اكتشاف الماس في طريقهم للخروج من الحديقة. وقال موظفو الحديقة هناك إن جوهرة أسبن كانت عبارة عن ألماسة، وفقاً لبيان صحفي تمت مشاركته على الموقع الإلكتروني للحديقة.
وتتمتع ألماسة أسبن بلون بني ذهبي وبريق متلألئ. وقال وايمون كوكس، مساعد مشرف الحديقة: “إنها بلورة كاملة، بدون جوانب مكسورة وشق صغير على جانب واحد، تم تشكيله عندما تشكلت الماسة. إنها بالتأكيد واحدة من أجمل الماسات التي رأيتها في السنوات الأخيرة".
ويكتشف زوار الحديقة ماسة أو ماستين يومياً في المتوسط، منذ أن عثر جون هادلستون، وهو مزارع كان يمتلك الموقع قبل أن يصبح متنزهاً حكومياً في عام 1972، على أولى الماسات. وتم اكتشاف أكثر من 75000 جوهرة في الموقع حتى الآن.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
اكتشاف أقدم صخور على وجه الأرض
أظهرت اختبارات جديدة نشرت نتائجها في مجلة "ساينس" العلمية المرموقة، الخميس، أن حزاما من الصخور البركانية في إقليم كيبيك بشمال شرق كندا هو أقدم الصخور المعروفة على وجه الأرض.
ويمتد حزام الصخور على الشاطئ الشرقي لخليج هدسون قرب بلدية إنويت في إينوكغواك، بمزيج من اللونين الأخضر الداكن والفاتح، وفي بعض الأماكن باللونين الوردي والأسود.
ووجدت طريقتا اختبار مختلفتان أن الصخور من منطقة تسمى حزام نوفواغيتوك الأخضر في شمال كيبيك تعود إلى 4.16 مليار سنة مضت.
وأشار البحث إلى أن حزام نوفواغيتوك الأخضر يضم بقايا من أقدم قشرة للأرض، وهي القشرة الصلبة الخارجية للكوكب.
وصخور نوفواغيتوك هي في الأساس صخور بركانية متحولة ذات تركيبة بازلتية، علما أن الصخور المتحولة نوع من الصخور التي تغيرت بفعل الحرارة والضغط بمرور الوقت، والبازلت نوع شائع من الصخور البركانية.
وتشكلت الصخور التي تم اختبارها في الدراسة الجديدة من صخور منصهرة، تغلغلت في طبقات صخور كانت موجودة بالأساس ثم بردت وتصلبت تحت الأرض.
وطبق الباحثون طريقتين للتأريخ، اعتمدتا على تحليل الاضمحلال الإشعاعي لعنصري الساماريوم والنيوديميوم الموجودين في هذه الصخور.
وتوصلت كلتا الطريقتين إلى نفس النتيجة، وهي أن عمر هذه الصخور يبلغ 4.16 مليار سنة.
وقال جوناثان أونيل قائد فريق الدراسة أستاذ الجيولوجيا بجامعة أوتاوا: "توفر هذه الصخور وحزام نوفواغيتوك. نافذة فريدة من نوعها على أقدم زمن لكوكبنا لفهم أفضل لكيفية تكوُّن القشرة الأولى للأرض".
وربما تشكلت هذه الصخور عندما هطل المطر على الصخور المنصهرة، مما أدى إلى تبريدها وتصلبها، وقد تكون تلك الأمطار قد تكونت من مياه تبخرت من بحار كانت في الأرض في بدايات تكوينها.
وأضاف أونيل: "بما أن بعض هذه الصخور قد تشكل أيضا من ترسيب مياه البحار القديمة، فيمكنها أن تلقي الضوء على تكوين المحيطات الأولى ودرجات الحرارة وتساعد في تحديد الظروف التي ربما بدأت فيها الحياة على الأرض".
وأوضح أن أقدم الصخور المعروفة قبل هذه الدراسة يعود تاريخها إلى نحو 4.03 مليار سنة مضت، وتقع بالمنطقة الشمالية الغربية في كندا.