صدى البلد:
2025-06-25@11:25:13 GMT

أكثر سجن رعباً بأفريقيا .. يُحبس فيه آكلو لحوم البشر

تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT

يعد أحد السجون البربرية في أفريقيا هو بمثابة جحيم على الأرض، حيث يتمكن الناس من شم رائحة اللحم المتعفن من الجثث داخل جدرانه على بعد ميل واحد. 

وبحسب صحيفة “ديلي ستار”، يضطر نزلاء سجن جيتاراما في رواندا، أحد أكثر السجون دموية في العالم، إلى أكل الجثث المتعفنة للسجناء الآخرين من أجل البقاء على قيد الحياة.

ويقبع داخل هذا السجن  المروع ، اللصوص والقتلة وبعض المجرمين الأكثر عنفًا في البلاد، ولكن يُخشى أن يكون بعض النزلاء أبرياء تمامًا.

اكثر سجن رعباً بأفريقيا .. يحبس فيه اكلي لحوم البشر 

فيما تم بناء هذا السجن الذي لا يمكن تصوره على مشارف العاصمة الرواندية كيجالي، في عام 1960 كمسكن للعمال البريطانيين.

 وتم تحويله فيما بعد إلى سجن مصمم لاستيعاب حوالي 400 سجين في ذلك الوقت. 

وتعني الظروف المقلقة أن السجناء لا يتركون أمامهم في كثير من الأحيان أي خيار سوى الوقوف بسبب ضيق المساحة، حيث يوجد ما يصل إلى 8000 سجين محاصرين بالداخل على الرغم من أن سعة السجن تتراوح حاليًا بين 1300 و3000 سجين.

في ذروة طاقته، بعد الإبادة الجماعية في رواندا في منتصف التسعينيات، تشير التقديرات إلى أن السجن يضم ما يقرب من 50 ألف سجين في ظروف مزرية.

 وتفيد التقارير أن أكثر من 1000 رجل لقوا حتفهم في جيتاراما في عام 1995 وحده.

وحتى اليوم، يُقال إن رائحة البراز واللحم المتعفن يمكن اكتشافها على مسافة تصل إلى ميل واحد.

اكثر سجن رعباً بأفريقيا .. يحبس فيه اكلي لحوم البشر 

تشير التقارير إلى أن العديد من السجناء يمكن أن يموتوا يوميًا في سجن جيتاراما بسبب الظروف السيئة. كما تم الإبلاغ عن عدم وجود نظام صرف صحي، مما يعني أنه يجب على المدانين أن يجروا حافي القدمين عبر برازهم أو يناموا غارقين في مياه الصرف الصحي. 

ومع غياب الرعاية الطبية، تحصد الظروف الصحية أرواحاً يومياً، كما تفعل العصابات التي تتمتع بالحرية في ارتكاب جرائم وحشية ضد من يختلف معها. ولا يزال العديد من السجناء في السجن ينتظرون المحاكمة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سجن إفريقيا الأرض القتلة

إقرأ أيضاً:

فيروس يعيش داخل ثلثي البشر يسطو على الخلايا ويتلاعب بها!

يمن مونيتور/قسم الأخبار

كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من مركز تنظيم الجينوم (CRG) في برشلونة، النقاب عن استراتيجية خبيثة وغير مسبوقة يستخدمها فيروس الهربس البسيط (HSV-1) لاستعباد خلايانا.

ويظهر الفيروس مهارة غير مسبوقة في “إعادة تصميم” الهندسة المعمارية للحمض النووي البشري خلال ساعات قليلة من الإصابة، حيث يعيد ترتيب الجينوم في الفراغ ثلاثي الأبعاد ليفضل الوصول إلى الجينات الأكثر فائدة لتكاثره.

وتقول الدكتورة إستر غونزاليس ألميلا، المؤلفة الأولى للدراسة: “يبدو HSV-1 كمصمم ديكور انتهازي، يعيد تشكيل الجينوم البشري بدقة متناهية، وهذه آلية تلاعب جديدة لم نكن نعرف أن الفيروس يمتلكها”.

وتكمن المفارقة العلمية في أن هذا الفيروس الذي لا يملك سوى بضع عشرات من الجينات، لكنه يستطيع إخضاع جينومنا المكون من عشرات الآلاف من الجينات. وخلال الساعات الأولى من الغزو، يتحول الفيروس إلى “مدير مشروع” جزيئي، يعيد توزيع الموارد الخلوية بشكل جذري. فهو لا يسرق إنزيماتنا فحسب، بل يعيد تصميم بيئة العمل الجينية بأكملها لضمان نجاح مشروعه التكاثري.

ويتمثل الاكتشاف الأكثر إثارة في أن هذا الفيروس الذكي يتبع استراتيجية “الضربة القاضية” في الساعات الأولى من العدوى، حيث يقوم بتجنيد إنزيم “توبويزوميراز 1” (Topoisomerase I) البشري الذي يقوم بقص وتوصيل خيوط الحمض النووي لتخفيف التوتر، ويحوله إلى أداة طيعة في خدمة المشروع الفيروسي.

لكن المفاجأة كانت أن منع هذا الإنزيم وحده يكفي لإفشال كل مخططات الفيروس، وهو ما قد يمثل نقطة تحول في تطوير علاجات جديدة.

ولا يتوقف الأمر عند السرقة الجينية التقليدية، بل يتعداها إلى ما يشبه “إعادة تشكيل الجغرافيا الحيوية” للنواة الخلوية. إذ يحول الفيروس الكروماتين (مزيج من الحمض النووي والبروتينات التي تشكل محتويات نواة خلية) من قصر ملكي منظم إلى زنزانة ضيقة تنعدم فيها الحرية.

والأكثر غرابة أن هذه العملية تحدث بشكل معكوس لما كان معروفا سابقا: فبدلا من أن يؤدي تكثيف الكروماتين إلى إيقاف الجينات، نجد أن توقف النشاط الجيني هو ما يؤدي إلى انضغاط الكروماتين.

وهذه النتائج لا تمثل مجرد إضافة إلى المعرفة العلمية فحسب، بل تفتح آفاقا علاجية غير مسبوقة. فبعد عقود من التركيز على مهاجمة الفيروس مباشرة، تقدم الدراسة مفهوما جديدا للعلاج: “تعطيل أدوات السطو بدلا من ملاحقة السارق”. وهذا المنهج قد يكون الحل الأمثل لمواجهة مشكلة تزايد السلالات المقاومة للأدوية.

ويتمثل التحدي الآن في كيفية تحويل هذا الاكتشاف المخبري إلى علاج عملي يمكنه مواجهة هذا الفيروس القديم-الجديد الذي تعايش مع البشرية منذ فجر التاريخ. فمع وجود مليارات الحاملين للفيروس حول العالم، وعدم وجود علاج جذري حتى الآن، تكتسب هذه الدراسة أهمية استثنائية قد تغير مستقبل مكافحة الأمراض الفيروسية المزمنة.

نشرت الدراسة في مجلة Nature Communications.

المصدر: ميديكال إكسبريس

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • مثل البشر.. عثة البوغونغ تهتدي بالنجوم للهجرة مئات الكيلومترات
  • سيد معوض: زيزو مع الأهلي هيبقى أفضل لاعب بأفريقيا .. وفي طريقه لاكتساح البطولات
  • مستو: لا يمكن تعويض المسافر عن التأخير بالرحلات الجوية بظل الظروف الراهنة
  • فيروس يعيش داخل ثلثي البشر يسطو على الخلايا ويتلاعب بها!
  • أرواح خطفها بريق الذهب.. قصة ثورة البسطاء ضد شركات التعدين بأفريقيا
  • كينيا والسنغال تتقاسمان المركز الأول على مؤشر تنظيم الكهرباء بأفريقيا
  • محمد بن راشد: شكراً لموظفي الحكومة في بلادنا.. وشكراً لمن جعل خدمة البشر قضيته الرئيسية
  • هكذا سيهيمن الذكاء الاصطناعي على المهن بحلول 2027
  • علماء يكشفون كيف سيمتلك البشر قوى خارقة بحلول عام 2030!
  • محكمة بأفريقيا الوسطى تصدر أحكاما بسجن 6 قادة للمتمردين