وزارة البيئة: يلزم زراعة 7 أشجار لإزالة تأثيرات التلوث من سيارة واحدة
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
نشرت وزارة البيئة تقريراً حول التشجير والغابات للتوعية بمدى أهميتها ومساهمتها في الحفاظ على البيئة فهي تُعد أحد عناصر الموارد الطبيعية المتجددة التي تقوم بحفظ التوازن البيئي، وبدون الأشجار فإن الحياة البشرية ستصبح غير قابلة للاستدامة، والدليل على ذلك المؤتمرات الدولية والاتفاقات التي تنادي بالحفاظ على الأشجار من أجل الأجيال القادمة.
وأشارت وزارة البيئة إلى أن الأشجار تساهم في تحسين نوعية الهواء خاصة في المدن التى ترتفع فيها مستويات التلوث والتخفيف من آثار تغير المناخ حيث إن زراعة الأشجار تزيد القدرة على عزل انبعاثات الكربون، بالإضافة إلى امتصاص قدر كبير من من ثاني أكسيد الكربون الذي ينتج من الأنشطة التنموية المختلفة وإطلاق الأكسجين.
وأوضحت «البيئة»، أن الأشجار تساعد بشكل كبير في مكافحة ظاهرة التصحر وتثبيت التربة ومنع زحف الرمال ومصدات للرياح والعواصف الترابية ومصدر هام لإنتاج الأخشاب مما يحد من استيراد وتوفير عملة صعبة وزيادة التنوع البيولوجي في المناطق الحضرية، لافتة إلى أن الشجرة المتوسطة تمتص يومياً 1.7 كجم من ثاني أكسـيد الكربـون وتنتج 120 لتر أكسجين.
زراعة الأشجاروشددت على أنه يلزم زراعة 7 شجرات لإزالة التأثيرات الملوثة لسيارة واحدة، وأن فدان من الأشجار يزيل 2.6 طن ثانى أكسيد الكربون من الجو سنويا.
التصدى للزحف العمراني على الاراضي الزراعيةوطالبت بضرورة الحفاظ على الأشجار وحمايتها، وإصدار التشريعات والقوانيين اللازمة لحماية الأشجار من التعدى عليها بالقطع والتصدى لذلك مع التصدى للزحف العمراني على الأراضي الزراعية وإطلاق حملات توعية لكيفية الحفاظ على الأشجار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البيئة الاشجار التلوث الغابات انبعاثات الكربون
إقرأ أيضاً:
«إمستيل» تُطلق مشروعاً لإنتاج الإسمنت منخفض الكربون
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت «إمستيل» عن توقيع اتفاقية مع شركة «ماجسورت» الفنلندية لإنتاج الاسمنت الخالي من الكربون.
ويأتي توقيع هذه الاتفاقية عقب النجاح الذي حققته المجموعة في تنفيذ أول مشروع تجريبي واسع النطاق في المنطقة لإنتاج الإسمنت الخالي من الكربون في مصنع الشركة بمدينة العين، حيث تم استخدام 10 آلاف طن من مادة مزيلة للكربون تم تطويرها بالاعتماد على مكوّنات معدنية ثانوية ناتجة عن صناعة الحديد.
وسيتم إنشاء خط متكامل في مصنع الشركة بمدينة العين لمعالجة بقايا الحديد وتكرير المواد الناتجة عن مصنع الحديد التابع لمجموعة «إمستيل» في أبوظبي.
ومن خلال هذا النظام، ستتمكن شركة «أسمنت الإمارات» من تلبية الطلب المتزايد في السوق المحلية على الإسمنت منخفض الكربون.
ويُعد هذا المشروع جزءاً أساسياً من استراتيجية «إمستيل» الشاملة لإزالة الكربون، إذ تسعى المجموعة لتحقيق خفض بنسبة 40% في الانبعاثات المطلقة لغازات الاحتباس الحراري ضمن وحدة أعمال الحديد، و30% ضمن وحدة أعمال الاسمنت، وذلك بحلول عام 2030، مقارنةً بمستويات عام 2019 التي تُعتمد كسنة مرجعية.
وتواصل «إمستيل» التزامها بتحقيق هدفها في الوصول إلى صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050.
وقال المهندس سعيد غمران الرميثي، الرئيس التنفيذي لمجموعة «إمستيل»: يمثّل هذا الإنجاز لحظة فارقة في مسيرة إمستيل، ودلالة واضحة على ما يمكن تحقيقه عندما يجتمع الابتكار مع الطموح. من خلال تحويل بقايا الحديد إلى مدخلات ذات قيمة في صناعة الإسمنت.