رئيس الوزراء يتابع تطوير المنطقة المحيطة بالمتحف المصري الكبير
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
عقب جولته بالمتحف المصري الكبير، تابع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ومرافقوه، أعمال التطوير الجارية في المناطق المحيطة بالمتحف.
وفي هذا الإطار، تابع رئيس مجلس الوزراء الأعمال الجارية بالمناطق المحيطة بالمتحف والطرق المؤدية إليه، والتي تضمنت طريق الفيوم، ومنطقة الرماية، ومدخل شارع الجيش، حيث شاهد أعمال زراعة النخيل والأشجار والمسطحات الخضراء، وأعمال تنسيق الموقع التي يجرى تنفيذها لإضفاء المظهر الجمالي على تلك المناطق.
وأكد اللواء أحمد راشد، محافظ الجيزة، أن الطريق الدائري يعد أحد المحاور الرئيسية المؤدية للمتحف المصري الكبير، ويجري العمل بالتنسيق مع المكاتب الاستشارية لرفع كفاءة شامل للعقارات المطلة عليه والطرق الواقعة أسفله، لتوفير تجربة سياحية فريدة للزائرين من المصريين والأجانب المترددين عليه وكذا الزائرين للمنطقة الأثرية لأهرامات الجيزة بشكل عام.
كما أشار المحافظ إلى استمرار أعمال طلاء واجهات العقارات المطلة على الطريق الدائري، وقال: يتم العمل على المتابعة الدورية للأعمال والتنسيق مع الشركات المنفذة لسرعة الانتهاء من القطاعات التي يجري العمل بها وحل أي عقبات قد تواجهها، وفي الوقت نفسه العمل على الانتهاء من أعمال الإزالة الجارية للتعديات الواقعة على طريق الخدمة على جانبى الطريق الدائرى، بالتعاون مع الجهات الأمنية، تمهيداً لبدء أعمال التطوير ورصف تلك الطرق.
ووجه رئيس الوزراء بضرورة مراعاة التنفيذ بالمواصفات المحددة، للحفاظ على عوامل الاستدامة عقب الانتهاء من أعمال التطوير، مع مراعاة الانتهاء من أعمال التطوير وفق الجدول الزمني المحدد.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مدبولي رئيس الوزراء المتحف المصري الكبير الوزراء تطوير المتحف المصري الكبير المحیطة بالمتحف أعمال التطویر الانتهاء من
إقرأ أيضاً:
“استعدادًا للافتتاح”… انتهاء تدريب العاملين بالمتحف الكبير على فنون الإتيكيت
انتهت وحدة التدريب المركزي بمكتب وزير السياحة والآثار من برنامج تدريبي شامل حول مبادئ وأساسيات فنون الإتيكيت المهني، استهدف العاملين في المتحف المصري الكبير. يأتي هذا البرنامج ضمن الاستعدادات الجارية لافتتاح المتحف الرسمي في الثالث من يوليو المقبل.
هدف البرنامج: رفع كفاءة العاملين وتحسين تجربة الزوارتأتي هذه المبادرة في إطار توجيهات السيد شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، نحو رفع كفاءة وقدرات العاملين بالوزارة والهيئات التابعة لها. تُعتبر هذه البرامج التدريبية ركيزة أساسية لضمان استمرار النجاح وتحقيق التفوق التنافسي لمصر كوجهة سياحية متنوعة الأنماط.
أوضح الدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير، أن البرنامج، الذي استمر لمدة ثلاثة أشهر، هدف إلى تدريب موظفي المتحف على كيفية استقبال الوفود والزوار والتعامل مع السائحين بصورة لائقة ومشرفة. وشمل التدريب أيضًا آداب الحوار وإتيكيت التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، بالإضافة إلى التعريف بأبرز ملامح الثقافات المتنوعة للشعوب وطرق وآداب التواصل معهم. يُتوقع أن ينعكس هذا التدريب إيجابًا على أداء موظفي المتحف بمختلف وظائفهم ومواقعهم الوظيفية.
نطاق التدريب وتعميمهأشار الدكتور أحمد رحيمه، معاون وزير السياحة والآثار لتنمية الموارد البشرية والمشرف العام على وحدة التدريب المركزي، إلى أن البرنامج التدريبي تم تنفيذه على ثلاث مجموعات بإجمالي 70 متدربًا من موظفي المتحف. وأوضح أن هذا البرنامج لا يقتصر على المتحف المصري الكبير فقط، بل تم تنفيذه مسبقًا في عدد من المواقع الأثرية والمتاحف التابعة للمجلس الأعلى للآثار، منها المتحف المصري بالتحرير. الهدف من ذلك هو تقديم تجربة سياحية وثقافية مميزة للسائحين وزوار المواقع الأثرية المختلفة التابعة للوزارة وهيئاتها المختصة.
وأكد الدكتور رحيمه على استمرار تقديم هذا النوع من البرامج لضمان انعكاس إيجابي على آراء وانطباعات الزوار، والمساهمة في تحقيق أهداف الوزارة بجذب السياحة الوافدة المهتمة بمنتج السياحة الثقافية. وسيتم إتاحة الجزء النظري من هذا البرنامج التدريبي على منصة وزارة السياحة والآثار للتدريب، والتي يجري إنشاؤها ومن المزمع إصدارها تجريبيًا قريبًا.
نبذة عن المتحف المصري الكبيريُعد المتحف المصري الكبير صرحًا ضخمًا مقامًا على مساحة 117 فدانًا، أي ما يقارب نصف مليون متر مربع (تحديدًا 491 ألف متر). يتكون المبنى من ثلاثة أقسام رئيسية كبرى مصممة على شكل أشعة شمس مشعة قاعدتها عند الأهرامات.
يضم الجزء الأول القاعات الرئيسية، والتي تتكون من قاعتي الملك توت عنخ آمون بمساحة 7000 متر مربع، و12 قاعة أخرى تعرض آثار مصر من عصور ما قبل التاريخ وحتى نهاية العصر المصري القديم. كما تحتوي هذه المنطقة على متحف الطفل والدرج العظيم الذي يعلوه 78 قطعة أثرية ثقيلة تحكي مراحل الحياة عند قدماء المصريين. تم تجهيز الدرج العظيم بمصعد لذوي الهمم وسجادة متحركة لتسهيل صعود الزوار إلى قاعات العرض المختلفة.