الجزائر تفتح مجالها الجوي أمام المغرب بعد الزلزال.. تضامن رسمي وشعبي كبير
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
أعلنت الرئاسة الجزائرية السبت، فتح مجالها الجوي أمام المغرب بعد نحو عامين من إغلاقه، وذلك لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية لإغاثة ضحايا الزلزال.
وقالت رئاسة الجزائر في بيان، إنها تبدي استعدادها التامّ لتقديم المساعدات الإنسانية. ولوضع كافة الإمكانات المادية والبشرية، تضامنا مع الشعب المغربي الشقيق.
وسيسمح فتح المجال الجوي للجزائر بنقل المساعدات الإنسانية والجرحى والمصابين من وإلى المناطق المنكوبة.
وقدمت الجزائر تعازيها لأسر ضحايا زلزال المغرب، الذي أودى بحياة ما يزيد عن ألف شخص في حصيلة أولية. حسب ما ذكره بيان لوزارة الخارجية.
وجاء في بيان آخر لوزارة الخارجية أن الجزائر “تتابع ببالغ الأسى والحزن تداعيات الزلزال العنيف الذي أصاب عدة مناطق بالمملكة المغربية”.
تضامن كبير
في ذات السياق، عبر الجزائريون في مواقع التواصل عن تضامنهم التام مع الشعب المغربي المكلوم بعد الزلزال.
وشارك مشاهير جزائريون في حملة التضامن مع المغرب، إذ برز نجوم المنتخب الوطني، والذين نشر جلهم عبر صفحته الشخصية في "انستغرام" و"إكس" رسائل تعزية ومواساة للمغاربة.
ونشر قائد المنتخب رياض محرز، تغريدة قال فيها "التعازي لضحايا الزلزال الذي ضرب المغرب الليلة الماضية. الشجاعة للعائلات والأحباء. رحمهم الله".
كما شارك في الحملة التضامنية، نجوم المنتخب سفيان فيغولي، وياسين براهيمي، وبغداد بونجاح، وآدم وناس، وأحمد توبة، وفوزي غلام وآخرين.
كما شارك في حملة التضامن عدد من المشاهير، في مقدمتهم الإعلامية أميرة ريا، والمغنية نوميد لوزيل، والممثلة سهيلة معلم.
ووضع بعض المشاركين في الحملة صور العلم الجزائري إلى جانب العلم المغربي، وصور قلوب حمراء إلى جانب العلم المغربي.
اللاعب أحمد توبة
اللاعب آدم وناس
الإعلامية أميرة ريا
اللاعب بدر الدين بوعناني
اللاعب بغداد بونجاح
اللاعب حسين بن عيادة
اللاعب سفيان فيغولي
الممثلة سهيلة معلم
المغنية نوميد ليزول
اللاعب ياسين براهيمي
اللاعب فوزي غلام
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الجزائرية المغرب زلزال المغرب المغرب الجزائر زلزال المغرب سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
نصف النهائي يا «الأبيض».. منتخبنا يسعى لترويض «محاربو الصحراء» في كأس العرب
معتز الشامي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةيخوض منتخبنا الوطني مواجهة مفصلية أمام نظيره الجزائري في ربع نهائي كأس العرب، عند التاسعة والنصف مساء اليوم بتوقيت الإمارات، على استاد البيت بالدوحة، في مباراة تجمع طموح «الأبيض» في مواصلة سكة الانتصارات واستعادة الهيبة في المشاركات الخارجية، ورغبة «محاربو الصحراء» في مواصلة العروض القوية التي قدموها في دور المجموعات، حيث تأهل منتخب الجزائر في صدارة مجموعة قوية متفوقاً على المنتخب العراقي أحد المرشحين للقب.
ويشكل اللقاء المرتقب مساء اليوم، اختباراً حقيقياً لكتيبة كوزمين، ليس فقط على مستوى النتيجة، بل على مستوى «الشخصية الفنية»، التي ظهر بها المنتخب في مواجهتي الكويت ومصر، والتي منحت اللاعبين قدراً كبيراً من الثقة بعد تحسن الأداء والانتشار والفاعلية الهجومية والعودة للتسجيل، فضلاً عن علاج السلبيات الدفاعية لأداء الأبيض.
وبالتالي يسعى منتخبنا لترويض «محاربو الصحراء»، المرشح بقوة لبلوغ النهائي وحامل اللقب، حيث أعاد الفوز الأخير أمام الأزرق الكويتي، الثقة للاعبين في توقيت حاسم، ما رفع طموحات المنتخب، وأعاد الثقة سريعاً للجماهير التي زحفت خلف المنتخب إلى الدوحة.
ويدخل الأبيض لقاء اليوم مدفوعاً بروح الانتصار الأخير على الكويت بثلاثية مستحقة، تميّز فيها منتخبنا بالسرعة والتحول الإيجابي نحو الهجوم، مسدداً 9 كرات، منها 4 على المرمى، مع صناعة 84 هجمة، وهو ما يعكس تحسناً واضحاً في الشق الهجومي.
وفي المقابل، يواجه منتخباً يُعد الأكثر ثباتاً في البطولة، دفاعياً وهجومياً، حيث استقبل هدفاً واحداً فقط في دور المجموعات، وقدّم مستويات عالية بمتوسط استحواذ بلغ 67% في آخر مباراتين، مع 25 تسديدة، وفاعلية استثنائية في التحول السريع، ما يجعله من المنتخبات التي تمتلك «دفاعاً حديدياً»، وعناصر متمرسة في التحولات الهجومية السريعة.
وأخضع الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني مباريات المنتخب الجزائري للتحليل بصورة دقيقة، حيث يعتمد منتخب «الخضر» في الدفاع على صلابة المحور المزدوج الذي يضم لكحل وبنزية، وعلى تماسك الخط الخلفي بقيادة الثلاثي عبادة وبدران وبعوش، وهو خط يتميز بالقوة في الالتحامات والتمركز.
وتشير المصادر إلى أن كوزمين سيعتمد على اللعب بين الخطوط لاختراق التمركز الدفاعي الصلب للمنتخب الجزائري عبر الثلاثي، خيمنيز والغساني وكايو، وينضم معهم علي صالح بالتبادل مع لوان بيريرا، خصوصاً أن منتخب الجزائر يترك مساحة خلف المحور عند الضغط العالي، مع ضرورة استغلال الأطراف، حيث تعد الجبهة اليمنى للجزائر بقيادة يوسف عطال أكثر ميلاً للتقدم نحو الأمام، وهنا يظهر دور علي صالح في استغلال المساحات، كما يحتاج الأبيض لاستغلال عامل التسديد من خارج المنطقة، كما فعل خيمينيز أمام الكويت، وهو سلاح مهم أمام تكتل الجزائر الدفاعي المتوقع، أما في الهجمات المرتدة المنظمة، فيتقدم منتخب الجزائر بأربعة لاعبين في البناء، ما يجعل التحول السريع على دفاعات «محاربو الصحراء» فرصة ثمينة لمنتخبنا.